اوناش والملاك

البارت التاسع

تجري بسرعه وهى تلتفت حولها هناك شئ يطاردها لكنها لا تعرف ما هو بالتحديد ظل اسود طويل يلحقها ظلت تجري تحت ضوء القمر الخافت فى مكان لا تعرفه فقط مثل الغابه به اشجار كبيرة ومرعبه واوارق الاشجار تتساقط الاشجار ذابله والمكان جاف يبث الرعب فى النفوس تجري وتجري لا تعلم اين هى وقفت تستنشق الهواء قليلا لكن سمعت صوت شهقات بكاء حاولت الوصول للشخص الذي يبكى ظلت تسير خلف صوت البكاء وهى تلتفت حولها بخوف نظرت خلفها عندما شعرت بشخص خلفها ظلت تنظر خلفها وهى تمشي بظهرها التفتت عندما تأكدت ان لا يوجد شخص خلفها لكن صدمت عندما وجدت شخص يجلس على ركبتيه ويبكى بصوت عالى هي تعلم هذا الصوت لكن لا تعرف من صاحبه كان مربوطه من يديه بأسلاك حديديه من كل يد وحوله من دائرة نار يمكن العبور من عاديه لان النيران هادئه وليست عاليه جدا نظرت حولها بخوف ثم نظرت لهذا الذي يعطيهت ظهره.

ايلين بخوف: حضرتك كويس.
. ـ ساعديني ارجوكى ساعديني ساجنى هنا من سنين مش لاقي حد يساعدنى ارجوكى قربي ساعديني قربي منى.

خافت ايلين من الاقتراب تشعر وكأن هذا الشخص تعرفه لكن فى نفس الوقت خائفه وبشده خطت خطوتين بهدوء وعبرت الدائرة بسهوله واقتربت منه بخطوات بطيئه مرتعشه وضعت يدها على كتفه لكن صدح صوت ضحك شيطانى فى المكان وارتفعت النيران من حولها حتى حتى انها بدأت بإلتهام الاشجار من حولها نظرت للشخص الذي امامها وجدته يقف ويديه بجانبه ومازال مربوط بأحبال من كلا الجانبين وكأن احد ما يتحكم به.

. ــ ههه تثقي فى البشر سريعا لكنك ستموتين الان وحاالا.
ثم صدح صوت ضحكات مرة اخرى لكن اكثر شيطانيه وشر وفجأه التفت هذا الشخص كان وجهه مرعب جدا وكانه مشوهه وعيون سوداء فى حمراء ودموع من دم على وجهه الشاحب كالاموات 

صرخت ايلين برعب عندما رأت وجهه وذاد رعبها عندها بدأ بالاقتراب منها و.....

صرخت وهى تقوم من على السرير تجلس نصف جلسه ووجهها يتصبب عرقا وكأنها جرت لاميال فتح باب غرفتها ودخلت عمتها بخوف.
وردة:ايلين مالك ياعمرى.
ايلين ببكاء:كابوس يا عمتو كابوس وحش اووى.
احتضنتها وردة وهى تربت على ظهرها بهدوء  امسكت كوب الماء الذي بجانب السرير وجلعت ايلين تشربه.
وردة:متفكريش فى حاجه الوقتى يا عمرى قومى بس انتى صلى وكل حاجه هتتحسن وارجعى نامى مش لازم تروحى الجامعه النهاردة يله يا قلبى.
اومأت بهدوء وقد هدأت قليلا قامت توضات وصلت ظلت تدعو الله على تهدأت قلب اى شخص كان له علاقه بهذا الكابوس لم تسطيع النوم مع ان الوقت مازال مبكرا لكن لم تسطيع النوم فجأه سمعت صوت عزف البيانو علمت انه مازال مستيقظ جلست بجانب النافذه واغمضت عيونها وتستمع للموسيقي بهدوء فكانت معزوفه ضوء القمر ديبوسي.
اما رعد فكان يغمض عينه وهو مغمض عينه ويسمع صوت ضحيته الجديدة بهدوء فهو معتاد على هذا الشئ يقتل بسهوله واستسلم لشيطانه ليصبح اقوى منه وبعدما انتهى من العزف خلد للنوم بتعب بدون اى كلمه او اي شئ كأنه رجل الى لا يشعر بشئ.