#احببت ابنه عمي الجزء الأول

23

روايه أحببت ابنه عمي بقلم الكاتبه منه سمير صلوا ع من أشرق الكون بنوره ♥️
نبدأ البارت
قاطعها صوته الحاد مره اخرى وهو يقول :فايل صفقه العزازي يكون ع مكتبي حالا وخرج وقفل الباب وراه
هنا بخنق :اووف هو بيتعصب عليا ليه الوقتي وراحت عشان تجيب الملف ال قال عليه وبسرعه
جابته وراحت عشان توديهوله المكتب :كان لازم يعني يشيماء تدبيسني انا فيها انهارده اوف صبرني يارب
طرقت باب مكتب كريم سمعت صوته يأذن لها من الداخل
دخلت لاقيته قاعد مع بنت قمه في الجمال والبنت قاعده جمبه مكنوش قاعدين ع المكتب
نظرت إليها من اسفلها لاعلاها بانبهار :يا نهار اسود دا اي ال عملاه في نفسها دا وايه الصواريخ دي منك لله يا كريم قاعد مبسوط معاها اوي هنا وبرا تجي تزعقلي انا
خطت نحوه :الفايل اهو اتفضل
كريم بدون أن ينظر إليها :حطيه عندك وكمان ربع ساعه وحتضري معانا الاجتماع
هنا بغيظ :والله وانت انشليت بقا عشان متعرفش تأخذه متى
كريم :افندم سمعيني بتقولي ايه
هنا بتحنح :بقول لحضرتك ان دا مش شغلي انا شغلي شيماء واه
كريم مقاطعا أياها :وشيماء مش موجوده يبقى حضرتك ال تحضري مكانها اتفضلي
هنا وهي تكز ع أسنانه وهي تنظر للجالسه بجواره وتدعي دارين :تمام يا فندم
خرجت من المكتب بغضب وهي تهمم ببعض الكلمات الغير مفهومه اتصدمت بشخص ما وكان معه كوب من القهوه فانسكب ع ملابسه
فشهقت بخضه :اااحيه ثم اقتربت منه :انا اسفه جدا يا استاذ مازن والله ما اخدتش بالي منك
..... انت كويس
حصلك حاجه
ابتسم مازن ع قلها :ولا يهمك انا كويس القهوه كانت بردت اصلا
زفرت براحه :طيب الحمدلله ع اذنك
هنا استنى ولكنها قد غادرت لتلحق بذالك الاجتماع اللعين
رن فونها لاقتها شيماء :والله ما انا ردته عليمي عشان تعرفي تدبيسني التدبيسه دي اااه ياني كان مستخبيلي كل دا فين بس
في مكتب كريم
درارين بدلال :كل مره بتبهرني فيا بشغلك عنجد بعشق التعامل معك
كريم بجديه :دا شرف ليا يا دارين هانم
دارين :شو رايك نخليها دارين بس انا م بحب الالقاب ابدا
أزاح كريم يديها بعيد عنه متحدثا :يلا لان الاجتماع دقيقتين وهيبدأ
دارين بسام :يلا
روايه أحببت ابنه عمي بقلم منه سمير
عند سلمي وجاسر اخدها جاسر وفسحها واتعشوا في مطعم فاخر جدا وركبوا يخت في النيل حرفيا كان يوم من اخلي الايام في حياه سلمي وجاسر ♥️بعد منتصف الليل كانت سلمي روحت بيتها بعد ما جاسر وصلهاا وبتكلم هنا في التليفون
سلمي بذهول :متهزريش يعني انتي كملتي اليوم
هنا :اها والله
سلمي :وعملتي ايه
هنا :هما ال عملوا مني صنيه بوفتيك والله وبنانس محمره كدا
سلمي بضحك :يبت اخلصي
هنا :هههههه اممم خلاص يستي هحكيلك لما روحت و......... سردت لها هنا ما حدث حتى وجودها هنا في المنزل
سلمي :هههههههه معلش يا قلبي حطم معنوياتك انا عارفه
هنا :دا انسان غريب جدا يا بنتي.... لا سأل عليا ولا اطمن انا عامله ايه اصلا غير كدا كان لازق في البت الملونه الصفرا دي طول الاجتماع
سلمي :يبت الواد كان هيروح في قضيه  وسجن بسببك.. َ دا كتر الفين خيره اوي ع كدا اهذريه برده في الاول وفي الاخر هو الدكتور بتاعك وال بيدرس لك في الجامعه
هنا بخنق :خلاص يا سلمى بقا مش لازم تفكريني انه زفت الدكتور بتاعي
ضحكت سلمي عليها
هنا :فرحك امتا عشان انا مخنوقه ومحتاجه ارقص وازغرط
سلمي بضحكه :ههههههه لسه والله محددناش بس عشانك اخليه كمان شهر لو حابه
هنا :طيب يلا اختي عايزه ا نام مش قادره ورايا شغل بكرا قد كدا
سلمي مصححه :قصدك هنام..... أما هروح معاكي
هنا بغمزه :ايواا يا عم ما خلاص بقا الله يسهله يا عم جاسر
خلصوا البنات مع بعض كلام وضحك وناموا ليسته وا لتاني يوم
في صباح اليوم التالي
في الوحده العسكريه الخاصه بيهم
دخل عمار بيده جواله :كلامك طلع صح يا صحبي
رفع إياد انظاره اليه وانتبه لحديثه :قصدك ع الدكتوره
عمار :اه الدكتوره فرح........ اللواء أصدر قرار بأننا تأخرك فورا
قام إياد من مكانه :تمام يلا بينا
ركنوا قدام المستشفى
عمار بعصبيه :اقسم بالله ما حد هيكشفنا غيرك انت مجنون
إياد :يا ابني اهدي احنا رسميا اصلا في اجازه.... غير كدا انا واحد كنت عامل جراحه وجاي اطمن ع الجرح واعبر عليه فيها ليه دي
عمار :أنجز يا اياد ربنا يسترها
جواا المستشفى
دخل إياد ووصل لغرفه الجراحه وقعد يستنى لحد ما دوره جه
جه دكتور يكشف هو عليه
إياد :لا انا هغير وعاوزه دكتوره فرح
الدكتَر باستغراب ولكنه وافق :تمام
دقايق وجت فرح ومخدتش بالها من وشهه
فرح برسميه :ممكن تنام وتكشف عن مكان الجرح
بالفعل نام إياد وكشف عن مكان الجرح فقله القميص بتاعه فكان عاري الصدر التفتت اليه فرح لتشهق بخضه :يخربيتك انت بتعمل هنا ايه
إياد :ششششش اهدي انا جاي اغير ع الجرح مش اكتر
فرح بعدم تصديق :والله
إياد :اه والله
خلصت فرح تغير ع الجرح وهي مترتوره َخايفه ليسالها  ع ال حصل امبارح
الف سلامه وكانت لسه هتمشي :لازم اتكلم معاكي
فرح :في ايه بالظبط
إياد وهو ينظر إليها :حاحه تخصك لما اقابلك هتعرفي
فرح بحده :وانا اسفه مش هقابلك غير لما اعرف انت عاوز ايه الأول وليه
إياد بهدوء :صوتك يوطي يا دكتوره.... انا في الخدمه العسكريه هنا ومجاليش في الحوارات  دي لو مكنش الموضوع يخصك ومهم مكنتش هطلب منك دا اكيد
استشعرت في حديثه الجديه وبعض القلق
فرح بتردد :تمام
إياد بهدوء كعادته :تمام هستناكي في
...... الساعه...... وياريت متبقيش بلبسك دا (قصده ع الزي الرسمي بتاعها) وهفهمك كل حاجه وقتها
أومات براسها موافقه وهي تفكر بما حدث الان وتدعو بأن تنجو من هذا الفيلم
فرح بتنهيده :ياااارب قويني ونجيني
في العربيه
عمار بانتباه :هاا
إياد وهو يركب :تمام اطلع
روايه أحببت ابنه عمي بقلم الكاتبه منه سمير
في شركات الحديدي
كريم :لا دا انت غزلاتك رايقه بقااا
جاسر بضحك :ليه يعني
كريم :سيبلي الشغل بتاع الشركه وداخلي انهارده مزاجك عنب وقلبك جمد كأني مش هديلك ع دماغك ولا حاجه
جاسر بغضب :طيب تعرف تسكت..... افصل الواحد من المود ال هو فيه
كريم :طيب يا اخويا انا كدا ليا يوم عندك
جاسر ٪هنردهالك في الأفراح يا كيمو متقلقش
في الخارج
هنا وسلمي نزلوا من التاكسي
هنا :يختاااي شنطتي... استنااااااي
وقف التاكسي وهنا اخدت شنطتها
سلمي بضحك :يلا يا هبله واخدتها ودخلوا جواا
بعد ما وصلوا نصف الممر ال ٥ي للشركه :اسانسير ولا سلم يا معلم
سلمي بفخر :اسانسير طبعا
هنا :اشطاا هنتطلع ع السلم.... يلا
سلمي وهو تجذبها من قفاها :تعالي هنا بس الله يهديكي.... انتي عارفه طالعين الدور الكام
هنا :انشالله يكون العشرين هنتطلع ع السلم
يلا
سلمي بتنهيده :يلااااا
لما وصلوا الدور ال فيه صحابهم وشغلهم وغرفه الاجتماعات
سلمي بانتباه :هنا مالك
هنا وهي تمسك راسها :دماغي شادد عليا اوي
سلمي :طيب تعالي اقعدي
هنا :قعدت هنا انا هاخد مسكن وهبقي كويسه
لمحواا بنات جايين عليهم
سلمي :مين دول يا هنا
هنا :دول زمايلنا هنا في من نفس جامعتنا ومن جامعات مختلفه بس هندسه معماري برده
وقفوا البنات مع بعض شويه
هااي يا بنات.... خير يا سلمى مكنتيش بتجي لسه بقالك كام يوم
نطقت بهذه الجمله زميلتهم منار
هنا بتافف منها فهي لا تطيق حديثها ولا اسلوبها بالمره خصوصا تدخلها فيما لا يعنيها :كانت تعبانه يا حبييتي ولما خفت جت
منار وهي تنظر لسلمى من فوق لاسفل :لا الف سلامه عليها تعبانه مالك
هنا :مش بتريح نفسها فالدكتور قالها لازم تقعد فتره كدا وتريح نفسها ومنشغل بالها بحد بعيد عنك
ضحكوا البنات ع حديث هنا خاصه انها اخرست تلك الحمقاء
منار بغيظ :ماشي.... عن اذنكوا
إحدى الفتيات :في داهيه
هنا بلامبالاه :يلا يا سلمى
دخلواا قاعه الاجتماعات
كان فيها المهندسين التابعين لجامعه جاسر بس والمشرف عليهم كان كريم اخدوا حوالي ربع ساعه لحد م الكل اتجمع
دخل كريم في الاول ياخد الملفات ويظبط كام حاجه وقف مع جاسر كلمه بعدين جاله فون وخرج
كل دا كان تحت أنظار هنا وهي بتابعه
هنا :اووف هو ساب الاجتماع وخرج ليه مش من عوايده  يعني انه يتأخر
سلمي :يبت وانتي عرفتي عوايده منين بقا
هنا :اتنيلي
راح جاسر ناحيه وتمتم إليها :يارب يكون الكرسي مريح ليكي ومناسب لمعاليكي
سلمي بضحكه :ااه يا حبييبي مناسب جدا متقلقش
جاسر :ايه الضحكه الصبر يارب من عندك
دخل كريم وكان معاه دارين
اول ما شافتها هنا وهي قاعده القيامه قامت قدامها
:شوفتي راح قام وساب الاجتماع عشان البت الصفرا الملزقه دي والله ما عارفه مين ال بيتلزق في مين وهو مش مقصر بسم الله ماشاءالله
سلمي بضحك عليها :بااس يخربيتك وطي صوتك هيسمعك
وراحوا عشان يقعدوا مكانهم
كريم سحب كرسي ليه وقعد ومسحبش كرسي بدارين ظنا منه انها هتقعد في مكانها..... لكنها خالفت ظنونه :وسحبت كرسي جمبه ولسه جااايه تقعد
قاطعها صوت يقول بحده :حضرتك رايحه تقعدي فين
#التفتوا جميعا لهذا الصوت بصدمه
#انتهي البارت
#بقلمي الكاتبه منه سمير 🤭♥️