part 06

36 4 2
                                    

هااااااي 👋🏻😁

قراءة ممتعة 💙✨

مضى على لقائهما مدة لم تلتقي به بعدها ولو بالصدفة كان يدق بابها صباحا ليخرجها من نعاسها بالركض خارجا فهو مفيد للجسم كما قال ... لكنه لم يعد يفعل
من كان يزعجها وقت الغذاء و يجبرها على تناوله معه ليس سوى هو
إذن أين هو ؟! أين جونغكوك؟! أين الصديق العاشق لعينيها؟! أو لنقل أين معشوق جنانها؟!
.
.
.
فتح باب شقته ليقابه صديقه واقف أمامه
" تايهيونغ متى عدت "
" أمس لقد انتهت عطلتي اتصلت بك لكن وجدت هاتفك مغلق "
" أوه لقد غيرته "
" لما ؟! ما الذي حدث؟! "
" سأخبرك لاحقا "
أرفق جملته بتنهيدة شاقة ليلفت نظر الآخر حقائب صديقه المتموضعة وراءه ليسأله باستغراب
" جونغكوك هل أنت إلى مكان ما؟! "
" سأنتقل إلى منزلي "
" ووه جونغكوك هل أنت بخير!؟ ماذا عن مهمتك بحماية السيد بارك و كشف مهدده؟!  أنت من أردت هذا المكان كونه قريبا و ماذا عن حبيبتك؟! "
" لم تكن كذلك يوما تايهيونغ كنت قد نسيت أنهن متشابهات نسيت أن حتى أمي استغلتني لأجل نقودي إذن لما لن تفعل هي كذلك أما بالنسبة لمهدد بارك فقد وجدته إنه قريب مني "
" من تقصد بقريب؟! وضح أكثر "
" كيم سايجين "
" جونغكوك هل أنت واعي على ما تقول؟! نحن نتكلم عن سايجين يا رجل "
" تشه و من تكون سايجين أليست من جنس حواء؟! كلهن خائنات و مستغلات وهي استغلتني للوصول إلى بارك "
" ماذا تعني بانها استغلتك؟! "
" دعنا نذهب سأخبرك لاحقا "
كل ما حكاه جونغكوك كان بمثابة لغز صعب التفكيك للآخر ما كان عليه سوى هز رأسه بالايجاب و اتباع صديقه
.
.
.
.
( سايجين الراوية)
كنت في طريقي إلى المنزل عندما إلتقيت بجونغكوك و معه صديقه ذو الابتسامة المربعة من أول لقاء لنا ذاك اليوم كان يبدوا و كأنه ينتقل إلى مكان آخر لكن هذا مستحيل فجونغكوك لن يفعلها لن يذهب دون أن يخبرني ... لن يتركني ... لن يرحل قبل أن يودعني
اتجهت نحوه لكنني لم أتلقى غير التجاهل ألم يرني حقا؟! أم أنه تعمد هذا ؟!
دعست على كرامتي و بادرت بالتحية و كم كان رده باردا
أهكذا يكون لقاؤنا بعد ثلاثة أيام بلياليها عددتها ساعة و دقيقة و ثانية لتقابلني بهذه الملامح اللعينة المتجمدة ؟! أنت حتى لم تنظر إلي بل انشغلت بلعنة سيارتك
" مرحبا جونغكوك " 
" مرحبا "
" تشه لم نلتق منذ مدة أهكذا تقابلني "
" انها فقط ثلاثة أيام لا أكثر و كيف تريدينني أن أقابلك "
كان ردك قاسيا جونغكوك لم تكن هكذا معي يوما أهذا فقط لمعرفتك انني مغتصبة أم أنك تضن بي العهر كما فعلوا هم؟!
" على كل سأنتقل من هنا وداعا ... لا  إلى اللقاء أحسن فسنلتقي قريبا "
لم أفهم المقصد من كلامك ولكن من الأفضل أنك غادرت بعد وداعك هه هذا إن كان كذلك فلم أكن سأرضى برؤيتك لضعفي
( النهاية)

انتقام بريئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن