روايه أحببت ابنه عمي بقلمي منه سمير
صلوا على النبي
نبدأ البارت
وقفنا البارت ال فات لما سلمي راحت لجاسر الشركه عشان تصالحه بس جاسر اتجاهها واتعامل معاه بعجرفه وسلمي انصدمت منه جدا لما قااالهااا....
جاسر :ومين قالك انك تكملي... متكمليش يا سلمى
سلمي بصدمه من حديث جاسر :مكملش!! جاسر انت مستوعب ال بتقوله
جاسر :اه مستوعبه محدش جبرك انك تكملي في الخطوبه دي َ ومش محتاجه انك بتتلككي بحاجه تانيه خلاص طالما الحقيقه بانت
كان يلقي جاسر كلماته تلك كالسهام التي تخترق قلبهاا بقسوه
عند سلمي الوضع كان صعب عليها اوي فهي لتاني مره بتتعرض الخذلان من الشخص ال حبيبته وال فكرته هيعوضها هو كمان هسيبها بسهوله كدا
كان قلبها يبقى بحرقه وعيونها ممتلئه بالدموع وصوتها مخنوق من البكاء /طيب اسمعني الأول وبعدين احكم زي ما انت عاوز ولو عايزنا نسيب بعض اوعدك أن انا ال هسيبك ومش هتشوفني تاني
جاسر لاحظ هيأتها وتعبها ال كان باين عليها وضفعها كمان مستحيل تكون بالهيئه دي وبتكدب او بتعمل ايه عشان تستعطفه ولكن قلبه مازال يؤلمه مما فعلته به كيف يخبرها بأنه مازال عاشقا لها متيم بادق تفاصيلها ولكنه بموقفها هذاا اهزت ثقتها به فعفوا فلم يكن الموضوع بعلاقه عابره فقط لقد تخطي الخطف ومحاوله للاعتداء حتيييي القتل!
جاسر بتنهيده /دا مش مكان ال احنا نتكلم فيه
سلمي بتعب /هنروح فين
جاسر وهو ياخذ جاكيته/تعالي
اخدها جاسر وخرجوا برا الشركه خالص
في الوقت كريم كان واقف مع جروب من الشركه شافهم مع بعض خارجين
نظر اليه بابتسامه صفا من القلب :ربنا يصلح حالك يا صحبي
رجعوا تااني للعمل بتاعهم سمع بعض الهمسات ع عدم وجود سلمي وهنا بس اتجاهلها وكمل شغله عادي
##########
عندك حق يا سالم انا مكنتش اعرف ان الموضوع بالخطوره دي
سالم :ال في ايدينا حنا هنعمله يا عزت دول ولادنا برده مستحيل اسمح باي أذى يمس سلمي او جاسر
سهام :وايه علاقه سلمي وجاسر بالموضوع
عزت بصدمه :انتي عارفه
سهام مؤامه براسها :اه طبعا عارفه وعارفه كمان ان أولادي التاني محدش هيقدر يقرب منهم
قعد عزت بتمهل ع الكرسي:تبقى متعرفيش اي حاجه يا سهام للأسف احنا اتطورنا ومن زمان وال حصل زمان كان غلطه واحنا دفعنا تمنها وكان غالي اوي وادينا هندفعه تاني دلوقتي وبسبب مين تهور سالم عمله
سالم بغضب :اسمع يا عزت انا مكنتش غلطان لما عملت كدا انا كنت عابر حاجه أمن بيها نفسي انا وبنتي ومراتى
عزت بعصبيه :انت مفكرتش صح كنت عاوز حاجه تأمن بيها نفسك فتحت النار ع بنتك وابني
سالم :بغضب :اومال كنت عاوزني افضل واقف واتفرج زيك لحد ما يقتلوا مراتي
سكووووت وصمت تام ساد بينهم
عزت بصدمه :ايه
سالم :ايوااا يا عزت فاتن مماتش عشان خاطر الحدثه ال عملتها فاتن ماتت مقتوله
عزت بعصبيه :ايه ال انت بتقوله انت اتجننتت يا سالم
سالم وهو يتذكر
فلااش بااك
سالم وهو يتحدث ع هاتفه :انا معرفش انكوا ناس بالوساخه دي والحمدلله اننكوا اتكشفتوا ومش هنسيبكوا تضيعوا حيات ناس تاني
الطرف الآخر ع الفون ضحك بقوه ع حديثه :هههههههههههه اوعي اوعي يا سالم تبقى غبي زي اخوك
سالم بعدم فهم :قصدك ايه
الطوف الاخر بقوه :قصدي هتفهمه بعدين
ليفاجيء فيما بعد بحادث فاتن وكان حادث بشع جدا حتى انها تشوه وجهها بالكامل ولم يتعرفوا عليها لا بتحليل الحمض النووي
انقلبت الدنيا منذ هذا اليوم راسا ع عقب خصوصا بعدما جاء له هذه الرساله اللعينه لما كان في المشرحه "هو دا قصدي اشتري نفسك وعيتلك"
باااك
عزت بدموع :يعني فاتن ماتت بسببي انا
بسبب شغلي مع الناس ال***دي
سهام بتنهيده حزن وهي تربط ع يد عزت :لا انت ملكش ذنب في حاجه لا انت ولا عزت انتوا اول ما عرفتوا سكتهم سييتوهم ال حصل دا كله بعد كدا ملناش علاقه بيه
سالم :بس هيبقى لينا يد لو ايدهم حصلت ولادنا
عزت بقوه وهو يتحدث بعزم غريب :لازم سلمي وجاسر يتجوزا الاسبوع ذا
أومات سهام هي وزوجها بتفهم وهي تدعو في سرها بأن يمر كل شيئ ع خير
######احببت ابنه عمي لمنه سمير
عند إياد كان بيجهز نفسه والفريق بتاعه جهز ليه الشنطه بتاعتوا واطمن ع صديقه عمار وهما الاتنين كانوا هيمشوا من المستشفى في نفس اليوم
وكان جايلهم تعليمات هما الاتنين ان محدش فيهم يمشوا الا لما يجيلهم اشاره
فقعد عمار مع اياد في غرفته لحد ما التعليمات تجيلهم
عمار بضحك :زمان امي الوقتي عامله عزا وجميله مراتي مفكراني بخونها
ضحك إياد ع حديثه بشده وتحدث :الحمدلله انك بخير يا عمار انا مكنتش اتخيل كان ممكن اي ال يحصلي لو حصلك حاجه وبسببي
طبطب ع دراعه بحب متخدثا :انت بتقول ايه دا انا روحي فداكي يا صاحبي 😭♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️وكملَوااا كلام لمااا................. سمعوا صوت برا
عمار بتركيز :اي الصوت دا
إياد :مش عارف دي تاني مره اسمعه
عمار :تعال نشوف في ايه
إياد بهدوء وهو يسحبه :لا استنى
قام آياد من مكانه براحه وفتح الباب بشويش كان وراه علطول عمار :اللهم صلي ع النبي هما مستين اليوم ال هنخرج فيه نت المستشفى عشان يخلصوا علينا ولا ايه
إياد بضحك :لا وتصدق كمان مافيش حراسه
عمار بصدمه :احلف
آياد :هو انت مفكر نفسك في مستشفى الجيش يا ابني كنا لازم ننتقل عشان متبقاش العين علينا لأننا لسه متعيناش رسمي في الجيش
عمار بلويه :وشكلنا مش هنلحق يا اخويا والله
إياد :طب بس اسكت
مشوا ورا الصوت لحد ما راحوا لاوضه تبع التمريض
ولاقوا الباب موارب وفي واحد ماسك واحده وماسك سكينه بيهددها بيها
المجرم :اخلصي فين الحاجه
فرح ببكاء :حاجه ايه معرفش بتتكلم عن ايه
ليجرحها جرح كبير في رقبتها لتصرخ ع اثره ولكنه كمم فمها جيدا
هناا دخل إياد بسرعه الاوضه
إياد بعصبيه :ارمي البتاع ال في ايدك وسيبها يلا
فرح بصدمه :إياد
المجرم :وانت مين انت كمان اخرج من هنا يشاطر لو عايز تحافظ ع حياتك
إياد :لا منا مش هخرج من هنا الا وهي معايا
المجرم :يبقى انت ال اخترت رمي فرح بعيد عنه ومسك المطوه ليجرح اياد في قلبه تفادي إياد تلك الضربه ومسك ايده كسرها وضربه في بطنه لخد ما استفرغ دم
إياد بعصبيه :انت مين يلا ومين ال بعتك
كح كح كح
ثواني ودخل عمار مع باقي الشرطه ال جم بسرعه وقبضوا عليه
راح إياد ناحيه فرح ويقومها :انتي كويسه
واتصدم اول ما شاف عينها :هوو انتي? حس بشيئ لزج ع ايده بص لاقي دم ولقاها بتنزف
فشتالها بسرعه ونزل تحت لقسم الطوارئ وكمان كان معاه عمار ال ساعده يعملها الاسعافات الاوليه بسبب جرح رقبتها الكبير
######احببت ابنه عمي لمنه سمير
في المكان ال جاسر اخد سلمي عليه وراحوا يقعدوا كان ع البحر
سلمي :دا كل ال حصل وال كنت مخبياه عليك...... ولا عمري خرجت معاه ولا حتى اعرف اهله واول ما عرفت ان بيكلم بنات سببته والله ومعدتش كلمته تاني وكلامي في الفتره معاه كان بحدود يوم ما فتخيلي قلبك وقولتيلي انك بتحبني وانا من اليوم دا شيلاه من قلبي خالص والله
نظر إليها جاسر بتمعن بعيونه الرصاصه ثم تحدث بغموض :ليه يا سلمى ولو مكنش دا حصل كنتي هتفضلي مخليه عني دا كله ليه
سلمي :يعني انت مش عارف
جاسر :لا معرفش انا مبقتش عارف حاجه
سلمي بتنهيده لما وصلوا اليه :عشان بحبك يا جاسر
رفع جاسر انظارها إليها لقد انتظر هذه الكلمه من محبوبته كثيرا وان تعترف بيها ولكن........
سلمي :انا معرفش انه كدا ولا بالأخلاق ولا انه ممكن يعمل كدا أو حتى في هنا والله ما كنت اعرف ان كل هيحصل وال بينا مكنش علاقه حتى انا كنت برفض اي حاجه يطلبها مني لحد ما يجي ويتقدم لبابا
نظر إليها في عيونها مباشره وتحدث بعمق :حبيبته؟
رفعت نظرها إليها سكتت فتره بعدها تحدثت :طب م ما انت... حبيبت قبل كدا
جاسر مرددا سؤاله :ردي عليااا حبيبته يا سلمى...... لم ترد سلمي عليه وقام فجأه جاسر قايم من مكانه و..........
#خلص البارت
#احببت ابنه عمي
#منه سمير
#"رايكوا
أنت تقرأ
#احببت ابنه عمي الجزء الأول
Romanceياترى اي ال هيحصل لو اتنين أجبروا ع الجواز من بعض بس القدر شفلب التوقعات وكشف كوارث الروايه شيقه جدا واحداث تحفه متفوتهاش😍👌