part 03

96 5 5
                                    

قراءة ممتعة 💙✨



بعد 3 اشهر تقريبا الساعة 22:35 ...

يحدث الكثير و يتغير الكثير في يوم فقط فما بالك بثلاثة اشهر  مدة ليست بقصيرة صحيح؟!
كانت مدة كافية لوقوع قلبين في هيام بعضهما ... لترابط روحين  مع بعضهما ... كافية لتشكيل حلقة عشق صعبة الكسر ...
.
.
صعبة الكسر؟! حسنا فلنترك الايام تقرر ان كانت كذلك حقا
قاطع تفكيرها بجارها الوسيم او الرجولي كما تسميه دق الباب و ما كان إلا نفسه سالب تفكيرها سلطان قلبها
" جونغكوك؟! ما الذي تفعله هنا؟! "
" امم... سايجين هل يمكنك مرافقتي للخارج ؟! لم استطع النوم و اردت استنشاق بعض الهواء "
كان يبدوا متعبا ... متوترا كمن يحمل كل هموم الارض على عاتقه ما اثار تيار رعب في قلبها
" جونغكوك هل انت بخير؟! "
تخلل نبرتها بعض الرعب
" اوه بالطبع فقط متعب قليلا "
" حسنا انتظرني قليلا سآتي "
.
.
.
يجلسان امام البحر على ضياء القمر الذي أعلن ترأسه للسماء المرصعة بالنجوم المشعة
كان الصمت يشاركهما هذا المنظر إلى أن بتره صاحب الخصلات الفحماء بعد أن أخرج أقراط ملفتة من جيب بنطاله يلاعبها في يده
" سايجين ... لا أعلم إن كانت صداقتنا ستدوم بعد هذه اللحظة أم ستتغير لتصبح علاقة أشد قوة من هذه ، أم أنها ... ستزول ...
كل ما أعرفه أن مكانتك في قلبي لن تتغير "
" جونغكوك لا أفهم ما تلمح له "
" احبك سايجين ، احببتك منذ اول لقاء لنا احببت عينيك الجامحة ... تهورك الغبي ... غضبك المضحك احببتك كلك سايجين ظننت أنه مجرد إعجاب و سيزول لكنه لم يفعل و لن يفعل سلبتي قلبي ثم تفكيري ثم سلبتني كلني لم أعد أفكر بشيء غيرك فقط انت ... اراك اينما اذهب ... في كل ما أفعل ...
أود ضمك إلى حضني كامرأتي تعبت من تخيلاتي و محاولاتي الفاشلة في تخطيك أتقبلين بحبي لك سايجين؟! أتقبلين بي كجونغكوك الحبيب لا الصديق؟! أتقبلين كونك سايجين معشوقتي و امرأتي لا صديقتي؟! "

( الراوية سايجين )
لا أصدق ما يحدث الآن يا إلهي من عشقه فؤادي يبادلني العشق ... من رأيت في عينيه الأمان يحبني ... من اعتبرته حلمي يعترف لي
و انا؟! فقط انظر إليه مكسورة التامور مزعزعة الكيان
كيف سأجيبه و بما اجيبه؟! أن من يحبها ضحية إغتصاب؟! من يعشقها ليست سوى بائسة تنوي الانتقام؟! فتاة تلقب بالعاهرة تخلى عنها الجميع؟! بما سأخبره يا إلهي
( النهاية)
.
.
.
( الراوي جونغكوك )
لم يعد باستطاعتي تحمل بعدها عني رغم قربها ... لم أعد أريدها كصديقة ... أود كسر القيود التي بيننا باسم الحب
إعترفت لها بحبي آملا مبادلتها لي باعترافها لكن يا خيبتي لم أرى منها سوى نظرات الحزن و الخيبة و دموع عينيها المتحجرة
أخاب ضنها بي؟! ألم يكن هذا وقتا مناسبا للإعتراف فيه؟! هل أخطأت بحبي لها؟!
( النهاية)

كل هذه المشاعر المتنافرة راودت قلبيهما ما أقسى الحياة و ما أصعبها
يسهل كسر القلوب و بعثرة المشاعر عندها
" آسفة جونغكوك أنت الرجل الذي تحلم به كل فتاة و تتمناه
لن أكذب عليك لدي مشاعر ايضا اتجاهك لكنني لا أستطيع لست المناسبة لك هناك من تستحقك اكثر مني صدقني "
دموعها المتسابقة على خدها ... عيونها الذابلة المرهقة ... شهقاتها المكتومة لا يفهم سببها غيرها ولا يشعر بها سوى من عاش تجربتها
آلم منظرها المقابل لها لا يعلم ما يحدث معها ولا ما حدث كل ما ترجمه منظرها له أنها تتألم
" إذن هل هذه إجابتك النهائية؟! ألا يمكن أن تتغير مع الوقت ؟! "
" لا أعلم ما سيحدث بمرور الوقت لذا لا يمكنني وعدك بشيء آسفة جونغكوك أتمنى تفهمك لي "
" إذن ... ألا يوجد سبب يبرر رفضي رغم مبادلتك لي المشاعر  كما قلت ؟! أليس هذا غريب نوعا ما برأيك ؟! "
" برأيي إنه مؤلما أكثر من كونه غريبا لا تستعجل جونغكوك ستعرف كل شيء مع الايام "
جوابها كان غامضا بقدر غرابته بالنسبة له
جعله يغرق في أفكاره بكاؤها ... حزنها ... كلماتها ... هل هناك ما لا يعرفه عنها ؟!
أيقضه من شروده مناداتها له تمده بقرطه الذي سقط دون شعور منه
" جونغكوك أناديك منذ مدة أضنه يخصك "
" لا إنه لك اشتريته من أجلك اقبليه مني تعويضا لي "
كلامه يقطع جنانها إلى اشلاء فكسر من تحب ليس بالهين خاصة إن لم يكن هذا بمرادك
" سأقبله لكن بشرط ...
فلتبقى صديقي أعلم أنه صعب عليك بقدر ما هو صعب علي لكن لا أريد أن أخسرك فأنت آخر من تبقى لي "
" موافق "

انتقام بريئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن