I

3.7K 288 177
                                    

-














يُفترض بالعقوبة أن تؤلم ، و لكن جونغ كوك يتنهد بحب لما يحصل عليه من سيده .

فرك الريحانة فخذيه و يداه عليهما كما أمره سيده الواقف لامامه الذي يلمس حلمتيه و يقرصهما كبداية صغيرة بواسطة سداه المغروستان في قفازه الجلدي الذي لم يخلعه .

بداية فحسب لجعل جسده حساساً قبل العقاب .

شهق من المشاعر التي داهمته و أمسك يدا جيمين الذي قرصه بقوة كي يُنزل يداه .

" أنت أحرجتني ، و تعلم أني لن أمررها "

ترك حلمتا جونغ كوك و أحضر الأصفاد يأمره بالإستلقاء على جانبه .

تم تقييد يدا الريحانة وراء ظهره ، إضمحلّت أنفاسه عند جلوس جيمين قُرب مؤخرته و يده تولت المُباعدة بين ردفيه لإدخال إحدى الألعاب و التي كانت عبارة عن كُرات صلبه مُلتصقه ببعضها و كل واحده أصغر مما تسبقها .

" هل تظن أن عقابك إنتهى هنا ؟ "

سخر بارك منه و غطى عينا الريحانة قبل إمساك الطرف اللعبة داخل ريحانته و تحريكها بقوة .

تباعدت شفتا جونغ كوك يرغب برفع صوته حتى تذكر قواعد سيده فعاد للصمت بصعوبه .

لطالما كانت لديه قابلية كبيره على الإعتياد فقد إعتاد على اللعبة و باتت لا شيء بالنسبة له سوى مصدر متعته .

" هل هناك شيء لا يسعك إعتياده مهما جربته ؟ "

تساءل جيمين بضيق ينظر إلى الصبي الغارق في نشوته ليلهث جونغ كوك أكثر عند إندفاع اللعبة أعمق .

" أنت ، مهما أخذتك لا أعتادك "

" لن تحصل علي لأسبوع "

تأفف الريحانة بغضب حين توقف جيمين عن دفع اللعبة ثم وقف يرتب ثيابه .

" سأعود للحفل ، و أنت لن تحضر أي إحتفالات مُجددًا "

" ستتركني هنا ؟ "

" أجل "

أخبره خلال بحثه عن الهزاز ليستبدله باللعبه و يشغله على أقل الدرجات إهتزازًا و يغطي عيناه .

" ستتآكلك شهوتك و لن تجد من يُرضيك ، أريني كيف ستنظر لغيري بعدها "

" عليك تقدير حبي للجمال "

" ذلك أقرب للخيانة و ليس حُب للجمال "

ختم كلامه بإعادة القناع على وجهه تاركاً الشاب ذو الجسد الحساس يتلوى على نفسه وحيدًا .

" لم يمنعني عن الإستمناء ، و لكن يستحيل أن أستمني بهذا الإهتزاز البطيء "

بدأ يبحث بيداه المُقيدتان حوله عن جهاز التحكم في الإهتزاز حتى عثر عليه و أمسكه بصعوبه بواسطة يداه المُصفدتان يرفع السرعة حتى آخرها ليحصل على إهتزاز قوي جعله يسرب من الوهلة الأولى .

إستلقى على بطنه فوق سرير سيده يطلق آهاته العالية و القوية بينما يفرك أسفله بأغطية السرير تعويضاً عن يداه .

غرق في الفوضى و منيه المُنتشر حوله على الأغطية و السرير ليتنفس بتعب ما إن فُتِح الباب و إنتشر صدى تلك الخطوات البطيئة .

-

" سيد بارك ، أحدهم دخل غُرفة السيد الصغير "

" لا بأس ، راقبه فحسب ريثما آتي لرؤية من تجرأ على التجوال في قصري دون علمي ، سيندم لرؤية فتاي بحالته تلك "

أغلق هاتفه و شد عليه بقوة يُقاوم ألا يظهر غضبه ثم غادر بإبتسامة صغيرة .

إبتسامة لا تحمل خيرًا .













-

مساء الخير ☕☁

كثير مستفزهم كوو و احس مشفاهم- انا مره مضحكني و مستانس معه ، عاجبتني شخصيته مره .

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

ريحانة ∆ KOOMI +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن