الفصل الخامس

2.5K 153 3
                                    

صلوا علي النبي 😍
،،،،،،،،
لم يغمض لها جفن من وقت مصادفة الحاله الخاصه ب يونس... اعادتها عشرات المرات تتأكد من انه هو... و كان هو بالفعل صوته و ابتسامته  بل كان اكثر اريحيه في حديثه عن اي وقت تصادفت معه فيه....
خرجت من الحاله و بحرص كتبت اسمه على اليوتيوب و كانت المفاجأه الحقيقه عدد ليس بقليل من المقاطع الخاصه به في القناه خاصته...
قرات العناوين سريعآ و فاجأها عدد المتابعين الكبير و التفاعل علي احاديثه الدينيه المختلفه..
للحظه ... تاهت مسك بين ما رأته و اصابها التخبط في شخصه....
شخصه الذي يقابلها بجوانبه المختلفه و المميزة و ايضآ... البعيده كليا عنها
وقعت عينيها عن عنوان مقطع مكتوب عليه   (رساله للبنات )
فتحت مسك المقطع و بدءت بالمشاهدة بأعين متنبهه...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دي مختفيه فين دي
جمله قالتها ندي الي ياسر الذي نفخ دخان الارجيله و قال بحنق:
والله شكلك يا نونه قريتها علي اللي فيها

نفت و قالت:
والله ابدا انا ما شوفتهاش من اخر مرة كانت معانا و الشله حتي فونها مش بترد عليه
لوي ياسر فمه بضيق و وتسائل:
طب نزلت حاجه علي الموقع
اجابته ندي و قالت:
ابدا دي حتي ما فتحتش تعرف وصلت لكام مشاهده
اخذ ياسر نفسا عميقا و قال من بعدها: خلاص روحي لها،انتي عارفه بيتها روحي و شوفي عندها ايه
ارتشفت ندي القليل من المشروب و قالت عازمه النيه:
ده اللي هيحصل
،،،،،، ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،
دون ادراك منه ابتسم من تلقاء نفسه متذكرا اصرارها علي ان يتذوق ما صنعت يداه...
لا يشعر ابدا بمقصدا سئ من قبالتها و لكنه ايضا متحفظا جدا من عفويتها في تصرفاتها...
لا ينكر حديثها عن المحاضره و اثرها في نفسها و في نفسه ايضا....
اصدر تنهيده غير مرتاحه من نفسه و ميلها في التفكير لها و تقويمها هو بتشدد علي استقامتها...
شيخنا سرحان في ايه
انتبه يونس من شروده و التفت لوالده و قال بابتسامة:
ايه الى مصحيك لدلوقتي يا بابا
اجابه و وقف بجانبه في شرفتهم و قال: قولت ابص عليك قبل ما انام
ونظر اليه و قالل:
مكن تحب تاخد راي في حاجه كده و لا كده و لا كبرت و ما بقتش محتاج نصايحي
اولي يونس انتباهة اليه و قال بتاكيد:
ما قدرش يابابا ده انت رايك اهم راي في حياتي
ابتسم له عبد الرحمن و قال بنظره ذات مغزى :
  محتاج راي و لا انت اخدت قرارك خلاص
قضب يونس حاجبيه و قال بعدم فهم: قصدك ايه يا بابا
ضربه عبد الرحمن بخفه علي كتفه و قال بتمهل:
اصل شوفت الطبق بتاع جيرانا اللي تحت و  شوفت اصراراهم انك تدوق و شوفت يا حبيب ابوك وشك اللي جاب الوان، و انت بتقولها جميل و جريت علي جوا
ارتبك يونس قليلا و لكنه ابتسم في هدوء و قال :
مركز انت يا حاج
اجابه والده بضحك:
ياض ده انا خبره برضو
ضحك يونس و حك انف بطرف اصبعه و قال بجديه:
الموضوع صعب يا حاج
نظر له عبد الرحمن و قال بوضوح:
نفسك مياله يا يونس
اجابه يونس:
نفسي اقوّمها يا بابا
،، و لو ما عرفتش؟؟
نظر اليه يونس بصمت دون ان يملك اجابه حقيقيه...
ثم تسائل يونس باستغراب:
انا مش فاهمك يا بابا 

مولانا اليوتيوبر / سارة حسن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن