ابيض و أسود، خير و شر، نور و ظلام، ساخن و بارد، غني و فقير....
عالمنا مبني على التناقضات، فوارق كبيرة تحدث شروخا ساحقة لتفصل النقيضين عن بعضهما،
لكن ماذا سيحدث لو أن زهرة الحب الرقيق تبرعمت و نمت أوراقها في جوف ذلك الشرخ؟
لربما يسحقها حجر صغير،ولك...
كانت الشمس مستلقية فوق الغيوم على جانبها الايمن، مدلية يدها بملل عن طرف سحابتها.
تمررة اصبعها السبابة على سطح الأرض بشكل عشوائي، احيانا ترسم دوائر وهمية و أحيانا اشكالا غير مفهومة على وجه أرضنا اللطيفة.
تبحث بفراغ عن قصة جديدة لتتابعها من ركنها في السماء، بحثت و بحثت و بحثت، و أخيرا عثرت على مبتغاها.
فتى في عمر الخامسة و العشرين، يتقد رجولة و عنفوانا، و يشتعل بالإثارة التي تجعل الحرارة تدب في جسد أي كان، حتى كادت تلك الشمس تغار منه.
عينان بنيتان حادتان و مضيئتان، و أنف منحوت، شفاه ترسم عليها ابتسامة ثقة متفجرة مع سمرة جذابة للغاية.
هذا دون ذكر لحيته الناعمة و الرجولية، و جسده الذي تعتصره العضلات، و شعره المسترسل الذي يشابه لونه لون حقل من القمح المتألأ تحت أشعة الشمس في فصل الصيف.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
