البارت التالت

2.1K 103 23
                                    

يقف ينظر للشارع من شركته الضخمه ينظر للناس فى الشوارع بهدوء تام لكن بداخله حرب دفينه مع مرور السنين لم تختفى هذه الحرب بداخله وهو حتى لا يعلم كيف يقف هذه الحرب فشعور الضياع يلازمه منذو كان بنعومه اظافرة لم يشعر به احد تخلى عنه الجميع ببرود تركوه ليشعروه انه وحش ضال.....نكرة....منبوذ كالوحوش... لا وجود له....كأنها شئ عادى لم يكن يوما مهما لهم....لكن لحظه هل تخلوى عنى فعلا ام انا من كان السبب بكل ما حدث منذ زمن...اكان انا السبب بموتها....لهذا السبب تركهم...حقا بعد وصوله لكميه القوة هذه الا انه حتى لا يعلم من هو المخطئ هل يعود لهم ام لا لكن فجأه اردف عقله بقوة.

العقل:بزمتك حسيت انك اتحبيت قبل كدا.
القلب:انا كل اللى متأكد منو انى حبيت لكن اتحبيت دى حاجه بينهم وبين قلوبهم يعنى....؟
العقل:مش نا قولتلك قبل كدا ميستهلوش؟
القلب:هو عشان كنت طيب ييقا استاهل انى اتساب كدا عادى؟!
العقل:طب ما انا اللى فاهم.
القلب:ما هو نا قلب وحاسس برضوا!
العقل:طب ما انت دايما غلط.
القلب:وانت دايما غشيم وبيجيك وقت كدا وبتجرى فى الحرام.
العقل:ما انا كل مرة اتخذلت فيها....كانت بسببك انت عشان طيبتك وهبلك اجبرتنى اقسي على كل دول..!
القلب:تؤ...انت تفكيرك كله قسوة.
العقل:وانت تصرفاتك كلها طيبه وجيبالى الذل.
القلب:يعم ربنا يسامحهم.
العقل:ونا كده ومش هتغير وربنا يسامحنى انا كمان.
القلب:طب....طب تعالى منكملش فى اللى احنا فيه دا ونتفق اننا منعملش اى حاجه من دى تانى.
العقل:طب تعالى كدا.....انت فاكر اهلك عملوا فيك ايه...؟
القلب:ايه يعنى....؟رمونى ومحدش سأل عليا شويه..!
العقل:عايزنى ازاى بعد كل دا احاول اعيش مع بشر زى دى تانى..؟.
القلب:انا اصلا غلطان انى رديت عليك من الاول.
العقل:نا بس كنت بعاتبك وافكرك لان مينفعش ننسي.
القلب:.....

رعد وهو يضع يده على اذنه:بس بس بس مفيش رجوع مفيش رجوع مفيش غير قوة وبس.

رفع وجهه وعيونه يظهر منها الشر وعادى ليجلس على كرسيه ببرود ظاهرى ومازالت حروبه لم تهدأ بدأ بالعمل بكل برود وجبروت.

دخل الحارس الخاص له.
الحارس بخوف:حضرتك كنت عايزنى ف.....
رعد ببرود:انت مطرود ولو زودت كلمه كمان هتخرج مقتول يله برا.
خرج الحارس بسرعه كبيره.

اما رعد ارجع ظهره للخلف واغمض عيونه فجأه اتت له عده ذكريات واحداث من الماضي

   مش هيسيبك......يا ملعون....هتبقي دمار....رعد ايه اللى عملته دا.....مكنتش متخيل منك انت كدا.....انت شيطان مش بنى ادم.......هتبقي بائس وملكش لازمه....ابعد عنا احنا مش عايزينك....كسرت ثقتى فيك....مش بيحبوك افهم....نا بس وريتك حقيقته مع اول غلطه ليك سبوك.....رموك....مش مهتمين....بيكرهوك.....رعدى....موتها..ليه عملت كدا...

اخرسووووا بس بس اخرسوا بقا.

قالها بصراخ وهو يرمى كل شئ فوق المكتب على الارض حتى اللاب توب تدمر اما هو وقف يأخذ انفاسه ويلهث بقوة وعينه اصبحت حمراء كالوحوش اخذ نفس عميق وهندم من ملابسه وشكل شعره اخذ سترته وارتدى نظارته وخرج من المكتب ببرود تام تحت همسات السيدات التى تتمنى ليله فقط بين احضانه بسبب شده وسامته.

ركب سيارته وفتح السقف ومشي بالسياره بهدوء تاام وكأنه ليس هذا الذي دمر المكتب من قليل بل كان هادئ صامت كعادته لا يحدث احد ولا احد يحدثه فليس لديه اي اصدقاء ولا صديق واحد حتى ليحكى له اى شئ تذكر عندما كان بالمدرسه عندما كان بالخامس عشر من عمرة وهو يبتعد عن الجميع ويبتعد عن اصدقائه ويجلس وحيد حتى انهى دراسته الابتدائيه والثانويه والجامعيه وحيد خسر جميع الصداقات التى كونها حتى والده اكثر صديق رائع حصل عليه يوما ايضا لم يعد يعرف عنه شئ فبالذي حدث بالماضي كثيرا لا يجب ان يعلم احد بشئ سيبقي هذا السر الكبير الذي حملته وحدى وسيظل يحمله وحده ولن يساعده احد والا ستنتهى قصته محكوم عليه بالموت وصل للعمارة الذي يسكن بها ونسمه هواء رقيقه اتت فى المكان اغمض عينه وهو يشعر بشعور غريب دخل العماره ببرودة المعتاد لكن وجد حاله من البهجه تسيطر على المكان ذهب لعم فادى البواب.

رعد:هو فيه ايه النهاردة.
فادى بخوف:اصل ست ايلين بنت اخت ست ورد جت وبصراحه الكل هنا يعرفها وبيحبها اوى كمان اصلها بنت طيبه الله يرحمه ابوها ك.....
رعد:انت هتحكيلي قصه حياتها ما تتفلق.

قال كلماته اللاذعه وتركه ودخل الى المصعد فجأه قبل ان يغلق المصعد دخلت فتاه بعيون بنيه اللون واسعه ترتدى حجاب جعلها كالملكه

قال كلماته اللاذعه وتركه ودخل الى المصعد فجأه قبل ان يغلق المصعد دخلت فتاه بعيون بنيه اللون واسعه ترتدى حجاب جعلها كالملكه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

  اغلق المصعد عليها وتحاشي رعد قدر استاطعته وظلوا صامتين.

رعد بهدوء:انت ضغطتى على الزرار.

لم ترد فقط ظلت تنظر حولها لتجده بالفعل يوجه حديثها له نظرت الى الازرار ولم تتحدث هدأت من نفسها فهى خجوله جدا ولا تستطيع التحدث مع احد غريب فتحت فمها لتتحدث

رعد بزعيق بدون النظر لها:هو نا مش بكلمك ولا انتى مش بتسمعى.

انتفضت بخوف وامتلات عيونها بالدموع ونظرت له بخوف اما رعد نظر لها بستغراب فهو لم يفعل شئ غير ان ارتفعت نبره صوته فقط لا غير هدأ نفسه قليلا واخرج منديل واعطاه لها بدون ان ينظر لها.

رعد ببرود:الدرو الكام يا انسه.
ايلين ببحه بسبب بكائها:التاسع.
ضغطت رعد على الزر ودقائق ووصل للدور التاسع خرجت والتفتت له لتشكره على المنديل لم ينظر لها حتى وضغط على زر ليصعد المصعد للاعلى نظرت له بذهول من كميه برودته معها.

دخل شقته ببرود ورمى سترته على الكرسي المجاور وجلس بهدوء وظل مشهدها وهى خائفه منه يأتى بباله فجأه سمع صوت يعرفه جيدا.

ــــ:جميله مش كدا.
نفخ بضيق ولم يرد عليه.
ـــ:اووة عزيزى انت متعصب مالك بس.
صوته ماكر جدا جدا.
ـــ:لو نفسك فيها بس قولى وانا اجبهالك لو عجباك.
رعد ببرود:عايز ايه يا اوناش.

اووة سر جديد انكشف تفتكروا ايه اللى حصل زمان خلى رعد كدا وايه حكايه اوناش معاه انتظروا البارت الجاى

بقلم الملكه:ندى احمد
   

اوناش والملاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن