البارت الحادي عشر
رواية عنفوان مهاجر
بقلمي سميرة ابو رمضان
اللهجة العراقية بقلم المبدعة سمية جاسم
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
كنت تحت الاوراق بالگوه التقط انفاسي والافكار بدت تتضارب بعقلياطلع واطلق النار عليهم اقلها اقتل اربعة او خمسة جنود ؟
بس اذا سويتها راح اموت بالأكيد لهيج
قررت ابقى بالحفرة وما اخاطربقيت هناك بالحفرة لحد مصار الليل والجنود والمشاة راحو من زمان ومارجعو !!
لهيج كمت من تحت الاوراق وحملت الشهيد على ظهري وبديت امشي
مشيت ومشيت هواي واني افكر نفسي وصلت النهر بس بالواقع كنت ادخل للضفة الغربية داخل فلسطين ومو بإتجاه الحدود الاردنية !!
والمشكلة انو نهار اليوم الثاني قرب انو يطلع .. لكيت عدة اشجار عاليه وكثيفة وكعدت اسفلهم باوعت كدامي بالمدى البعيد فلگيت جبال الاردن كدامي بالجهة الثانيه
حسن : شلون حظ .. جنت كل هاذا الوقت ادخل داخل فلسطين بدل من اروح للاردن ؟
بقيت كاعد بمكاني لوقت طويل لحد ما بدت الشمس تغيب لليوم الثاني كمت واتوجهت على شجرة الموز اخذت منها عدة اوراق و خليت الشهيد بنصهن وربطته بالحبل مال البندقيه والطرف الثاني من الحبل ربطته بظهري وبديت اسحبه .. بحيث صار الوزن اخف كلش مو مثل قبل
وبقيت امشي وامشي بالطريق المعاكس تا وصلت اخيرا لنهر الاردن
ماكو حبال حتى اخلي الشهيد يعبر على الضفه الثانيه للنهر لهيج حفرت حفرة مؤقته على ضفة النهر وخليت الشهيد بيها وسديتها عليه وحددت الشجرة الي دفنته يمها بخدش كبير بالخنجر حتى اندل مكانه من اجي اطلعه
قفزت للنهر اسبح للضفه الثانيه واطلع من النهر
بس اول ما طلعت وتقدمت شويه ادور احد يساعدني تفاجئت بجنود يوكفون كدامي مشهرين السلاح بوجهي
الجنود : ارفع ايدك بسرعه
رفعت ايدي و وكفت على اهبة الاستعداد چان سلاحي ويايه على كتفي .. ثواني جنت افكر اقتلهم كلهم بحيث كل فكري انهم يهود .. لكني انتضرت شويه
حسن : منو انتو ؟
الجنود : احنا الجيش العربي الاردني
بس كالو هيج هديت وحسيت بالراحه فعلا
الجنود : منو انت ؟
حسن : اني الفدائي سامي صائد الدروع
الجنود بتفاجئ : اها يعني انت الي جانت تبحث عنك القيادة ..