كم اتمنى ان يجمعنا القدر مجددا ،لقد كان فرقنا قاسيا جدا ،واسوأ ما فيه هو اننى شاهدت فرقنا ولم اتمكن من فعل شئ ،ولكن لو يجمعنا القدر مرة اخرى ،فلن اترك للفراق مجال ليبعدنا من جديد ،ساحارب حتى اخر انفاسى.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
تحركت نور الى الموقع وبعد القليل من الوقت وصلت الى هناك، نزلت من السيارة وتوجهت نحو العمال والمهندسين بابتسامتها المعهودة.
نور بابتسامة:صباح الخير .
ليرد الجميع :صباح الخير بابشمهندسة .
نور:اخبار الشغل ايه معاكم؟
ليرد المهندس المسئول عن المشروع :تمام يابشمهندسة بس احنا عايزين مواد بناء هنا فى الموقع .
نور:طب وماطلبتش ليه من الشركة ؟
ليرد المقاول المسئول:طلبنا والشركة بعتت بس الحصة مش مكفية .
نور:طب ولما هى مش مكفية مطلبتوش زيادة ليه ؟
المهندس:طلبنا وجالنا الرد ان دى نهاية السنة والشركة لسه مجددتش صفقات وان دى اخر كميات فى المخازن .
نور:دا حقيقى بس محدش بلغنى ان المخازن فاضية انا هتصرف كملوا شغلكم وانا هبعت لكم كل اللى محتاجينه .
المهندس :تحت امرك .
نور:اشرحى لى بقى انتوا وصلتوا لفين ؟
المهندس:حاضر اتفضلى معايا.
☆☆☆☆☆☆☆
فى نفس التوقيت بحارة شعبية ..
خرجت سارة من مدخل تلك العمارة القديمة فى تلك المنطقة الشعبية لتقابل صديقتها .
سارة:صباح الخير يا علا .
علا:صباح الخير ياسوسو خلينا نمشى بسرعة من الحارة دى ومن اللى فيها.
سارة:ليه بس كدا يابنتى مالها الحارة عملت لك ايه علشان تكرهيها كدا ؟
علا:مالها والنبى الحارة دى مافيهاش غيرك اصلا انتى شايفة فيها حد عليه القيمة كلهم ميطاقوش.
ليتدخل احدهم باسلوب سوقى:ياصباح العسل ياجميل اه بس لو تلين ياقمر وانا استتك واهننك بس انتى وافقى .
سارة:يافاتح ياعليم على الصبح .
علا:قابلى وتقولى لى مالها الحارة.
عباس:مالها الحارة ماهى منورة بست الناس اللى مش راضية تحن علينا وتوافق .
سارة:بص ياسطى عباس الحارة فيها غيرى كتير وانا سبق وقولت لك كلمتى وخلصنا مينفعش تواقفنا فى الرايحة والجاية بالشكل دا ميصحش واظن ان عندك نظر وبتفهم فى الاصول ودلوقتى عن اذنك علشان عندى شغل .
علا:يسلم لى كلامك يلا بقى علشان اتاخرنا بالاذن ياسطى .
ذهبت سارة وعلا وخلفهم عباس يشتعل غيظا.
لياتى له صديقه .
مسعود:يا اخى انا نفسى اعرف ايه اللى فى البت دى مش فى غيرها علشان دا كله؟
عباس:البت حلوة اوى يامسعود تتاكل اكل .
مسعود:هى حلوة على عينى وراسى بس انت مش شايف كل شوية بتبعزق كرامتك فى الارض وبترفض كل مرة سيبك منها بقى.
عباس:امها موافقة وهتقنعها وهى بس توافق واتجوزها وهطلع كل دا على دماغها بس اصبر بس وبكرة تتفرج دا انا عباس ولما بعوز حاجة باخدها.
☆☆☆☆☆☆☆
لننتقل لقصر مروان النجار ....
استيقظ مروان على صوت مألوف له ويعرفه جيدا.
حنان:مروان ...مروان اصحى ياحبيبى على تفطر معايا.
مروان بنوم:عمتو انتى جيتى امتى ؟
حنان:من بدرى ياباشا قوم يلا انا حضرت لك الفطار .
لينهض مروان من فراشه متناسيا ان صدره مكشوف لتنظر له حنان بصدمة .
مروان :مالك ياحنون فى ايه؟
حنان:ايه دا يامروان ؟
مروان بخجل بعد ان انتبه لصدره العارى :اسف ما اخدتش بالى هلبس واجى وراكى .
حنان:انا مش قصدى على دا انا قصدى على الجرح فى كتفك دا .
ليتذكر مروان انه عاد بالأمس وقد ذهب للفراش دون ان ينتبه لذلك الجرح الذى اصاب كتفه بشكل بالغ.
مروان بتذكر:اه تلاقينى انصبت فى عمليه امبارح متقلقيش دا جرح صغير وهنضفه دلوقتى .
حنان:اقعد خلينى انضفهولك .
مروان:خلاص ياحنون انا هاخد دوش واعمله اهدى.
حنان:ولا كلمة قولت اقعد تقعد وانت ساكت.
مروان:انتى مكبره الموضوع اوى دا جرح بسيط .
حنان وهى تعقم جرحه:دا بسيط انت فاكر لما تكتم وجعك مش هعرف انه بيوجعك .
ليمسك مروان يدها مقبلا اياها قائلا :انتى بقالك عشرين سنة كتمة وجعك جواكى وفاكرة انى مش حاسس بيه .
حنان:ويعنى انت كمان مش موجوع ويمكن اكتر منى ؟
مروان:محدش اتوجع قدك صحيح كلنا خسرنا بس انتى خسارتك اكبر مننا كلنا انا حاسس بيكى مهما داريتى دموعك.
حنان:انت ابنى اللى مخلفتوش يامارو.
مروان:هى دى حنون اللى اعرفها سيبك من كل دا القردة بنتك عاملة ايه؟
حنان:القردة دى تاعبة قلبى اوى يامارو.
مروان:انتى اللى تاعبة نفسك سبيها تعيش حياتها وتجرب وتعمل اللى هى عايزاه وتعالى عيشى معايا وسيبيها وهى فى الاخر هتلف وترجع لحضنك .
حنان:نفسى تسمعوا الكلام بقى وتريحوا قلبى بقى واطمن عليكم قبل ما اموت .
مروان:حنون بلاش والنبى تقولى كدا وبعدين انا قولت لك قبل كدا ان ملك اختى الصغيرة ومش ممكن اشوفها غير كدا لا انا ولا هى هنبقى مبسوطين واظن دا مش هيريحك .
حنان:دايما بتقنعنى ومش بقدر اتكلم .
مروان:بقولك ايه فى فطار ولا هنقضيها كلام .
حنان :لا طبعا فى قوم خد شاور وتعالى ناكل سوى .
☆☆☆☆☆☆☆☆
فى سيارة يزيد ....
ليلى :ايوة باس عندك هنا ياسطى الف شكر.
يزيد:يخربيت معرفتك ياشيخة امشى قبل مافضى خزنة المسدس فى دماغك.
ليلى:ليه بس يابرنس انا عملت لك ايه؟
يزيد:انا تقولى لى ياسطى ويابرنس انتى عارفة لو حد تانى كنت عملت فيه ايه ؟
ليلى:ليه يعنى دا كله ؟
يزيد:انا يزيد الشريف اللى الدخليه كلها بتحلف باسمى انتى مش عارفة لو حد عمل معايا كدا غيرك كنت روقته .
وضعت ليلى يدها على عنقها تدلكها قائلة:لا ما انا اتروق عليا كتير قبل كدا دا قفايا شاهد حتى على الترويق دا.
يزيد بضحك:ههه اموت واعرف فادى بيحبك على ايه ؟
ليلى بمشاكسة:على حاجات كتير انا اصلا مفيش منى .
يزيد:طب ممكن بقى تنزلى تشوفى شغلك وتسبينى بقى علشان انا كمان واريا شغل ومواعيد كتير .
ليلى:انا نازلة اهو واه سلم لى عليها وقولها انها وحشتنى اوى .
يزيد:حاضر يلا بقى علشان اتاخرت.
ليلى:باى يأبيه.
يزيد:بت خدى بالك من نفسك .
ليلى:متخافش اختك راجل .
يزيد:واجدع من ميت راجل كمان .
ليلى:تربيتك ،شوفت انت اللى بتاخرنا اهو.
يزيد:يلا بت من هنا .
ليلى:امشى انت دا مكان اكل عيشى انت اللى تمشى وانا استنى .
يزيد:تصدقى صح انا اللى استاهل سلام.
تحرك يزيد بسيارته وتحركت ليلى لداخل اكبر شركات تصنيع الادوية فى مصر والوطن العربى.
☆☆☆☆☆☆
فى احد اقسام الشرطة .....
احمد :فادى اليوم كان صعب اوى قفل وتعالى نروح احنا عملنا اللى علينا .
فادى: خلاص روح انت وانا هقفل النهاردة ونبدا التحيق بكرا .
احمد:ما انا مش هسيبك وامشى انا مستنيك لحد ما تخلص .
فادى:لا روح انت ياباشا وانا هخلص واروح على طول مش هطول.
احمد:ماشى على راحتك بينى وبينك العيال وحشونى وعايز اقعد معاهم الواحد مش ضامن عمره.
فادى :عندك حق روح وانا هخلص وامشى انا كمان.
احمد:متتاخرش واه افتح موبايلك زمانها قالبة الدنيا عليك ومش بعيد افتح الباب الاقيها.
فادى:ههه والله مجنونة وتعملها .
احمد:متخوفهاش عليك اكتر من كدا افتح موبايلك وطمنها .
فادى:عولم وينفذ يافندم .
خرج احمد تاركا فادى ينهى مهام عمله المكلف به وبعد فترة من الوقت انهى فادى عمله ليتذكر هاتفه ويفتحه ليفاجأ.....
☆☆☆☆☆☆☆
فى شركة السامى للمعمار....
بعد ان انهت نور جولتها على المواقع واشرافها عليها توجهت الى الشركة الام ،وتوجهت نحو مكتب والدها ودخلت بعد ان عرفت من السكرتيرة انه بالداخل بمفرده .
نور:بابا انا موافقة استلم ادارة الشركة .
سامى:بجد انتى موافقة ؟
نور:ايوة موافقة اقدر اباشر شغلى من امتى ؟
سامى:من اى لحظة تحبيها بس فهمينى الاول ايه اللى غير رائيك كدا ؟
نور:رئيس مجلس الادارة اللى هنا مكتفنى ومش عارفة اتحرك انا عارفة انك بتثق فيه بس فى حاجات كتير انا معترضة عليها وهو ليتصرف بطريقة بتعجزنى انا .
سامى:خلاص من اللحظة دى انتى رئيس مجلس الادارة وانا هنقل الموظف القديم مكان تانى ورينى شطارتك بقى انا خلاص كدا مطمن وعايز اتفرج عليكى وانت بتاخدى جايزة احسن سيدة اعمال فى الشرق الاوسط كله .
نور:مبسوط يابابا ؟
قام سامى من مكتبه وجلسه امامها قائلا:انا مبسوط اوى وفخور بيكى اوى وواثق فيكى اوى .
نور:وانا مش هخيب ثقتك ابدا .
سامى :يلا قومى عندك شغل كتير مفيش وقت حفلة كل سنة خلاص الاسبوع الجاى عايز كل حاجة تبقى على اكمل وجه.
نور:حاضر يابابا متقلقش .
خرجت نور من مكتب والدها متجة الى مكتبها مع منصب كبير .
☆☆☆☆☆☆
عودة ليزيد .....
بعد ان اوصل ليلى توجه اللى المقابر وفى طريقه اوقف سيارته امام محل زهور كعادته واحضر افخم انواع الكيك وتوجه لقبر حبيبته ليحتفل بعيد ميلادها كعادته منذ موتها فقد ظل طوال الثلاثة عشر عاما الماضية يفعل ذلك على الدوام دون ملل او كلل ،فقلبه لم يعشق سواها حتى بعد موتها، اوقف سيارتها وحمل باقة الزهور والكيك ووضعهم امام قبرها،ومن ثم قرا لها الفاتحة .
يزيد:كل سنة وانتى طيبة ياعشقى الاول والاخير كل سنة وحبك فى قلبى انتى وحشتينى اوى الحياة من غير ملهاش طعم ،
صحيح ليلى بتسل عليكى وبتقولك كل سنة وانتى طيبة وانك وحشتيها اوى ،بصراحة انتى وحشتينا كلنا حتى كارما زمنها على وصول محدش نسيكى انتى لسه فى قلوبنا وحتى لو كله نسيكى انا هفضل احبك وهفضل فاكرك يااسيل.
☆☆☆☆☆☆☆
فى مكتب فادى .....
تفاجأ فادى بكم رسائل ومكالمات فائتة من ليلى :فادى انت كويس ؟
_فادى انا قلبى مقبوض عرفنى ايه اللى حصل؟
_فادى انا خايفة اوى طمنى عليك ؟
_فادى انا مرعوبة ومش عارفة انام ؟
وهذا غير كم هائل من الإتصالات، ليقرر ان يطمئن حبيبته على سلامته .
على الجانب الاخر واصلت ليلى عملها بكل مهارة وكفاءة كعادتها لتنتبه على صوت هاتفها لتقرا اسمه يضئ الشاشة ليدق قلبها بعنف وترتعش يدها وتجيب على هاتفها.
ليلى بلهفة:فادى انت كويس طمنى عليك ايه اللى حصل فى عملية امبارح ؟
فادى:صباح الفل ياقلب وروح فادى اطمنى انا كويس وصاخ سليم ومفيش حاجة حصلت تخوف انا بخير .
ليلى:الحمدالله الف حمد وشكر ليك يارب.
فادى:بطلى تخافى كدا دى مش اول ولا اخر عمليه هطلعها.
ليلى:انا حاسة ان فى يوم قلبى هيقف وهموت من كتر الخوف.
فادى:بعد الشر عليكى ياقلبى متقوليش كدا انتى عارفة مقدرش اعيش من غيرك .
ليلى:وانت عارف انى معرفش اعيش من غيرك اصلا.
فادى:اصلا؟
ليلى:اصلا ممكن تاخد بالك من نفسك وطمنى عليك باستمرار .
فادى :اوامرك ياعيون فادى هسيبك تخلصى شغلك واقوم اروح انا بقى .
ليلى:ماشى روح ارتاح ولما تصحى كلمنى .
فادى:خدى بالك من نفسك .
ليلى:حاضر
فادى:باى ياقلبى .
ليلى:باى ياحياتى .
☆☆☆☆☆☆☆
فى شركة السامى للمعمار.....
نور للسكرتيرة:انا عايزاكى تكلمى شركة الدمنهورى وحددى لى معاد مع مديرها بسرعة .
السكرتيرة:حاضر تؤمرى بحاجة تانى ؟
نور:اه عايزاكى تبداى تحضيرات حفلة السنادى مش عايزة تأخير ولا عايزة غلط .
هدى:متقلقيش كل حاجة هتكون جاهزة فى الوقت المناسب بس حضرتك عايزة الحفلة زى كل سنة ولا فى الاوتيل الجديد؟
نور:لا طبعا الاوتيل الجديد علشان قاعتة اكبر وانسب ،ابداى وانا هتابع معاكى فى كل خطوة .
هدى :تمام اللى تؤمرى بيه بس انا محتاجة حضرتك توقعى على العقود دى.
نور:سبيهم وانا هقرأهم واوقعهم تقدرى ترجعى شغلك وانا لو عوزتك هنادى عليكى.
هدى:عن إذنك.
خرجت هدى ليصدح صوت هاتف نور لتقرا اسم المتصل وتبتسم وتجيب على الفور.
نور:والله لسه فاكر ان ليك اخت تسال عليها؟
مالك:وكمان انتى اللى زعلانة مش تعرفينى انك هتستلمى الادارة يعنى اعرف من برا على العموم مبروك يااحلى مديرة.
نور:انت عرفت منين ؟
مالك:ابوكى اتصل بأبويا وقاله اول ماخرجتى وكنت قاعد بفطر معاه وعرفت كل حاجة فقولت اباركلك قبل اى حد .
نور:الله يبارك فيك عمى عامل ايه؟وانت بتعمل ايه الايام دى ؟
مالك:عمك كويس ومطلع عينى فى الشغل كل يوم سفر فى حتة شكل .
نور:دا على اساس انك مش بتحب السفر كل يوم فى مكان.
مالك:مشكلتك انك قفشانى سيبك منى اخبار اسمه ايه اه شادى عامل ايه معاكى ؟
نور:قررت اديله فرصة علشان بابا المهم انت هتسافر تانى فين الايام دى؟
مالك :هسافر فرنسا كام يوم علشان اخلص حوار الارض بتاعة الاوتيل وبعد كدا الشركة الام اللى هى عندك تتصرف فى باقى المشروع.
نور:فاهمة كل دا وعارفة ...
ليقطع حديثها دخول هدى :مستر شادى الشيخ برا وعايز يقابل حضرتك .
نور:خليه يتفضل .
مالك:هو شادى جالك المكتب ؟
نور:اه
مالك:طب بصى اتقلى عليه على قد متقدرى .
وهنا دخل شادى بكامل وسامته وتأنقه كعادته لتشير له نور ليجلس امامها على المكتب وهى تكمل مع مالك :تمام هعمل كدا وانت بلغنى بكل جديد عندك .
مالك:حاضر هسيبك انا بقى علشان عندى طيارة كمان ساعة .
نور:تمام سلام دلوقتى .
انهت نور كلامها مع مالك والتفت لشادى .
نور:اهلا ياشادى تشرب ايه ؟
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند سارة وعلا .....
بعد ان استقلتا سيارة اجرة وقبل المشفى ببضع مترات وقفت السيارة .
علا :وقفت ليه ياعم الحاج ؟
السائق:الطريق واقف يابنتى زى مانتى شايفة .
علا:هو يوم باين من اوله .
سارة:اهدى ياعلا خلاص احنا قربنا خلينا ننزل ونمشى الكام متر دول مش قضية .
وبالفعل نزلت سارة من السيارة واعطت السائق اجرته وذهبت هى وعلا ولكن عندما كانت سارة تعبر الطريق اللى الجهة الاخرى اصطدمت بها سيارة ذات دفع رباعى ولكن لم تكن صدمة قويه فقد تمكن السائق من الوقوف قبل ان يصطدم بها بقوة ولكن سارة سقطت ارضا من الخوف والصدمة لينزل سائق تلك السيارة بكل هيبته نعم فهو من اغنى رجال الاعمال فى مصر هو معتز الدمنهورى،توجه اليها ليطمئن عليها.
معتز:انتى كويسة ياانسة ؟
لترفع سارة رأسها وتنظر له لينصدم معتز عندما راى وجهها واصبح وجههه شاحبا .
☆☆☆☆☆☆
بقلمى
متيمة الكتب
ندى بسيونى
أنت تقرأ
قدرنا مش صدفة
Literatura Femininaانها الاقدار هى من تتحكم فى مسار حياتنا وليست الصدف حين نلتقى فهذا قدر وحين نفترق يكون قدر وما قد كتب فى قدرنا سوف يحدث ولا مفر من ذلك حيث ان قدرنا مش صدفة