#قصةقصيرة#
ها هي ذا صافرة القطار تعلن عن بدء الرحلة للتوجه الي منزلى بعد
عناء فى اشتراء البضاعة التى احتاجها لمتجري المتواضع ركبت فى
القطار لم يكن ممتلئ بالناس بل كان معى بالعربة حوالى عشر
ركاب ..شعرت بالملل ..فكم كنت اتمنى فى يوم ان احصل على رحلة
مليئة بالمغامرة والاكشن ..قررت ان اغفو قليلا فمازال الطريق
طويلا...استيقظت فزعا على صوت صراخ ..فزعت ونظرت لهم
فوجدتهم ملثمون ..علما اعتقد يتكلمون الانجليزية ..خرج كل
الاشخاص الذين معي فى العربة فقررت ان اذهب معهم فانا لا اريد
الشجار مع هؤلاء العمالقة ..جئت لاخرج من العربة وضع احد هؤلاء
يده عند الباب فنظرت له برعب فقد كان اطول منى كثيرا نظر لى
نظرة عجيبة ثم بدأ يتقدم نحوى رجعت الى الخلف برعب يأتى
خطوة فأرجع عشرة حتى اذا وصلت لاخر العربة وجدته امامى
بطوله الفارع قرأت الفاتحة فها هى ذا روحى ستصعد الى خالقها نظر
لى وهو يضيق عينيه وانا اتصبب عرقا ومن ثم ضربني روسية فلم
اشعر بنفسي الا وانا استيقظ فلقد ضُربت رأسي فى زجاج
القطار ..وهناك من يقول لى :- استيقظ سيدي فقد وصل القطار الى
المحطة
😂😂😂😂😂
بقلمي:#مريم صقر
أنت تقرأ
تبعثر الكلمات (اسكربتات)
Nouvellesغفا الحبر على الاوراق ...فلُطخت اوراقه ..وتبعثرت الكلمات..