9

3K 127 20
                                    

هااااااي
بارت مستعجل لان وصلني خبر انو في عالم متحمسة
Vote & comment plz
استمتعوا 😻
💜
-----------------------------------------------------

مازالت الشمس تعلو ظهر السماء، ومازال سام يخوض مغامرته.

سام pov

نزلنا من شقتي ثم انقسمنا إلى مجموعات في كل سيارة،

أنا و إيليان و كامرون في سيارتي،
و ويليام و أودري في سيارة أودري،

كنت أقود خلف أودري الذي يرشدها ةيليام للطريق، فنحن لا نعرف إلى اين نتجه بالضبط.

بينما كنت أقود ملاحقا سيارة اودري نظر كامرون لي و قال
" سام "

همهمت كإجابة بينما عيناي معلقتان على الطريق،

صمت قليلا حتى ظننت أنه لن يتحدث، لكنه قال
" لماذا أنت مصر على العثور على هذا الفتى و هناك ملايين الخيارات الأخرى، أفضل و أسهل في الوصول بكثير "

خرجت كلماتي من قلبي متدحرجة على طول الخط حتى لساني، ثم ولجت من بين شفتي معشقة بنبضات حب
" هكذا هو الحب، كذرات تراب ذهبي، تسافر على بساط الهوى، باحثة عن قلبين متكاملين بمثالية، عندها سوف تلفح هاذين القلبين بنسماتها مغلفة إياهما بالكامل،  لتربطهما معا بحبل لا يعرف بعد المسافات، هو ليس بالشيئ المنطقي أو الذي يمكنك تفسيره، فإذا سألتني لماذا كل هذا من نظرة طفيفة واحدة، سأقول لك لا أعلم، لكن قلبي توقف عن العمل منذ قابلته، و أنا بحاجته كي يخفق من جديد "

لم يتفوه بأي كلمة بل أعاد نظره نحو الأمام متابعا سير سيارة أودري.

أخيرا أوقفت اودري السيارة و ركنتها امام شركة ضخمة ذات واجهة زجاجية بالكامل، ثم نزلت هي و ويليام، و تبعناهم نحن،

اتجهت إلى ويليام مستفسرا حيث كان واقفا هو و أودري
" ما هذا المكان و لماذا نحن هنا "

نظر إلي بثقة و قال
" قلت لك، لزيارة صديق " ثم سار نحو باب الشركة التي تبدو ان قوانينها تمنع أي ليس رجل ثريا مسنا من الدخول إليها.

وقفنا ننتظر أن نشاهدهم يطردونه من الشركة لكن عوض عن ذلك دخل بابها العملاق و اختفى في الداخل للحظات،

كنا ننتظر ما سيحدث، فمد رأيه من خلف الباب و قال لنا
" أما زلتم هنا؟ هيا اتبعوني " ثم عاد للداخل لننظر لبعضنا بتعجب و نفعل كما قال لنا،

دفعنا ذلك الباب الزجاجي الضخم لتظهر لنا قاعة فسيحة مملوئة بالزخارف الفاخرة و المقتنيات النفيسة، بينما تدلت ثرية كريستالية ضخمة من السقف، وفي نهاية كل هذا هناك سلالم ملتفة برونق أخاذ، احدهما على يسار القاعة، و الآخر على يمينها، يقودان نحو الطابف الأعلى، و يتوسطهما مكتب كبير جدا تجلس خلفه فتاة تضع نظارات، وقامت بربط شعرها الأسود على طريقة ذيل الحصان، و كانت تعمل على حاسوبها كما يبدو،

بين الشمس و القمر Gayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن