اوناش والملاك

البارت التانى

سعد بإستخفاف: لا اصل حضرتك خواف بقا و...
رعد بزهق: هتحكى ولا لا.
سعد: ماشي اسمع زمان البيت دا كان بتاع حد من المشعوذين كان دجال واهل البلد كلهم كانوا بيحبوا عشان بيحللهم مشاكلهم بس جدى الله يرحمه مكنش بيحبه عشان السحر اللى بيعمله لكن معرفش يعمله حاجه بسبب حب الناس ليه واستمر بشغل الشعوذه بعد فترة لقينا حاجات غريبه بتحصل فى البلد يعنى بيلقوا جثث فى البيوت الناس بتبقي كل جسمهم متشوه وكأن حيوان مفترس هجم عليهم ومقتولين بطريقه بشعه الانسان ميقدرش يتحملها ومش مره واحدة بس دى حصلت اكتر من مرة واكتر من حد مات بطريقه مقرفه وبشعه جدا واخر ما جدى زهق جاب الصبي اللى كان بيشتغل مع المشعوذ المختل دا بس كانت حالته غرييه وكان مصدوم من حاجه جابه جدى وحاول معاه اكتر من مرة انه يتكلم وفعلا اتكلم وكان بيبكى جدا وقال ان الدجال دا حضر حد من اسياد الجن واسمه اوناش فى الوقت دا جدى اتعصب جدا وجمع كل رجاله البلد اللى عرفوا الموضوع واضايقوا جدا راحوا ناحيه بيته عشان نطردة من البلد دخلنا بيته لقينا الدجال ميت ومشوه جدا وملامحه مش واضحه وراسه مفصوله عن جسمه واعضائه خارجه من جسمه ومحطوطه جمبه ومكتوب على الحيطه بدمه اسم "اوناش" خاف اهل البلد وخرجوا بسرعه من البيت وحاولوا يحرقوا البيت اكتر من مرة وتاني يوم يصحوا يلاقوا البيت رجع سليم.

رعد:طب ليه كريم كان متوتر قوى كدا.
سعد بأسي:لان كان ليه صاحب بيحبه جدا اسمه مؤمن حب يكتشف البيت دا راح البيت ومخرجش قعدوا يدوروا عليه ايام عدى اسبوع لحد ما لقوا جثته مشوه بنفس الطريقه اللى كان بيموت بيها الناس.

نظر سعد الى رعد الصامت اما رعد نظر لسعد ولكن لم يستطيع وانفجر ضاحكا بصخب.
رعد بضحك:همووووت ههههه عفريت واموات هههههه ايه القصه الحلوة دىههههههه لا تنفع مؤلف هههه.
نظر سعد الى رعد الذي يضحك حتى ادمعت عيناه.
سعد بزهول:انت بتضحك! انت مش مصدق اللى بقوله.
رعد وهو يحاول التحكم بضحكه:ولا حد هيصدق يا سعد نصيحه منى متقولش الكلام دا لحد عشان هيتريق عليك وجامد.
تركه رعد وذهب وهو يضحك
اما سعد بقي مكانه مزهولا من رد فعله هذا اما رعد فذهب ليصلى فروضه كامله ثم اتجه لاخته ليان.

ليان:رعديييي كنت فين.
رعد:ليو قلب رعدك كنت مع كريم وسعد.
ليان بشهقه:هييي من غيري يا رعدي.
رعد بضحك:دا على اساس انك متفسحتيش مع امك من غيري.
ليان:مين دي نا دا نا طول الوقت قاعده اقول عايزيه رعدى عايزة رعدى.
رعد:بكاااشه درجه اولى.

ظلوا يمرحون ويلعبون سويا وامهم خلفهم تدعو ان يدم هذه المحبه للابد.
وبجانبها مدحت ينظر لعائلته بحب.
اتى الليل وذهب كل شخص لغرفته ورعد يعيد احداث اليوم كامل منذو رأيته للبيت المهجور وحديث سعد عن المنزل وصاحب المنزل قام من على السرير وفتح النافذه اتت منها هواء جميل رفع رأسه للسماء وبدأ بالحديث مع ربه ( طب يا جماعه نا عمتا لما ببقي زعلانه مبسوطه اى شعور يعنى بكلم ربنا لانه هيبقي حاسس باللى جوايا انصحكم تعملوا كدا)
رعد:يارب هو ممكن فعلا يكون فى حاجه زى كدا هو اه نا عارف ان الجن والشياطين موجدين وبرضوا مذكورين فى القرأن بس نا مش قادر اقتنع بالكلام دا ما يمكن صاحب كريم طلع عليه حرامى قتله هو ايه دا نا لازم اتأكد من الخرافاات العبيطه اللى بتدور حوالين البيت دا.