البارت العاشر
رواية عنفوان مهاجر
بقلمي سميرة ابو رمضان
اللهجة العراقية بقلم المبدعة سمية جاسم
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
وفجأة تذكرت جدي الي انكتل على ايد اليهود وهمينه تذكرت شهداء الجيش العراقي واتذكرت من دخلو علينه بحرب 1967 وهجرونا من بلادنا كمت وبدون تردد مثل ما طلب مني الجندي العراقي اخذته بيدي واقتربت من الطيارة خليت الرأس بيها وشعلناها هي والرأس .. بعدين رجعنا نكمل اشتباكات مع الجيش الاسرائيلي بالسلاح الابيض
بالرغم من هذا كله كدرنا ان نصدهم بحيث صار الجنود الاسرائيليين ينهزمون واحنه نطلع لهم نفاجئهم من بين الصخور والجبال
وكل ما احنا عم نقاتل بقوة .. بعد هروبهم اني والفريق الي نقاتل على الجبال نزلنا جوة وبطريق نزولنا جنا لازمين القنابل الجانت عدنا ونرميها على الدبابات علمود تحترك
تقربنه من الدبابات وفتحناها من فوك باوعنا بيها حتى نشوف اكو احد عايش لولا بعد مشعلناها.
تفاجئنا بشوفة جندي اسرائيلي مقيد بالزناجيل بوسط الدبابة..ابتسمت بسخرية عليهم لإن يعرفون مدى جبنهم فقيدو جنودهم علمود مينهزمون من ساحة المعركة
بالاضافه لهذا كان الطقس لصالحنا
بحيث كان رحمة من الله ونصر للمسلمين.. كانت تمطر بشدة والدبابه الاسرائيليه من تدخل الارض حمرا تنزل وتعصى بالتراب الاحمر وتبقى تفر بمكانها فكنا ننزل احنه والجيش الاردني على الدبابات ونقوم بحرقها بالقنابل اليدوية غير صواريخ الار بي جي وغيرهاثاني يوم كانت هاي المعركة منتهيه بهزيمة الجيش الاسرائيلي انسحبو الجنود تحت اطلاق النار من دون مياخذون ذخائرهم او غيرها ..وكان هذا اول انتصار عربي على الكيان الصهيوني
بعد هيج اجتمعنا نحن جميع المقاتلين و اجانا القائد ربت على كتفي
القائد : انت الشاب الشجاع .. اني تابعتك اثناء المعركة وكنت اراقبك و اربع جنود كانو يراقبون تحركاتك خاصة انك صغير بالعمر خفنا من انك تتهاجم بالسلاح الابيض ... انت بطل والشي الي سويته ميكدر اي ولد بعمرك يسوي واني بالواقع ما مصدك انك ما مدرب من قبل على السلاح
حسن : نعم صحيح اني متدرب من قبل على السلاح
القائد : شلون و وين ؟؟
حسن : كان عندي قبل بارودة دمدم الي يكون حجمها صغير مال صيد العصافير
جنت ادرب عليها بعود الكبريت ..فجنت اخلي مسافه بيني وبين عود الكبريت واطلق عليه ..