الفصل الأولقبل أن نبدأ " القات " هي شجره تسببت في أنهيار أقتصاد الوطن والمواطنين يتم أكلها من غير بلع ويتم وضع أوراقها بالفم حتى تتكون كره بدآخل الخد ويسما هذا التخزين ؛ من يريد معرفتها أكثر يبحث عنها في جوجل
تبدأ قصتنا من هنا تحت سماء اليمن السعيد في أحد القرى الصغيره التابعه لمحافظة أبين " الحصن " في أحد ليالي شهر رمضان المبارك
الساعه السابعه صباحاً ...
وضع الوشاح على وجهه يغطيه بالكآمل ناظراً للجانبين في خلو هذه الشوارع من أي أحد كعادة كل يوم في الشهر المبارك
ركض بخفه وراحه فلن يراه أي أحد حتى وصل لذاك البيت الكبير الغير مسكون من قاطنيه حتى الآن وكعادته وجد له مدخل ليقفز لدآخل أبتسم بخبث وهو يقوم بتفكيك أسلاك الكهرباء من المنزل والذي لم يتبقى فيه الكثير بسبب سرقته لأكثر تلك الأسلاك
أخذ ما أراد وخرج مثلما دخل بدأ بأحراق تلك الأسلاك لوقت ليس بقصير حتى أستطاع إخراج النحاس منها وعندما رأى بأن الوقت تأخر وقد يراه أحدهم أخذ البقيه الغير محروقه وخبئهم تحت أعلاف البقر التي تجلبهن والدته من الأرض بينما أخذ تلك الأسلاك النحاسيه كي يبيعها بمبلغ كبير
... عصراً
أنهض يا أسعد كي تصلي ؛ الوقت تأخر يا ولد ثم عليك الذهاب لسوق بعد ذلك صرخت والدته بحنق لهذا النائم حتى أستقام وهو يتذمر كعادته ويبدأ بوصلة تمتماته الغير راضيه عن تصرفات أفراد أسرته التعسفيه على حد قوله
أدى فرضه و ارتدأ ملابسه وخرج
<هدى> الأم بغضب :- أين تذهب !! عليك الذهاب لسوق
أسعد وهو يخرج :- دعي والدي يذهب أنا متعب
وخرج وهو يستمع لصوت والدته الحانق متجاهلاً له عازم الذهاب للميدان العام حيث يتم فيه لعب الكره في هذا الدوري الخاص برمضان ككل سنه
وسيم صرخ منادي وهو يرى صديقه على دراجته الناري
اوقف وسيم دراجته قائلاً :- أهلاً أسعد إلى أين ستذهب ؟
أسعد بحماس :- مابك !! اليوم مباراة الأهلي والنجم سنرى من يفوز
حسناً سأذهب لسوق وسأأتي للميدان وداعاً الآن قالها وسيم مودعاً أسعد
بعد الفطور...
يا أخي لا نقود معي اليوم للقات ماذا سنفعل قالها أسعد بملل
تعال سنرى محصول بستان الموز لمن من بنات خالتي فدوى هن سيعطيني رد بها وسيم وهو ينهض صاعداً دراجته و أسعد خلفه
وصل لمبتاغه منزل خالته شقيقة والدته لديها إبنتان وهي مطلقه تعيش وحدها في البيت برفقتهن كما إنها جدة أسعد عمة والده ومنزلهم قريب للغايه من منزلها لكن علاقتهم بها أوطد من إنها جدته عمة والده فقط
أنت تقرأ
صاحبي السجن \ نوفيلا بقلمي نجمة سهيل
Short Storyالروايه عباره عن قصه حقيقه بكل تفاصيلها الصغيره منها والكبيره قصه حدثت امام عيناي وتحت مسامعي وكنت أحد الشهود عليها وكل التفاصيل من أفواه أبطالها تم تغيير الأسماء والكنيات فقط لكن حتى الأماكن هي نفسها لم يتم تغيير شيء نوفيلا...صاحبي السجن بقلمي .. ن...