اذكروا الله 😍
،،،،،،،،،،،،،،،
انتهي يونس من الكشف عن آخر مريض اليوم.. انتهي المساعد الخاص به من اعماله و بعدما رحل اغلق يونس الباب من خلفه و استعد لتسجيل مقطع آخر لعله يفيد الشباب المتابع له ...
ابتسم بود و قال بأدب..
السلام عليكم
انا و انت في اشد الاحتياج ان ربنا يصلي علينا برحمته يعني....يرحمنا و يغفر لينا و يرفع مقامنا..و يدخلنا درجات في الجنه لا نستحقها بأعمالنا..
ببركه الصلاه علي النبي عليه الصلاة والسلام...
فا انا بخيل علي نفسي فا لو ماصلتش علي النبي كلما ذكر عندي و بخيل علي نفسي ان اسمي يذكر قليل عند النبي..
و بخيل علي نفسي لان في حديث بيقول
ان فلانآ يسلم عليك...
قال: فأرد عليه السلام
كتر دعاء النبي ليك ان ربنا يسلمك . ..
النبي لما يقولك ربنا يسلمك او و عليك السلام او سلمك الله
اي كان لسانه و قلبه الشريف هايقولك ايه...
ده دعاء من سيدنا رسول الله ...
و ده يفهمك ليه العلماء قالوا كل عمل بين الرد و القبول الا الصلاة علي الرسول..
انا ممكن اعمل اعمال تقبل و ممكن اعمال ترد..
الا الصلاة علي النبي ربنا يقبلها من اوحش واحد فينا لانها تخص حبييه صل الله عليه وسلم . ..
و اختتم حديثه مبتسما قائلا في النهايه.
صلوا علي الحبيب المصطفي
في رعايه الله
اغلق يونس الكاميرا و و ارتاح بظهره علي المقعد و عاد براسه للخلف.. لا يدري لما خطر عليه موقف الصباح الان... بتلك الفتاه المندفعة و سليطه اللسان ...و الجميله ايضا
والذي جعلته لاول مره ينفعل امام فتاه وهو المعروف بحُلمه..
خرج من شروده علي رنين هاتفه برقم صديقه المقرب واخذ هاتفه عاقدا العزم عن الخروج قليلا لعله يلتهي بشئ آخر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في ايه يا ماما هاخرج فيها ايه يعني
صرخت مسك بهذه الكلمات المنفعله في وجهه والدتها الساخطه علي ملابسها و خروجها الدائم و الغير مبرر لها...
اجابتها والدتها بحنق صارخه بابنتها،،، كل يوم خروج كل يوم خروج بمناسبه وومن غير مناسبه .. ده غير هدومك اللي ريقي نشف فيها معاكي انا زهقتاحتقن وجه مسك و قالت :
_ يا ماما مالها ماهي بلوزه طويله اهي و بنطلون البس ايه تاني
قالت والدتها :
_ البسي فستانين في بنات كتير بتلبسهمنفخت مسك وقالت بحنق :
فساتين ايه بس يا ماما انا ماعنديش فساتين و مش بحبها انتي بتطلعي بحاجات غريبه الصراحه
لوحت زينب وقالت بضيق :
و الارف االلي حطاه علي وشك ده اييه لازمته
ازداد غضب مسك من تحكمات والدتها و قالت بسخط :
في ايه يا ماما مالك مش طيقاني ولا طايقه اي حاجه اعملها كده ليه
صرخت بها والدتها قائله:
لانك غلط في غلط اتكلمت معاكي باللين و المسايسه ومابتسمعيش الكلام
هدرت مسك قبالتها قائله :
انا مرتاحه كده مش عايزه امشي بدماغ حد غير دماغي و بعد اذنك بقي انا خارجه
جذبت حقيبتها و اتجهت ناحيه الباب بخطوات سريعه علي الدرج كانت والدتها من خلفها براس متيبس لمنعها من الخروج مهما كانت النتيجه ، ولكن مع نزول اول خطوة منها علي الدرج انزلقت احدي قدميها تحتها و تمسكت بالدربزيون جيدا حتي لا تسقط علي الدرج باكمله..
صرخت والدتها جعلتها ترفع راسها لاعلي و انتابها الخوف من تمايلها الذي قد يؤدي الي سقوطها بكامل جسدها علي الدرج...
ركضت مسك الي اعلي صارخه بخوف باسم والدتها متمسكه بكتفيها قبل سقوطها و ارتمت زينب علي احدي الدرجات صارخه بقدميها.. ركض عليهم محمود صاحب الحادي عشر عاما ناهرا شقيقته بغضب : عجبك اللي حصل ده بسببك انتي
مسدت مسك وجه والدتها بخوف قائله : ماما ماما حبيبتي ايه بيوجعك
أنت تقرأ
مولانا اليوتيوبر / سارة حسن
Romantikكانت مصادفاتهم من تدابير القدر.. .. لتقع تلك الفاتنه المندفعه في طريق يونس الملتزم و المتدين.. . كانت كا الفتنه او ربما كا الخطيئة.. . في كلتا الحالتين سيقع يونس في حرب ضاريه مع ذاته امام تلك الحسناء العفوية... نوفيلا (مولانا اليوتيوبر ) سارة حس...