تدخل إلى شقتها محاولة ترتيب تنفسها المضطرب لركضها المتواصل
" آه كان ذلك وشيكا بحق الجحيم "
بينما في مكان آخر يقود سيارته مشوشا راجعا إلى منزله بعد إنتهاء الحفل في لحظة إنقلب كل شيء إلى فوضى
يدعوا أن لا يكون ما يفكر به صحيح
" أيعقل هذا؟! يا إلهي رأسي مشوش لا استطيع استيعاب هذا أتمنى أن أكون مخطئا "
وصل بعد مدة إلى مكان سكنه و هاهو يقف متكئا على بابه يفكر فيما ستؤول إليه الأمور
كاد أن يدخل قبل أن يغير من اتجاهه إلى منزلها طرق الباب مترددا و ما هي إلا لحظات حتى فتحت مقابلته باستغراب
" مرحبا جونغكوك "
ظل نظره معلقا على أذنها الثانية فهي لا تحوي قرطها الذي أهداها إياه عكس الأخرى التي كان يزينها
" جونغكوك... جونغكوك!! "
صرخت باسمه مخرجتا إياه من شروده
" أنت بخير؟! "
" نعم فقط أردت الإطمئنان عليك "
استدار نحو وجهة شقته لكنه توقف ملتفتا إليها
" سايجين ... هل تخبئين عني شيئا ما؟! "
كان ينظر في عينيها بعمق ما جعل قلبها ينبض متوترا
" مممثل ماذا؟! "
" أي شيء يخصك "
" لا، لا أفعل "
نظرات الخيبة المنبعثة من سوداوتاه مع ابتسامته المنكسرة كانت كافية بخنقها و لف حبل المشنقة على ضميرها
" جونغكوك سؤالك غريب هل هناك شيء ؟! "
" لا فقط شعرت أنك تخبئين شيء لكن في الأخير كل شيء سينكشف أليس كذلك؟! تصبحين على خير "( الراوية سايجين)
سؤال جونغكوك بث في داخلي الرعب هل يعقل أنه بحث عني وعرف بقصتي؟! لكن ... ذلك اللعين قد أغلق قضيتي وحذف كل ما يخصني يعني حتى إن بحث جونغكوك لن يجد شيء
أخبرته أنني لا أفعل لكنه قابلني بنظرات مؤلمة مهشمة لقلبي
" لم أعد أفهمك جونغكوك ما الذي ترمي أليه بجملتك الأخيرة؟! كل شيء سينكشف؟! هل تعلم عني شيئا؟! أنت حتى لم تترك لي الفرصة لأودعك كما عهدنا لقد استدرت و دخلت شقتك بينما كنت لازلت واقفة عند بابي
متأكدة هناك أمر ما حدث لكن ما هو؟! لا أعلم "
( النهاية)دخل إلى شقته ليستلقي مباشرة على سريره يلعب بقرطها الذي أسقطته في منزل بارك ولا تعلم عنه شيئا
" هناك أمر ما وراؤك سايجين و سأكشفه قريبا هل يعقل أنها أنت؟! مهددة بارك هي أنت؟! هل استغليتني سايجين؟! استغليتي حبي لك لتنفيذ خطتك أليس كذلك ؟!! اللعنة عليك فلتذهبي للجحيم "
كل ما كان يسمع في غرفته هو صوت صراخه و تحطيمه للأثاثالحب صعب صحيح؟! لكنه لن يكون كذلك إن كانت تسوده الثقة فهي القلب النابض للحب و إن انعدمت إحترق و صار رمادا
هون على نفسك يا ذو الخصلات الغرابية فسوء الضن لن يحل الأمور بل سيزيد من تعقيدها و تشبيكها أما الندم... فلن يفيد وقت كشف الستار

أنت تقرأ
انتقام بريئة
Short Storyمن قال أن الظروف لاتغير فهو كاذب لست بقاتلة ولا بمجرمة . لست سوى فتاة أهلكها القانون وظلمها فعزمت على جمع شظاياها بطريقة مخالفة لمبادئه " فليذهب القانون واتباعه للجحيم " кιм ѕαєʝιη ʝєση ʝυηgкσσк