بعد إنتهاء عطلة الاسبوع، لا أثر لسونجمين.
و تشونهي بالطبع، اصبحت اكثر قلقًا بشأنه. رغم مرور شهور على صداقتهم، هي لم ترى هذا الجانب من سونجمين ابدًا.تشان؟ انسى الأمر. هى لا تملك الوقت للتفكير به حتى.
اليوم، تشونهي قررت أن تنتظر سونجمين عند بوابة المدرسة لأن عادةً ما ينتظرها هو هناك.
على الرغم من أنها لم ترد التدخل بحياته الشخصيه، لكنها اصبحت فضولية بشأن ما حدث في ذلك اليوم بالرواق، والذي جعل سونجمين يتغير هكذا."سونجمين!"
صرخت تشونهي حالما رأت سونجمين يركض تجاهها، الإبتسامه تزين شفتيه.
"تشونهي!"
عانقها سونجمين على الفور في حضنه بقوة، تاركًا كل مشاعر إشتياقه لها.
افلتها سونجمين اخيرًا لينظر إليها و إبتسامة واسعة تزيِّن على وجهه.
"سونجمين، اين كنت خلال الأيام الماضيه؟ هل انت بخير؟ هل حدث أي شيء؟"
ضحك سونجمين ناظرًا الي تشونهي.
"انا بخير، لا تقلقِ"
سارا جنبًا الى جنب، حيث كان من عاداتهما أن يوصل سونجمين تشونهي الى منزلها، او أن يذهبا للسير قليلًا."
"ألا تزال تتحدث الى تشان؟"
"...تشان؟ اوه، ا-اجل، بالطبع! هو من أحد اصدقائي المقربين، اتذكرين؟"
زيف سونجمين ضحكتة محاولًا الكذب علي تشونهي.
"سونجمين، لا تكذب على. شيء ما حدث بينكما، اليس كذلك؟ حسنًا، الأمر متروك لك إذا كنت تريد ان تخبرني بما حدث او لا. لكن ارجوك، لا تتركني مجددًا؟ شعرت بالوحدة لثلاثة ايام.."
ضحك سونجمين وربت على رأسها مفسدًا شعرها، لتتنهد الأخرى.
"لن اترككِ مجددًا، أعدك."