"سونجمين-آه، هل تحدثت إلى تشونهي؟""هاه؟"
"لقد طلبت رقمها ولكن ها أنت ذا، لم تفعل شيئًا بعد والآن لا بد أن تشونهي لا زالت تنتظرك وستموت من ال-"
"إخرس، أنت مزعج للغاية."
"حسنًا، سأذهب الى فصل عزيزتي~"
"ياا هيونجين، إنها ليست معجبة بك، توقف عن إزعاجها."
"انا لا اهتم، لونا ستبقى فتاتي للأبد."
بذلك، هيونجين ترك سونجمين وحده في الكافيتيريا، شاقًّا طريقه بسعادة إلى فصل لونا، حُب حياته الأبدي.
هيونجين كان معجبًا ب لونا لفترة طويله، منذ خمس سنوات عندما تقابلا لأول مرة ك زملاء.
تشاي لونا نفسها اعترفت أن هيونجين لديه وجه أخَّاذ حد اللعنة ولكنها لم تظهر اي اهتمام تجاه الفتى ابدًا.
البعض قال أن لديها حبيب بالفعل ولكن لا احد يعرف من هو، فقط مثل حال بانج تشان.حالما اختفت هيئة هيونجين عن أنظاره، سونجمين التقط هاتفه وبحث عن رقم سون تشونهي فورًا.
"دعنا نحاول"
وبذلك ضغط زر الإتصال، منتظرًا الفتاة أن تجيب.
"مرحبًا"
"سون تشونهي؟ هذا أنا، سونجمين."
"اوه، سونجمين-آه! ظننت انك لن تتصل بي ابدًا!"
استطاع سماع ضحكة تشونهي عبر الهاتف. شفتاه تلقائيًا شكَّلت إبتسامة صغيرة حالما سمع صوتها.
"أنا آسف، ظننت أنه من الممكن ان اقاطع دراستك او شيء ما. أين أنتِ؟ ألم تأكلي غدائك؟ هذا ليس جيدًا لصحتك اتعرفين؟ لا ينبغي أن تفوتي وجباتك."
ترددت ضحكة تشونهي داخل أذن سونجمين مجددًا لتتسع إبتسامته. وتختفي جميع مخاوفه تجاه الإتصال بالفتاة.
"أنا أمامك مباشرة، بضعة امتار فحسب. أنا جالسة بجوار المسبح. وأيضا سونجمين، لا تقلق انا آكل الآن، نادرًا ما اتخطى وجباتي! لو كنت اتخطى وجباتي دائمًا لصرت نحيفة مثل الأخريات الآن!"
تشونهي ضحكت بخفة، لكن سماع ما قالته تشونهي الآن جعله غير سعيد..
"أنا آتٍ إليكِ، إنتظريني فحسب."