part 04

56 5 6
                                    

هااااي 🖐🏻
البارت برعاية permission to dance 💃🎶

😂 قراءة ممتعة يرجى تشغيل موسيقى هادئة



صباح جديد... يوم جديد... احداث جديدة
يوم بداية الثأر هذا ما تسميه بطلتنا مرت أيام على إعتراف جونغكوك لها وما كانت إلا وجعا للإثنين فالأول ينتظر ذوبان الجليد عن قلبها و الثانية تنتظر إنتهاء انتقامها
لكن الأبشع... ما هو مخفي فلا هي تدري بكونه حاميا لعدوها و لا هو يدري بكونها ضحية موكله أو بالأصح مهددته و كما يقال عدو صديقي عدوي...
لا تعرف أنه من أنصار القانون و لا يعرف أنها من أعدائه ...
هذه حقيقتهم المرة
متنافرين ... حتى حياتهما متنافرة فكيف للحب أن يتجرأ وينشأ بينهما

إنه يومها المنتظر فاليوم يوم إحياء روحها بإنتقام دام مخزنا في قلبها عدة سنين
وعدت نفسها ألا تتوقف إلا بعد رفعها راية النصر ولو كلفها هذا حياتها فما بحياتها غالية مقابل انتقامها
أقسمت أن تذيق كل من أذاقها مرا ... سما يفتك بداخله و ها قد حان الوقت

( الراوية سايجين)
  بعد استيقاظي و ارتداء ملابسي قمت بتجهيز ما أحتاجه من أدوات فاليوم سأقوم فقط بوضع كاميرات مراقبة في منزل الوغد بارك خاصة قاعة الإجتماع فقد كنت سكرتيرته و أعلم كل أعماله القذرة مع أتباعه التي تعقد في منزله
إنه مرشح لإنتخابات رئيس كوريا و أحتاج دليلا لفضحه و كشف حقيقته

الساعة 23:15

خرجت متوجهة إلى منزله فاحتمال إمساكي اليوم ضعيف بما أنه يقيم حفلا بمناسبة اقتراب موعد الإنتخابات
دخلت من الجهة الخلفية للمنزل فاللعين قد وضع حراسا ليحمونه هه أحمق أيحسب أنه سيفلت مني؟! بأحلامه
كان البيت فارغا فالكل متواجد في الحديقة أين يقام الحفل أظن أن حظي يساندني اليوم اتجهت إلى مكتبه و هو نفسه قاعة الإجتماع وضعت به كاميرا و مسجل الصوت لكن عند خروجي لاحظت وجود شخص في الرواق عملت بكل جهدي ألا يراني و لكن... " اللعنة لمحني "
( النهاية)
.
.
.
( الراوي جونغكوك)
يقيم السيد بارك حفلا اليوم و بما انني مكلف بحمايته و التحقيق في قضيته يجب على مرافقته في يوم كهذا لأخذ الإحتياط إن تعرض لهجوم فهذا وارد
كنت جالسا في المطبخ أدخن سيجارتي وقت لمحت ظل شخص يتجه إلى الطابق العلوي ذهبت وراءه لكنني لم أجد أحد متأكد من ما رأيت إنه في أحد الغرف هنا
كنت متجها إلى إحدى الغرف عندما لفت انتباهي صوت ورائي استدرت و كان ما يقابلني فقط ظهر شخص يركض هاربا اتبعته راكضا وراءه حتى كدت أن أمسكه لكنه افلت مني وسط الحشد
" تبا كدت امسكه "
كان هذا ما تفوهت به قبل أن امسك بخصلات شعري متدمرا اخفضت رأسي ليجذبني شيء ما متأكد أنه يخص ذلك الشخص فقد رأيته يسقط منه حملته بين يدي و هنا كانت الصدمة ذلك الشخص كان فتاة و لكن الصدمة الأكبر ... هو ما سقط منها
( النهاية)

انتقام بريئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن