الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل يحلس ويشرب العديد من السجائر و بيده الاخري كأس من النبيذ الفاخر وكالعاده شارد فى الماضي هذا الماضي الذي لا يتركه براحه ابدا ماضي كالعنه لا يريد تركه ابدا يتذكر اخر مرة قابل بها همه وسعد عندما زارهم عمه
فـ❤ـلَآشـ❤ـ بـ❤ـآكـ❤ـ.
يجلس عمه و زوجته واولاده مع مدحت والاء وليان اما سعد كان يريد فقط ان يفتعل المشاكل نظر فى ارجاء المنزل لم يجد رعد.سعد باهتمام:امال فين رعد.
ليان بكذب:بياخد شاور ايه عايزة.
سعد.:اه عايزة.
الا:اطلعله يا حبيبي.
ليان بسرعه:ايه يا اما هيطلعله يستحمى معاه مثلا.
سعد برخامه:يس هستحمى معاه عندك مانع.
قالها ثم تركها وذهب ببرود اما هى نظرت فى اتجاهه بقرف واشااحت بنظرها بعيدا وهى تتمتم ب
ــــ تك هم فى شكلك الهى يطلعلك ابة رجل مسلوخه يديك بحاجه فى كرشك قرف.اما بالاعلى كان يبدو عليه الصدمه والخوف تقدم بخطوات بطيئه خائفه ومصدومه ايضا وقف امام المرأه وهو يمسك بقطته التى عندما رأها اسودت عينها وانقض عليها وكأنها فريسته المنتظرة وظل يخنق بها ويمسكها بعنف كبير عليها حتى جرحت فى جميع جسدها والدماء غرقت يديه وملابسه مره اخري نظر لنفسه فى المرأه رأى نفسه يبتسم بشر وشيطانيه وعيناه ملابسا سودا ويمسك بالقطه كانها الفريسه وينظر لها بتفشي وعندما التقت عينه الخائفه من هذا المنظر الذي يراه امامه مه عين نفسه السوداء بطريقه مخيفه ومرعبه رمي للشخص الذي بالمرأه القطه من يدها واختفت البسمه الشيطانيه ونظر بغضب مخيف للذي امامه (رعد الخائف)وبدأ بالصراخ بصوت هز انحاء الغرفه وبدات المرأه بالانكسار وضع رعد يده على اذنيه واغمض عينه بقوة والدموع تترقرق بعينيه ظل يسمع صوت الصراخ هذا وشعور بأنفاس شخص خلفه تمام دقيقه اثنان وهو يشعر بهذا الشعور وفجأه فنح عينه على مصراعيهما عندم شعر بيد شخص على جسده التفت سريعا كان سعد الذي ينظر له بستغراب وعدم فهم نظر رعد حوله ولنفسه لم يجد الفطه ولا حتى نقطه دماء واحده فقط عليه او على يده نظر للمرأه رأي انعكاس صورته بطريقه طبيعيه جدا نظر لسعد مرة اخري والهلع مازال على ملامحه.
سعد بقلق فمهما يكن فيزال ابن عمه:مالك يا رعد انادي على حد ان كويس مالك يبنى وشك اصفر كدا ليه.
رعد بخوف قليلا ومازال ينظر حوله:لا لا نا كويس مفيش حاجه كويس.
سعد وهو ينظر فى الاتجاهات التى ينظر لها رعد:امال بتتلفت حوليك كدا ليه.
رعد:مفيش تعالى نقعد على السرير ولا لالا بلاش هنا تعالى ننزل تحت احسن.
سعد بعدم فهم:ايه المشكله لما نقعد هنا.
رعد بخوف:لا لا مش عايز اقعد هنا لوحدى يسعد.
سعد:تعالى يارعد تعالى.وبالفعل نزلوا للحديقه وبقوا سويا ولم يتركه سعد وهو قلق للغايه عليه لكن تنسي هذا الامر وظلوا يتحدث مع سعد لكن روحه من الداخل مازالت ترتجف رعبا.
بـ❤ـآكـ❤ـ
عاد من هذه الذكري المؤلمه بالنسبه له.
اوناش بهدوء:عزيزى لقد جرحت يدك كسرت الكأس قف عالج جرحك.
رعد وهو ينظر لجرح يده:مش هيكون اقسي من جرحى الاكبر.
اوناش:عزيزى اهدأ هكذاا افضل ابتعد عن العالم الخارجي فهو عالم قاسي ولا يستحق ان تتألم بسببه انا احميك رعد ابعدك عن كل ما يؤذيك فأنتم البشر غدارون ولا توفوا بوعودكم حتى اقرب الاشخاص لك هو من تأخذ منه الضربه الاكثر الما على الاطلاق يا رعد قف عالج جرحك عزيزي.اختفي اوناش بهدوء من غير اي شئ اختفي بعد هذه الكلامات التى لم تزدة غير الالم وقف رعد وذهب للمرحاض وعالج جرحه بدون اهتمام واعاد كل شئ مكانه بنظام فهوش يعشق النظام والترتيب ثم ذهب لغرفته وامسك قطعخ قماش بنفسجيه اللون ونزل وقف امام البيانو الملعون وامسك السلسله التى برقبته لا يخلعها تقربيا
وقال بعض الكلمات التى المنزل من حوله اخذ كل شئ يهتز حتى الشبابيك التى بدأت تفتح وتغلق بقوة والرياح العاصفه وظهر اوناش فجأه واخذ القطعه القماشيه واختفى لكن لم تختفى اهتزاز المنزل من حوله جلس وبدأ بالعزف وهو يسمع اول صراخات الضحيه الجديدة ليهدأ روح شيطانه القاتله.
استيقظت بفزع وقد راودها نفس الكابوس الي رأته من قبل قامت وتوضأت وصلت واخذا تقرأ الكثير من القرآن الكريم وهى تدعو من داخلها ان يوفق الجميع فجاه شعرت بشئ يتحرك فى البلكونه وقفت بخوفف ودقدمها ترتجف من الخوف فجأه بدأت تشعر بأنفاس غريبه حولها نفس الشعور الذي شعرت عندما حاولت لمس بيانو رعد شعرت بأنفاس حولها رياح مخيفه وكأنها تحذرها من اكمال ما تريد فعله لكن هى معهاالله من ماذا تخاف لكن شعرت بثقل انفاسها سمعت صوت شئ حولها جعلها تلتفت حولها اكثر من مرة وصدر نفس الصوت وهو يتحدث بهمس مزعج.
ــ اياكي ان تقتربي من الطريق الذي تريده سيكون دمارك وموتك.التفتت حولها ولكن لم يكن هناك صوت سمعت ضجه خفيفه فى البلكونخ مرة اخري جرت عليها وفتحتها وصدمت عندما رأت الشئ المستحيل ان تتخيل ان ترااه.........
عارفه بقطع عليكوا اللحظات المهمه😂🙂توقعوا لقت ايه
أنت تقرأ
اوناش والملاك
Misterio / Suspensoيوم واحد فقط ولحظه فضول منه دمرت حياته بأسرها فأصبحت حياته عبارة عن كميه غموض لا متناهي فأصبح شيطان بحق الجميع يخاف منه لكن اتت هي بعيونها البنيه الواسعه وحجابها وحركاتها البريئه سلبت روحه وقلبه الذي ظن أنه مات من سنين فأصبح معها طفل يبحث عن حياته. ...