بارت جديد
❤✨❤
( اليوم المنتظر)
إنه يوم الثأر بالنسبة لكلاهما
لبطلتنا هو يوم انتظرته بفارغ الصبر لتحقق فيه انتقامها و تثبت براءتها لعالم لم يرها سوى نجاسة و مصدر عهر و فساد
أما لبطلنا فهو يوم انتظره ليطفئ فيه الشعلة التي تحرق قلبه
فمن سيكون المنتصر يا ترى؟!
و هل سيكون الحب ذرعا حاميا لهما أم أنه ليس سوى جدارا هش ... سهل الإختراق؟!
.
.
.
اليوم موعد الانتخابات كان بارك في سيارته في أمان سائقه لكن في لحظة لاحظ انحراف السيارة إلى طريق غير طريقه المعتاد كاد أن يسأله عن سبب تغييرهم الطريق لولا رؤيته عبر المرآة لوجه السائق الذي نزع الكمامة للتو
تجمدت اوصاله لتعرفه على ذلك الشخص
و من غيرها من قلب حياتها إلى جحيم
توقفت السيارة أمام مستودع مهجور لتفتح بابه تشهر سلاحها في وجهه و تهدده بالنزول
" حركة واحدة و أعدك سيتطاير مخك في الهواء انزل بهدوء "
بوجهها الشاحب المتهجم ذاك و عينيها الحمراوتين ما كان عليه سوى إطاعة أوامرها
توجهوا داخل ذلك المستودع دفعته إلى وسطه لتحدثه بحقد و كان سلاحها مازال موجها في منتصف جبهته
" بارك أيها الوغد ألم تشتق إلي؟! "
" كيم سايجين لقد تغيرت حقا عن آخر مرة رأيتك بها كنت لازلت صغيرة تترجاني أن أتركها ولا أؤذيها "
الوقح يريد إضعافها بإرجاعها إلى ذاك اليوم المشؤوم فهو يعلم أنه نقطة ضعفها
" ليس اليوم أيها السافل اللقيط تريد رؤية ضعفي لكنني لن أضعف اليوم فقد انتظرته بفارغ الصبر إنه يوم النصر بالنسبة لي "
"واااه لقد كبرت حقا فاجأتني صراحة نشرك للتسجيل الصوتي... فضحي... خطفي لم أظنك جريئة إلى هذا الحد "
" يسرني سماع هذا حقا ... تشه هل ظننت أنك ستفلت بكل أعمالك الشيطانية تلك؟! "
" نعم و أظنني لازلت سأفعل "
"تؤ تؤ تؤ ليس بعد اليوم سيد بارك فكل من في البلاد سمع كلامك هذا إضافة أن هناك مفاجأة لك اممم صراحة لم أتوقع إيجادها فقد ظننتك ذكيا تنظف كل أعمالك القذرة مثلك ولا تترك دليلا لكنك لم تفعل هذه المرة "
كان كلامها مفاجئا له فلم يكن يعلم أنها تستدرجه ليؤكد أعماله الشنيعة تلك التي عمل على تغطيتها و لكن ... ما المفاجأة الإضافية التي تتحدث عنها؟! هل هناك أمر آخر
قطع كلامها صوت من وراءها عهدت سماعه كثيرا و لكنها لم تتوقع سماعه مستقبلا خاصة الآن
" كيم سايجين إرمي سلاحك "
توقفت حواسها عند سماع صوته المعزز لجنانها
" جونغكوك "
همست باسمه لتستدير متحققتا من ظنون قلبها و ما كان فؤادها بكاذب
* إنه هو... جونغكوك لكن ما الذي يفعله في هذا المكان و كيف وصل إلى هنا؟! لما يحمل مسدس ولما يرفعه باتجاهي ؟! لما أحضر معه الشرطة؟! أيضا صديقه صاحب الإبتسامة المربعة معهم *
هذا ما كان يدور في رأسها وهي تنظر باستغراب و صدمة إلى عينيه الجامحة ونظراته الباردة اتجاهها
🌀 اقتربت نهاية الرواية 🌀
أنت تقرأ
انتقام بريئة
Short Storyمن قال أن الظروف لاتغير فهو كاذب لست بقاتلة ولا بمجرمة . لست سوى فتاة أهلكها القانون وظلمها فعزمت على جمع شظاياها بطريقة مخالفة لمبادئه " فليذهب القانون واتباعه للجحيم " кιм ѕαєʝιη ʝєση ʝυηgкσσк
