اقتباس

2.9K 84 2
                                    

لم تشعر مسك بتلك المسافه التي استغرقتها  حتي نزولها لمنزلهم و دخولها لغرفتها التي اغلقتها خلفها واضعه كفها علي فمها كامته شهقاتها لخروج عاليا من جوفها...
اتجهت لمرآتها شاعره باالخذلان شاعره بخسارة اماني و احلام ذهبت ادراج الرياح... حزينه علي ما وصلت نفسها اليه حتي اصبحت الفكرة المترسخه عنها بمثل هذه السوء...
شاعره بوجع لتلك المشاعر الوليدة والتي وئدت قبل حتي ان تري النور...
كلماته ضربت قلبها دون رحمه...
رحمه!
الم يتحدث عنها او يعرف معناها حتي... تعرف عن رقة قلبه من حديث شقيقته ولكن كان معها بمنتهى القسوة و هو يلقي بما يجيش بخاطرة  و لحظها العاثر استمعته بوضوح...
اغمضت عينيها بشده حتي ازدادت عبراتها في الهطول و التخبط يتسرب اليها مرة اخري .....
،، ، ،، ، ،، ، ،
استند بيديه علي الحائط يزفر انفاسه بصعوبة..
يستغفر و يستغفر لعدد لا يتذكره.
ماذا يفعل بها و بنفسه الضعيفه امامها حتي لو تظاهر بغير ذلك.... يخفض عينيه كلما راها و نفسه الامارة بالسوء توسوس له ليرفع عينيه ليتأملها بكل ما بها رغم جهدها في الاونه الاخيره علي تغير ملابسها لاكثر احتشاما  ... الا انها تبدو فاتته..
فاتنه حتي و هي محتشمه.. يحتاج لثبات و اراده من حديد حتي يقف امامها و يحدثها..
يخشي الله كثيرا و يحاول الابتعاد و تجنبها قدر استطاعته و تاتي هي كالخطيئه تتسائل ببراءه قائله،، بتهرب ليه
آه بماذا اجيبها؟
ابتعد لاني اخشي الله كثيرا و اخشي من نفسي و اخشي عليكي مني و من شيطاني الذي احاربه...
اخشي من خروج الوحش الكامن بداخلي . . اخشي عليكي من ثوره مشاعري
اخشي عليكي من طوفاني..
نفخ و اعتصر راسه بيده لانحراف افكاره مره اخري...
توضا يونس ووقف في خشوع يطلب من الله الغفران و الصبر و القوة

 

مولانا اليوتيوبر

يونس ومسك

حكايه جديده

مين متابع؟؟
سارة حسن

مولانا اليوتيوبر / سارة حسن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن