#احببت ابنه عمي الجزء الأول

17

روايه أحببت ابنه عمي
للكاتبه منه سمير
نبدأ البارت
نظرت هنا الى سلمي وفكرت بحيره ثم قالت في سرها :منك لله يا بعيد وانت شبه جوز جارتنا لما تقلب كدا
انتبهت لصوت جاسر :هاا يا انسه هناا... ولا انتي حابه حد من أهلك يوصلك...
هنا بسرعه :لالا مش عايزه ماما تعرف ان انا هنا أو حصلي حاجه
اومأ جاسر راسه بتفهم
واستأذن جاسر منهم واخد سلمي ومشي
فلم يتبقى الا كريم وهنا مع إحدى الممرضات في الغرفه
فحمم كريم بجديه :مش يلا
نظرت اليه هنا :ااه فعلا يلا... اسبقني انت وانا هجبها جري وراك
كريم :نعم
هنا :نعم الله عليك يا باشمهندزس والله... انا متكسحه في بعضي وواخده علقه  معتبره يعني.. هقوم امشي وأجرى بعدها ازاي
كريم بعدم فهم :اايوا يعني برده اعملك ايه هنركب الاسانسير وننزل
اكتست ملامح الأسى ع وجه هنا وتمتمت بحزن في سرها :يا اخي حمار ال دخلك هندسه وخلاك معيد كمان والله... طب اقولها في وشه كدهو يشليني مره واحده... لالا يا هنا انتي ليكي برستيجك برده اتقلي... و... ااااااه
هنا بخضه وهي تشعر بنفسها في الأعلي وبصوت عالي :اااااه في ايه
كريم بغضب من صريخها :ما تهدي ووطي صوتك دا احنا في مستشفى طواريئ
هنا بعصبيه:ما انت ال خضتني يعم بعدين نزلني انا هعرف امشي
كريم وهو يحكم قبضته ع خسرها مما  سبيلها ببعض الألم :ااااه
كريم بخضه:ايه مالك
هنا بالم :مافيش
اشتال كريم هنا ونزل بيها من ع السلم ترددت هنا كثيرا في أن تضع يديها حول عنقه لكنها خافت كثيرا من قربها منه لتلك الدرجه وان تفلت منه.... ولكن عفوااا فلن يسمح المنياوي بذلك...!
#روايه أحببت ابنه عمي بقلمي الكاتبه منه سمير
بعد ما جاسر استأذن منهم واخد سلمي ومشي
سلمي خافت جدا انها تتكلم معاه ركبوا العربيه وجاسر متكلمش معاها نصف كلمه... لحد ما وصلها عند بيتها.. وقف جاسر العربيه وفضل مستنياها تنزل... ثانيه.. اتنين... تلاته... عشره! َنزلتش
جاسر :انزلي
سلمي بدموع من معاملته ليها :يا جاسر اسمعني انا والله ب... قاطعها جاسر بحده :انزلي يا سلمى من العربيه
نظرت له سلمي نظره اخيره ثم فتحت باب السياره وخرجت
سلمي من النوع الحساس جدا وقلبه نضيف وميقدرش يخبي اي حاجه وبيبان عليه لو حد زعلها
ال فتح الباب ليها كانت سهام
سلمي وهي تحاول أن تبدو بصوت طبيعي :السلام عليكم.... ازيك يا حبييتي.. تعالي ادخلي
ايه دا مالك في ايه انتي معيطه.... جاسر زعلك في حاجه؟؟
سلمي والدموع تسيل ع خدها :جاسر متخانق معايا يا ماما
احتضنت سهام صغيرتها بخضه:ليه يا بنتي ال حصل
توترت سلمي قليلا :مافيش شدينا مع بعض شويه
سهام بتحذير :متأكده يا سلمى يعني خناقه عاديه ومقالكيش حاجه كذا ولا كذا
نفت سلمي براسها والدموع تفر من عينها :لا يا ماما بس انا اول مره اشوفه كدا ويتعامل معايا بالطريقه دي
سمع هذه الجمله عزت حينما كان ذاهبا لسلمى لكي يسالها عن جاسر لماذا لم يأتي معها ويسلم عليهم كعادته... فشك انه هناك خطب ما فذهب ليتاكد
سهام بحنيه :بصي يا قلب امك جاسر انا عارفاه كويس اوي وابوكي عارفه راجل بمعنى الكلمه هو ال شايل المسؤليه َ ومن سن صغير كمان طبيعي انه يكون مضغوط مثلا او عنده مشاكل أو يمكن انتي من غير ما تقصدي زعلتيه في حاجه
أرادت سلمي ان تفضفض عن امها بما داخلها فهي تحتاج لهذا كثيرا خصوصا بعد غياب هنا عنها الان وااااه يا هنا فهي كانت تهون عليها الكثير والكثير
فحاولت انها متبينش حاجه قدام مامتها واقتنعت نفسها ان تقدر تتكلم مع جاسر وتفهمه ال حصل ويرجعوا زي الاول (طيبه اوي يجماعه البت دي 😂😂😂😂😂😂)
سمعت سهام صوت زوجها يناديها... طيب يا سلمى انا هقوم انا اشوف عزت عايز ايه... روقي بقا كدا
سلمي بحب وهدوء :حاضر يا حببييتي
ذهبت سهام الي عزت بغرفه النوم الخاصه بهم
سهام وهي تقفل الباب خلفها:ايواا يا عزت
عزت :جاسر مجاش مع سلمي ليه؟؟ وليه مقطعه نفسها من العياط كده
سهام بحسره:مافيش اتخانقوا مع بعض وشادوا شويه
عزت بتفكير :حتى لو اتخانقوا جاسر عمره ما يسيبها تطلع لوحدها كدا حتى لو موصلها وميسلمش علينا... دي شكلها خناقه كبيره يا سهام
سهام بعدم تفكير :يعني ايه مش فاهمه
عزت وقد تملك منه الغضب فهب واقفا هاتفا بعصبيه :يعني ال بيحصل دا مصيبه سودا لو كان فيه حاجه او بنتك عملت حاجه خلت او تخلي جاسر يبعد عنها... كدا في خطر كبير اوي ع حياتهم هما الاتنين... ثم مسح بكفه ع وجهه بغضب :وهما مش هيفهموا كدا مش هيفهموا كدا
سهام بصدمه من حديث زوجها :هما مين دول؟.? قصدك الناس اياااها؟ ثم صرخت به قائله :انت رجعت للناس دول تاااني يا عزت
نظر إليها بتحذير حتى تخفض من صوتها ٩تي لا استمع إليهم سلمي
وتحدث بنبره عاليه نسبيا حاول التحكم فيها  لتصبح هادئه :هوو انا مجنون عشان اروحلهم برجليا.... في حاجات كتيره حصلت اوي يسهام.. وكنت مخبيها عليكي بس شكلك لازم تعرفيها والوقتي.... قص عليها حكايه الظرف الذي وصله له من عده ايام وكان يوجد فيها تهديد مباشر بقتله هو هو أحد من عائلته ولكن ما لا تفهمه سهام لماااذا يختص القتل دون جااسر لماااذا يكون التهديد به هو خصيصياااا....... أعطاها عزت الجواب لتقراه تصدم مما تقرأه فهم هكذا جميعهم في خطر الان حقا وحياتهم قد تتحول للجحيم في اي وقت!!!!! ولكنهاااا توقفت عند جمله ما وشردت فيها لبرهه من الوقت
ثم وجهت نظرها لزوجها الواقف أمامها ووجهت حديثها اليه :حاجات ايه يا عزت ال بتلعب بيه من ورا ضهرهم!؟ هي اي الحاجات ال معاك ال مككن تكون مخوفه ناس زي دول فعلا كدا ويسكتوا كل السنين دي؟.؟
#روايه أحببت ابنه عمي للكاتبه منه سمير
في شقه ماااا
اخذ ذلك الشاب يكسر في اثاث المنزل كله بغضب ويصرخ بصوت عالي ثم رمي نفسه ع الارض بتعب واخذ يلهث بعنف وهو يتطلع الي صوره فتاه مااا في قلادته التي يضعها في عنقه ثم قبض يده عليها بغضب وتحدث من بين أسنانه :والله لادفعك حياااتك تمن ال عملته معاااهااا وحياتي ومستقبلي ال دمرتهم يااا ابن ال........... (ياترى مين ال هيكون مستهدف من أبطال روايتناا هنااا قولولي توقعتكوا في ال كومنتات)
#####
نرجع تاني لهنا وكريم 😂❤️❤️❤️❤️❤️
بعد ما كريم شال هنا وضعها في عربيته برفق كانت هنا في قمه خجلها منه ولذلك لم تتحدث
اما بالنسبه لكريم فهذه اموور عاديه جدا لفتاه يعتقد انه بسببه كانت ستفقد حياتها للأبد وسيتدمر مستقبلها.
صمت.... صمتتت... صمتتت حتييييي
هنا بغضب :يعم شغل اغاني في ام الزفت دا انا يضايق من الهدوء
كريم بحده :هناااا... صوتك يوطي احنا في الشارع اهو عندك اهووو شوفي عايزه تشغلي ايه شغليه عما نوصل
هنا :طب انا هقولك ع حاجه انا مش هتعصب عليك ولا هقل أدبي مش عشان البروفيسور بتاعي والكلام الفارغ دااا لا... عشان بقيت بتعرف تستغل الفرص ال ال قدر يبعتهالك حلو يا كرمله... بنت المجنونه دي في دنيا تانيه خالص 😂😂😂😂😂😂
كريم :ماتبرطميش وسمعني بتقولي ايه كده
هنا :ما ابرطم براحتي يا عم انا حره
ركن العربيه مره فاصدمت هنا بوجهها للأمام لكنها منعها يد كريم ع انها لن تصطدم براسها المصابه
هنا بتوتر من حركته المفاجاه :ش شكرا
كريم بهدوء :هجيب العلاج بتاعك وجاي متنزليش من العربيه
ابتسمت له هنا بهدوء واومات براسها ثم ارجعت كرسي سيارتها للخلف واراخت نفسها وفتحت عيونها ونظرت للماره في الشارع ثم قالت بدعاء وبترجي :يارب تكون كويس وبصحه احسن يا اياد يارب ترجعلي بالف سلامه.. انا من غيرك كنت هضيع
#خلص البارت