بين الشمس و القمر Gay

17

هاااااااااي
كيفكن يا حلويين
اشتقتلكن
Vote & comment
Enjoy
😘
__________________________________

رأيت كوخا، كوخا صغيرا خشبيا يبدو كإحدى تلك الاكواخ التي نراها في برامج الرسوم المتحركة مع شرفة كبيرة أمامه ترتفع عن الأرض ثلاثة درجات صغار،و يأطرها سور خشبي اعتلت أجزاء منه عريشة خضراء انسلت بين دعاماته، ثم هناك ذلك السقف القرميدي الذي أخذ شكل رقم ثمانية، و أخيرا مدخنة صغيرة نصبت فوق السطح لترفع فمها نحو السماء, كل ذلك يتوضع مقابلا لامواج البحر الفسيح.

نسيت لوهلة أمر سام بسبب هذه المفاجئة التي لم تكن متوقعة أبدا، لكن صدور صوته جعلني استذكر ماذا كنت افعل، و سرعان ما التفت إلى مكان ما صدر صوت سام والذي كان أمام باب الكوخ.

كان سام واقفا امام ذلك الباب بابتسامة عريضة جعلت تجاعيدا تتشكل حول عينيه، ثم مد يده لي عبر ذلك الباب المفتوح مشيرا لي بالدخول مع إضافة كلمة
" تفضل إلى كوخنا "

لم يتقبل عقلي بعد ما يجري، فقد اختار ان يتعامل مع الموضوع على أنه مزحة او مقلب من سام أو شيئ ما، لكن قلبي يعاكس موقف عقلي قائلا ان ما يحدث صحيح.

تحدث فمي بصوت ساخر بينما عيناي امتلأتا بالأمل الذي يصدر من قلبي و تحدثت
" هههه سام بلا مزاح هيا فلنعد "

لكن ملامحه التي ازدادت سعادة جعلتني أتيقن أنه لا يمزح بل هو حقا جدي بان الكوخ له، حيث قال لي
" أتظنني أمزح؟ هل تريد أن أريك أوراق ملكيتي للمنزل ؟"

اجبته
" لا لا داعي لذلك ههه "

ليجيبني

"هل ستبقى في الخارج طويلا؟ فيدي بدأت تتعب " قال قاصدا يده الممدودة كإشارة لي بالدخول،

تورد خداي قليلا من الخجل بينما شعرت بسعادة اكبر بكثير، و كأنني على جسر معلق فوق وادي سحيق، لكنني استطيع رؤية نهاية المطاف مشرقة و سالمة، هذا ما أشعرني بالأمان.

سرت نحو الكوخ معتليا تلك الدرجات الثلاث الواحدة تلوى الأخرى بينما تصدر صوت أزيز بسيط تحت قدمي، ثم عبرت تلك الشرفة متفحصا اياها بنظري حتى وصلت أمامه،

نظرت في عينيه ببرائة ليرد لي بابتسامة ازدادت اتساعا لتزداد ابتسامتي هي الاخرى اتساعا ايضا، ثم عبرت امام صدره العضلي داخلا باب الكوخ المفتوح.

سام pov

دخل روم الكوخ لادخل خلفه ثم يتبعنا كل من لواا و ماكس، بعدها أغلقت الباب مجددا.

قد لا تعرفون لكن الشركة منحتني هذا الكوخ كملكية خاصو طالما انا على راس عملي كي استجم فيه ان اردت، طبعا هذا يحصل لكل الموظفين في الشركة.