-
يُفترض بالعقوبة أن تؤلم ، و لكن جونغ كوك يتنهد بحب لما يحصل عليه من سيده .
فرك الريحانة فخذيه و يداه عليهما كما أمره سيده الواقف لامامه الذي يلمس حلمتيه و يقرصهما كبداية صغيرة بواسطة سداه المغروستان في قفازه الجلدي الذي لم يخلعه .
بداية فحسب لجعل جسده حساساً قبل العقاب .
شهق من المشاعر التي داهمته و أمسك يدا جيمين الذي قرصه بقوة كي يُنزل يداه .
" أنت أحرجتني ، و تعلم أني لن أمررها "
ترك حلمتا جونغ كوك و أحضر الأصفاد يأمره بالإستلقاء على جانبه .
تم تقييد يدا الريحانة وراء ظهره ، إضمحلّت أنفاسه عند جلوس جيمين قُرب مؤخرته و يده تولت المُباعدة بين ردفيه لإدخال إحدى الألعاب و التي كانت عبارة عن كُرات صلبه مُلتصقه ببعضها و كل واحده أصغر مما تسبقها .
" هل تظن أن عقابك إنتهى هنا ؟ "
سخر بارك منه و غطى عينا الريحانة قبل إمساك الطرف اللعبة داخل ريحانته و تحريكها بقوة .
تباعدت شفتا جونغ كوك يرغب برفع صوته حتى تذكر قواعد سيده فعاد للصمت بصعوبه .
لطالما كانت لديه قابلية كبيره على الإعتياد فقد إعتاد على اللعبة و باتت لا شيء بالنسبة له سوى مصدر متعته .
" هل هناك شيء لا يسعك إعتياده مهما جربته ؟ "
تساءل جيمين بضيق ينظر إلى الصبي الغارق في نشوته ليلهث جونغ كوك أكثر عند إندفاع اللعبة أعمق .
" أنت ، مهما أخذتك لا أعتادك "
" لن تحصل علي لأسبوع "
تأفف الريحانة بغضب حين توقف جيمين عن دفع اللعبة ثم وقف يرتب ثيابه .
" سأعود للحفل ، و أنت لن تحضر أي إحتفالات مُجددًا "
" ستتركني هنا ؟ "
" أجل "
أخبره خلال بحثه عن الهزاز ليستبدله باللعبه و يشغله على أقل الدرجات إهتزازًا و يغطي عيناه .
" ستتآكلك شهوتك و لن تجد من يُرضيك ، أريني كيف ستنظر لغيري بعدها "
" عليك تقدير حبي للجمال "
" ذلك أقرب للخيانة و ليس حُب للجمال "
ختم كلامه بإعادة القناع على وجهه تاركاً الشاب ذو الجسد الحساس يتلوى على نفسه وحيدًا .
" لم يمنعني عن الإستمناء ، و لكن يستحيل أن أستمني بهذا الإهتزاز البطيء "
بدأ يبحث بيداه المُقيدتان حوله عن جهاز التحكم في الإهتزاز حتى عثر عليه و أمسكه بصعوبه بواسطة يداه المُصفدتان يرفع السرعة حتى آخرها ليحصل على إهتزاز قوي جعله يسرب من الوهلة الأولى .
إستلقى على بطنه فوق سرير سيده يطلق آهاته العالية و القوية بينما يفرك أسفله بأغطية السرير تعويضاً عن يداه .
غرق في الفوضى و منيه المُنتشر حوله على الأغطية و السرير ليتنفس بتعب ما إن فُتِح الباب و إنتشر صدى تلك الخطوات البطيئة .
-
" سيد بارك ، أحدهم دخل غُرفة السيد الصغير "
" لا بأس ، راقبه فحسب ريثما آتي لرؤية من تجرأ على التجوال في قصري دون علمي ، سيندم لرؤية فتاي بحالته تلك "
أغلق هاتفه و شد عليه بقوة يُقاوم ألا يظهر غضبه ثم غادر بإبتسامة صغيرة .
إبتسامة لا تحمل خيرًا .
-
مساء الخير ☕☁
كثير مستفزهم كوو و احس مشفاهم- انا مره مضحكني و مستانس معه ، عاجبتني شخصيته مره .
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
ريحانة ∆ KOOMI +18 ✔
Fanfiction" كان يا مكان في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان . يُحكى أن هناك بارك جيمين المُتسيد حاكم الأزمان . و معهُ فتاهُ النقي بارك جونغ كوك الأشبه بِغُصين ريحان . " - كوومي المُسيطر بارك جيمين تاريخ البدء : 02/07/2021 تاريخ الإنتهاء : 14/10/2021 الغلاف م...