ابيض و أسود، خير و شر، نور و ظلام، ساخن و بارد، غني و فقير....
عالمنا مبني على التناقضات، فوارق كبيرة تحدث شروخا ساحقة لتفصل النقيضين عن بعضهما،
لكن ماذا سيحدث لو أن زهرة الحب الرقيق تبرعمت و نمت أوراقها في جوف ذلك الشرخ؟
لربما يسحقها حجر صغير،ولك...
تثائبت الشمس بنعاس، قبل ان تمد يدها مجددا نحو السماء متسلقة عرشها ببطئ و روية، تاركة الوقت الكافي للقمر كي يتنازل لها عن العرش الذي اصبح ملكها الآن.
استيقظ سام من نومه مع استيقاظة الشمس، فتح عينيه ببطء، النعاس لا يزال مسيطرا عليه قليلا.
استدار إلى الجهة الأخرى ليرى ماكس مستلقيا على أرض فاتحا عينيه، ناظرا نحوه بهدء و دون مشاعر واضحة.
اصطنع سام ابتسامة ثم اتجهت اصابعه لتفرك عينيه النعستين قليلا، و قال لكلبه " صباح الخير ماكس، كيف حالك اليوم؟"
بالطبع لم يكن منتظرا جوابا من ماكس، لكن من عادته ان يكون اكثر حيوية،
سامpov
استقمت جالسا على السرير بينما ساقاي قد تدليتا عن السرير،
فككت الثلج المتجمع من النوم على عضلات جسدي، ثم نهضت بنشاط بدأ بالتزايد نحو ماكس، جلست القرفصاء امامه و فركت رأسه كما يحب قائلا " هي يا فتى، لماذا تبدو منزعجا في الفترة الاخيرة؟ لا تقلق سنذهب اليوم إلى الطبيب "
لم يعطي أدنى ردة فعل لذلك نهضت مع زفير حزن قد خرج من رأتي، و اتجهت نحو الحمام،
حمام صغير لبداية يوم جديد، خرجت بعدها على روتيني المعتاد، سخنت الحليب، وضعت الطعام لماكس، اعددت افطاري الصحي، ثم حملته خارجا إلى الشرفة،
و كما هي العادة أشرد في أصغر التفاصيل في هذا العالم، ههه تخيلو انني في هذه المرة سرحت بمشاهدة نملة كانت تسير على سطح المنضدة.
اشكر الله ان المزعجة ماندي لا تستيقظ منذ الآن.
بعد أن أنهيت أفطاري، جهزت نفسي و خرجت للسير برفقة ايليان هذه المرة، لقد صادفته في الطريق و تابع السير معي،
ايليان بالمناسبة من اصدقاء الطفولة، انا و هو و ويليام و هناك بعض الاشخاص الاخرين كنا شلة لا تفترق، لكن حدث و تغيرت احوالنا و لم نعد نجتمع كما كان،
إيليان 👇👇👇👇👇👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
