الفراق كم هو مؤلم ،فَقلبى مازال ينزف حتى الان ،متى نلتقى من جديد ؟ فانا لم يعد فى إستطاعتى الانتظار اكثر ......
***************
فى المول التجارى......
عند مروان وفادى .....
مروان:انشف كدا يابنى فى اى اى المشكلة يعنى مش فاهم سوء تفاهم وهيتحل .
فادى:عارف مش هرد عليك ،بس هقولك يارب تقع على جدور رقبتك زى .
مروان:انا اقع وقعتك دى وابقى زيك كدا لا على حَامى ولا على بارد على اى يعنى كدا انا ملك زمانى .
فادى:بكرة نقعد ونتفرج وهشمت فيك .
مروان:طيب اسيبك فى عَشمك وأقوم أروح الحمام وأجى يكون يزيد شاف لك حل .
*****************
فى المول ايضا .....
عند صبا......
وقفت صبا تحاول رسم الثبات فهى تعرف ان تلك اللحظة كانت ستأتى حتما ...
صبا :هاد انت ؟شو بدك؟
الشخص:اشتقت لك حبيبتى كتير ،ما اشتقتى لى ؟
صبا:اذا عندك شى مهم احكى واذا ما عندك انقلع مابدى شوف خلقتك ابنوب عم تسمع؟
الشخص:هيك بسهولة تنسى حبنا ؟
ضحكت صبا بسخرية قائلة:حب عن اى حب عم تحكى انت ،أمجد انت مابتعرف شو يعنى حب وهلأ لا ضيع لى وقتى اعمل معروف .
امجد:بس انا ماراح اتحرك من هون الا لأخدك معى عچبك او ماعچبك راح اخدك غصب .
صبا:انت مريض امجد،وماراح تِتغيير ابدا .
همت صبا بالرحيل إلا أن يد امجد أحكمت القبض عليها لتشرُع صبا فى الصراخ .....
*************
فى المول التجارى ايضا......
فى الصالة الخارجية للمول التجارى خرج يزيد لتحدث فى الهاتف محاولا حل الخلاف بين اخته وخطيبها الذى بدوره هو صديقه ...
يزيد:الو ياماما .
سميرة:الو يابنى طمنى عليك انت كويس ؟
يزيد:انا كويس ياماما الحمدالله .
سميرة:انت فين مش هتيجى تاكل ؟
يزيد:هاجى بس معايا اتنين صحابى فى اكل لينا ولا مفيش .
سميرة:لا طبعا فيه ،الحمدالله الخير كتير يابنى هاتهم وتعالى متتاخروش انا مستنياك هوضب على ماتيجوا .
يزيد:ربنا يخليكى ليا يارب ويطول لى فى عمرك وتفضلى كدا منور حياتى .
سميرة:ربنا يهديك ويسعدك ويحميك ويراضيك يابنى .
يزيد :يارب ياماما ،اسيبك بقى تجهزى وانا مسافة السكة وهوصل انا وصحابى .
انهى يزيد مكالمته مع والدته واتجه الى الداخل ولكنه توقف عندما سمع صوت صراخ يعلو ويصدح فى الارجاء ......
أنت تقرأ
قدرنا مش صدفة
Literatura Femininaانها الاقدار هى من تتحكم فى مسار حياتنا وليست الصدف حين نلتقى فهذا قدر وحين نفترق يكون قدر وما قد كتب فى قدرنا سوف يحدث ولا مفر من ذلك حيث ان قدرنا مش صدفة
