8

3.3K 129 55
                                    

البارت الثامن، و رفم ثمانية هو رقم حظي، لهيك حيكون بارت مميز.

ما تنسوا النجمة و تعليقاتكن الحلوة، لان بعد ما يمضى على البارت فترة ما بعود حدا بيستمتع بالتعليق لهيك استغلوا الفرصة 🙈
-----------------------------------------------------

الكاتب pov

يزحف ضوء الشمس بهدوء مكتسحا أرجاء السماء ككتيبة عسكرية، قاضيا على أعدائه كلهم محررا سمائه حتى آخر شبر من عتمتها.

قصص تدور في كل مكان، بكل الأحجام و الأشكال و الألوان و العبر، بعضها تجري بين مخلوقات صغيرة لا يمكننا تخيل حجمها كالبكتيريا، و بعظها الآخر عملاق لدرجة أننا لا نلحظه كالعلاقات بين الكون الشاسع و عوالمه المختلفة،

لكن لنحدد هدفنا، ففي مجرة درب التبانة، في المجموعة الشمسية، على كوكب الأرض، في قارة ما، في دولة ما، في مدينة ما، في حي ما، في شارع ما، في بيت ما، في غرفة ما، هناك شخص مملوء باللطافة و الحب يمسك هاتفه و يقرأ عن سام و روم،
أود أن أقول لهذا الشخص أنني أحبه حبا جما، و اتمنى لو أستطيع حضنه بين ذراعي.

أما الآن، فها هي قصتنا تنطلق مجددا:

سام Pov

يفارق جفناي بعضهما أخيرا بعد أم تشابكا طيلة الليل،  مددت يدي بتخامل شادا عضلاتهما بينما لا ازال مستلقيا، ثم دعكت عيني بنعاس، و انقلبت على الجهة الأخرى كي أنظر إلى الساعة، إنها ال 6:30 صباحا،

رؤيتي للساعة جعلتني انتفض بسرعة، اللعنة لقد تأخرت في النوم كثيرا، لقد ضاع مني وقت ثمين جدا، نهضت من السرير مرتديا شبشبي و سرت نحو ماكس الذي كان جالسا مقابلا للنافذة يشاهدها بملل، دعكت رأسه بلطف ليلتفت لي بتلك المظرة الحزينة ذاتها، ثم لعق يدي قليلا و أعاد نظره إلى الشباك، كأنه ليس كلبي.
علي حل مشكلته، لا مجال للتأخر اكثر.

تركته و سرت مرتديا البوكسر فقط خارجا من غرفتي نحو الحمام،
دخلت الحمام و وقفت مقابلا لتلك للمرآة التي تعلو المغسلة بينما أنظر لوجهي بتمعن، يبدو جيدا لا بأس به،

غسلت وجهي عدة مرات بالمياه و الصابون،  ثم خلعت البوكسر و رميته مع الغسيل استعدادا للاستحمام ، لكن اولا جلست على مقعد المرحاض لكي ألبي نداء الطبيعة،

أمسكت إحدى علب الشامبو الموضوعة في الجوار و بدأت أقرئ ما كتب عليها ريثما أنتهي.

" شامبو مضاد للقشرة
طريقة الاستخدام
المواد
للاستعمال الخارجي فقط بلا بلا بلا، كلام فارغ"

بين الشمس و القمر Gayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن