البارت الرابع عشر

5.4K 75 12
                                    

#روايه احبببت ابنه عمي# بقلمي منه سمير
في بيت سلمي
سهام :والله ي سالم انت عارف اني عايزه جاسر لسلمى والموضوع دا مش هياثر ع رأيي فيه بس انت مش شايف ان عزت غلطان انه كدا هيخلي حياه ابنه في خطر...! ؟
سالم وهو يتذكر ماحدث منذ اكثر من ٢٥ عام :لا ي سهام هو كان في وضع ميسمحلوش انه يعمل غير كدا انا كنت معاه في الوقت دا بس للاسف مقدرتش اعمل حاجه مكنش في أيدي حاجه اني اعملها ثم تابع حديثه بثقه غريبه:انا متأكد ان جاسر يعرف يحمي ابوه وسلمى كويس
سهام بتنهيده:يارب يارب ي سالم
###########
في شقه محمد
في غرفه نومه فاقت هنا نظرت حولها عاقده حاجبيها بتوهان حاسه انها مقيده وقع بصرها ع ايديها لاقتها مربوطه برباط شديد جدا سرعان ماتذكرت ماحدث لها كانت لسه هتصرخ لكن قاطعها دخول محمد فجأه عليها :اهلا بيكي في غرفه نومي المتواضعه
هنا بكره :جايبني هنا ليه ي وسخ عايز مني ايه ي زباله ورابط ايديا كدا لي ي حيوان دا انت ليله اهلك سودا
محمد ببرود مستفز وهو يجلس في مقابلتها :امممم لا انت تهدي ع نفسك كدا وع أعصابك ي مزه ثم تابع بغمز محتاجك ثم عاد لبروده المستفز مره اخرى :اممم اه نرجع بقى لل كنتي بتسالي عليه مش محتاج اني اقولك طبعا انك في وضع ميسمحلكيش انك تسالي بس يستي انا هجاوبك عشان متقوليش ببخل عليكي بحاجه وتعرفي سلمي ان حبيبها كان كريم اوي
هنا بصتله بقرف ومردتش
محمد :بغض النظر عن البصه دي كمان هنشوف الموضوع دا الوقتي اول حاجه وهي انا جايبك هنا ليه بصي ي حلوه انا حاولت افهمك بالذوق انك تعرفي سلمي انها ليا انا وبس ومش هسيبها لان مش محمد آل يسيب حاجه بتاعته وانتي بقا عملتي ايه امممم استنى اما افتكر كدا..... رديتي بكل قرف وقله وانا بصراحه بحب النوع دا اوي بيعجبني😉 قالها متحدثا وهو يتفحص هنا من اسفلها ال إعلاها خافت هنا وبلعت ريقها بتوتر ورجعت بظهرها لورا لحد ما اصدمت بخشب السرير ثم تابع حديثه بخبث:وانتي طبعا عارفه اني بحب ادلع نفسي فقولت ليه ي واد ي محمد متضربش عصفورين بحجر واحد..... باختصار كدا ي حلوه انتي هنا عشان انتي ال هتحبيلي سلمي لحد عندي واخليها تتجوزيني مقابل اني اسيبك ع قيد الحياه كدا ثم تابع حديثه وهو ينظر لجسمها بخبث وطريقه مقززه:وهتوصي بيكي برده دا انتي قدمتي ليا العمر.......... واه عشان اعرفك مين ال عديم الرجوله يمزه هسيبك تحكمي انتي بنفسك
هنا وجسدها بدا بالارتجاف فهذا يذكرها بشيء في الماضي كاد ان يدمرها لولا إنقاذ إياد ليها ع اخر لحظه هنا في سرها :يارب يارب تجيني يارب مش هستحمل نفس المشهد ونفس ال حصلي يحصل تاني ياااارب 💔🌚ثم حاولت أن تلملم شتات نفسها وقلبها من الدخل ينقسم وينتفض بعنف رعبا متحدثه بهدوء عكس تماما ما بداخلها فهي تحاول الاتظهر ضعفها وخوفها أمامه :طيب فكني ولا خايف مني
اطلق محمد ضحكه قويه عليها ضحكه سخريه منه ع حديثها ثم تابع حديثه وهو يهم بالاقتراب منها :لو ع الخوف فلازم ال يخاف انتي ي هنا وهعرفك انا رابطك كدا ليه بس كفايه كلام بقا دا حتى بيجيب صداع ثم تابع حديثه بانحراف وغمزه:خلينا في الأفعال
هناوقد بدا رعبها يزيد ويبان :اقسم بالله لو قربت متى لاصوت والم عليك الناس ي حيوان
في نفس الوقت دا كان كريم وصل لمكان شقه محمد بعد معجزه لقيادته بسرعه كبيره وشد يده جدا حتى أوشك ع عمل حوادث نزل كريم من العربيه بعده شادي لاقي عربيه شادي مركونه تحت عرف ان فعلا محمد فوق
صاحبك في الدور الكام
شادي خايف ومردتش عليه
كريم بغضب :انطق يلا في أنهى دور
شادي بتردد وخوف :التالت الشقه ال ع الشمال في ثواني كان كريم واخد السلم دا كله وشادي انتهز الفرصه وهرب..!
في شقه محمد
محمد :صوتي زي ما انتي عايزه انتي عارفه انتي فين انتي في....... يعني بالبلدي كدا يمزه شقه دعاره مستحيل حد يضحي بحياته ويجي هنا ثم خلع قميصه وقرب ع هنا
هنا برعب وصويت :الحقووونااي حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم منك حاولت تتفادي لمساته وتركله برجليه وهي مازالت تصرخ سمع كريم صوت صراخها من برا اتجنن اكتر وقلبه بيدق بعنف قعد يكسر في الباب لحد ما تفتح من صويت هنا محمد ماكنش مركز مع صوت كسر بالباب وقرب ع هنا جامد فركتله في بطنه جامد
محمد بغضب ي بنت ال.... وديني لاوريكي ثم سحبها بعنف من رجليها فوقعت ع الارض مصدمه راسها بحافه ازاز  الكوميندو مسببا جرح غائر في
راسها
هنا بوجع شديد :ااااه حاولت تستجمع قوتها وتقاومه بس مهما كان ايديها مقيده وبصعوبه كمان حست بتوهان وضعف شديد كانت هتسسلم لولا انها سمعت صوت منجيها هنااااا ي الله هل يتقوذني
هنا بصريخ ليسمعها :كرررريم كريم تعالي ا انا هنا صفعها محمد ع خدها بعنف وفتح درج من ادراج الكوميندو وطلع مسدسه شهقت هنا بعنف اول ما شافت المسدس
في نفس اللحظه كان كريم مقتحم الاوضه ع محمد لاقي هنا ع الارض في حاله مزريه جدا وهدومها متقطعه فاغمض عينيه بعنف شديد وقبض ع يديه بغضب خاف محمد من شكله وبلع ريقه وكان لسه هيتكلم وهو مصوب السلاح ناحيه كريم قاطعها كريم بهدوء مخيف:ورحمه ابويا لو مسبت ال في ايدك دا من سكات لاندمك ع ايام عمرك كلها
محمد متحدثا بثقه زائفه عكس خوفها من محمد :لا بص ي كابتن انت جيت للمكان الغلط والشخص الغلط بس متقلقش انا هعمل معاك الصح
ثم عمر سلاحه فانتفضت هنا ع اثر الصوت لاحظ كريم دا
كريم :تمام اوي افتكر اني حذرتك..!
في لحظه كان المسدس دا في ايد كريم وكان كاسر رقبه محمد والحركه طبعا ال عملها دي حركه موت
ثم اوطى راسه هامسا في اذنه:دي جزات ال يخد ايده ع حاجه تخص كريم المنياوي ثم ركله برجله وذهب الي هنا ال كانت شبه فاقده الوعي كريم وهو يقترب منها هنا انتفضت :أبعدد عني
اهدي اهدي ي هنا انا كريم نظرت له هنا بتوهان :ك كريم ا انا ثم بدأت تغيب عن الوعي البسها كريم جاكيته وحملها ونزل ركبها العربيه وذهب بيها ع المستشفى
في المستسفي
كريم كان حامل هنا وبيصرخ في الدكاتره اجوا الممرضين ع ترولي ودخلوا هنا اوضه الكشف كريم كان هيدخل بس منفعش حاول يمسك نفسه وميضربش الدكتور دا مهما كان شغله وبيعمله
بعد فتره مش طويله
خرج الدكتور لكريم
الدكتور متحدثا :كريم بيه اظن انا قولت لحضرتك قبل كدا ان عندها انهيار عصبي واعصابها تعبانه المره دي نفسيتها مدمره وواضح انها اتعرضت لمحاوله اغتصاب من الجروح ال ع ايديها وراسها انا عقمتلها الجروح وجرح راسه شكلها اتخبطت في حافه حاجه حاده لان الجرح عميق جدا
كل دا وكريم بيسمع وساكت حاسس ان قلبه وجعه اووي احساس اول مره يحسه وكان خنقه
ثم تابع الدكتور حديثه :باشمهندس حضرتك معايا
َكريم بانتباه:ايوا ي دكتور
الدكتور بتنهيده:انا هعمل تقرير بالاله  وطبعا حضرتك عارف اني لازم أبلغ الشرطه
كريم بهدوء:مافيش داعي ي دكتور انا هتولي الموضوع دا
الدكتور بهدؤء حتى لا يدخل في جدال مع كريم :تمام هي هتفوق كمان نصف ساعه بالكتير عن اذنك
اومأ كريم براسه فقط ولم يرد عليه
دخل جوا لهنا
لاقاها نايمه بنفس الوضعيه ال شافها فيها المره ال فاتت بس انصدم لما شاف شعرها كان اسود كسواد الليل وطويل جدا يا الله اهناك حوريه ع الارض هكذا
اللوحه كانت ناقصه حاحه واحده بس ان هنا تفتح عيونها ويبان لونهم فاللوحه تكمل لكن سرعان مانفض تلك الأفكار من راسه واضايق جدا من فكره ان الدكتور شاف شعرها ولام نفسه انه مدخلش معاها وجاب حجابها وحاول يداري بيه شعرها ع قد مايقدر
ثم جلس بجانبها ممسكا بيديها قائلا بتنهيده من الأعماق :انتي عملتي فيا ايه ي هنا
####
في شقه محمد
َوصل جاسر وسلمى مع الشرطه ورفعت البصمات الموجوده كلها وكان محمد ميت بالفعل سلمي اول ما شافته انصدمت ولمحت بعض القطرات من الدم عند الكوميدينو فارتعبت جدا ليكون محمد أذى هنا وعادت بالماضي لورا دا لو فعلا حصل كدا فعلا في هنا مستحيل تعيش
رجال الشرطه شالوه ع نقاله يخرجوا وقفتهم سلمي وهجمت عليه :حسبي الله ونعم الوكيل انت ي اخي لا رحمتني لا انت عايش ولا انت ميت إلهي تولع في نهار جهنم
شدها جاسر غصب عنها وهي مازالت ع صرخها لحد ما خرجوا من البيت بمحمد
نزلوا تحت عند بوابه العماره ناس كتيره جدا اتجمعت وقعدت تترحم على محمد
في نفس اللحظه ال هايدي وصلت فيها وسمعت جمله ربنا يرحمه ويغفرلها ع اعماله يارب اول ما سمعت الجمله انصدمت وطلعت جري عليه
في شقه محمد فوق
سلمي وهي تمسح دموعها :يلا ي جاسر مش قادره افضل هنا
مسكها جاسر من دراعها :لا مش ماشي من هنا الا ما اعرف ي سلمي
سلمي بتردد وخوف :تعرف ايه
جاسر بقوه :مين محمد دا وايه علاقتك بيه وليه كان هيأذي هنا
اقووولك انا مين محمد وتعرفه منين.... ؟!
#خلص البارت # بقلمي منه سمير
قولولي رايكوا وتوقعاتكوا في الكومنتات ♥️👇سوري لو البارت قصير بس الأحداث دي اتعدلت مرتين وتعبتني في الكتابه ❤️😍
#روايه احبببت ابنه عمي #بقلمي منه سمير

#احببت ابنه عمي الجزء الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن