مشاهد

2.5K 203 69
                                    


مشهد رقم 1

- هل شعرت بمقدار ألمي يا أخي؟
- وكيف سأشعر وأنا من دفعتك من الحافة !!

------------------------
مشهد رقم 2

جنت واكف كدام  المدرسة الخاصة بالطالبات اواجه ابن عمتي صح هو ضخم و عضلات وكذا بس اني هم مو اضعف منه هم قوي وشرس

وبعد ما حمت المواجهة بيناتنا نطحته براسه ضربته كله ..على اثر ضربتي صار يفتح عيونه ويغمضهن الظاهر انعدمت عنده الرؤية ... وداخ ..

هالشي خلاني اسيطر اكثر واكثر شلته على متني وركعته على الارض

رفعت راسي واني اللهث وجان انتبه على مفاجأة من العيار الثقيل الا وهي والدي الي جاي يمشي باتجاهي من بعيد ووياه اخويه الصغير

جان شايل بيده عصى عريضة كلش وصلبه .. لمن شافني انتبهت لوجوده صرخ عليه بعصبية واشرلي حتى اروح يمه ..

ماجان كدامي خيار غير اني اطيعه مهما كان لانه بالنهاية هو ابويه ..

ما ان تقدمت باتجاهه صاح عليه بعصبية
شسوويت ولك نذل ؟

فتحت حلكي اريد احجيله الحقيقة.. وابين اله انو اني مظلوم وهو الي بدا بالاعتداء

لكن ابويه ماسمع مني ولا حتى حرف واحد .. رأسا ضربني بالعصا الي جانت بيده ، حسيت بدوخة وراها اختل توازني وتراجعت عدة خطوات للخلف وخليت ايدي على راسي حتى امنع تدفق الدم الي صار ينزل بغزارة لكن للأسف مافاد ويه جرحي هالشي

-------------------

مشهد رقم 3

جنت بالبيت اجهز الاكل لأولادي وزوجي وقلبي يوجعني على ابني الي يقاتل العدو بهذه اللحظات ظليت ادعو ربي بكل ثانية وبكل لحظة ان يرجع بخير وسلامه

تفاجئت بصوت الباب تندك .. تركت كل شي من ايدي واتجهت للباب وانا ادعي واتمتم خير ان شاءالله

فتحت الباب وشفت كبالي رجال عسكري

حاجيته : - تفضل ابني

جاوبني بحزن : العفو خالة بس اني جايج بخبر راح يضوجج للاسف ..ابنج حسن استشهد!!!

نزل الخبر علي مثل الصاعقة..  ابني حسن ابني الحنين استشهد!!

ومن دون شعور لكيت نفسي هايمة وتايهة على وجهي و من دون اي حجاب على  رأسي حافية و اركض بالشارع ادور على جثة ابني كنت فاقدة تماما وبدون ما احس باي شي حولي

كل الي دااتخيله هسه ابني وكل شوي يصير منظره كدامي وهو مدمى ...

واني على هذا الحال وجان يصير ابني كدامي انفتحت عيني بصدمة ورجليه ماعادت تكدر تحملني ...وصل يمي وحضنته حظنة الام المفجوعة على ابنها

ابوسه واشمشمه واحاجي يمه حسن بعدك عايش ؟

حسن : شبيج يوم هو شكوو ؟ وشنو هالحال الي انت بيها ؟

- كالولي انت متتت

حسن : لا يمه شنو هالحجي هاي اني كدامج وكولشي ماكو بيه

- الحمد لله يا ابني الحمد لله

حسن : اخذي يمه هذا راتبي وهذه هويتي ورجعي بيهم للبيت

- ليش يمه ؟ خليهم وياك ؟

حسن : لا يمه خليهم وياج واني راح اخذ اجازة عكب باجر وارجع للبيت لتخافين

- خوش ولا يهمك ابني بس دير بالك على نفسك ....

اومئ حسن بهدوء وباوعلها نظرة طويلة.. ويباوعلها مطمئنة ابتسم بهدوء وراحة .. وبهاي اللحظة جان يفكر اذا مات محد راح يتعرف على جثته لان كل اوراقه الثبوتية اخذتها امه وانتهى كل شي

--------------------

مشهد رقم 4

جنت توي واصل لمدينة أثينا باليونان وتوجهت للفندق جان عندي موعد ويه شخص

من وصلت تمنيت لو ماواصل احسن !

لكيت الشرطة تغلق الفندق وكل النزلاء الي جانو بي تم ترحيلهم

ظليت افتر بشوارع المدينة بدون شعور واني افكر شلون وشراح اسوي ، وحدي بهذا البلد لا اعرف احد ولا اتكلم لغتهم ولا حتى اكدر احجي انكليزي بطلاقة .

للحظة فكرت شسوي ارجع من وين ماجيت ؟؟

بس اني حاليا كل الي املكه دولار واحد بس لا يكفيني ابقى ولا يكفيني ارجع

بقيت الافكار تجيبني وتوديني محتار حيرة الله يعلم بيها ، ضايع وحيد غريب .. ومادري شراح يصير بيه ؟؟

-----------------------

اهلا احبتي.. هذه مشاهد بسيطة جدا من القصة كي تتحمسوا لها وانا اعدكم اعزائي القراء انكم ستجدون الرواية تسرد مالن تتوقعونه في اي مرحلة منها فهي رواية مختلفة وفريدة جدا من نوعها وربما قد لا نجد لها شبيه فيما بعد

اتمنى ان تتابعوها بشوق وشغف وتتلقى كل الدعم منكم فهي رواية صدقا من اجمل الروايات

دمتم بكل خير ومحبة

See you 😘😘😘

عنفوان مهاجر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن