الفصل السابع:-جاء اليوم المخيف، أيعقل؟

17 2 0
                                    

(آسفة لأني تأخرت في التنزيل لكن أخذت لقاح كورونا ويدي كانت تعورني ف بعوضكم المفروض كانت الحلقة السابعة تنزل الثلاثاء والثامنة الجمعة والتاسعة يوم الأثنين اليوم السبت نزلت لكم السابعة وبكرة بنزل الثامنة ويوم الاثنين بنزل التاسعة عشان كذا رجعنا للجدول وترتب مرة ثانية وآسفة لو مافهتموا شي حسيت كتبت بطتنا بطت بطتكم وبس😂وآسفة لو طولت عليكم وخلنا الآن نبدأ قراءة ممتعة✨)
قد أخبرتني ان مروى ستتبنى والآن قيد إجراءات التبني
قد تفاجآت كثيرا ولم استطع ان انطق اي كلمة طوال الدرس كنت افكر بالموضوع وماذا افعل يجب أن لايحدث ذلك او يجب ان اودعها على الأقل! لاحظت المعلمة التوتر والخوف والكثير من المشاعر على وجهي لكنها أكملت شرح الدرس رغم أنها تعلم اني كنت افكر في الموضوع وانني لم اركز ابدا في الدرس ودعتني المعلمة وخرجت توجهت إلى مكتب المديرة بالتحديد ذهبت وطلبت منها معروفا ما...
في صباح اليوم التالي الخميس أنا نعسة جدا طوال الليلة الماضية كنت افكر بذلك الموضوع المؤلم وكيف سأتصرف نحوه فجأة اسمع طرقات الباب فتحت الباب و وجهي شاحب والمليء ببعض المشاعر المختلفة... لم انظر لذلك الشخص...
نظرت ورأيت المديرة وبجانبها مروى لم امتلك نفسي وهاقد بكيت احتظنت مروى فجأة أرى ملابسي مبللة ان مروى تبكي آه!
-مروى.. سنلتقي مجددا انا متأكدة تماما شكرًا لكِ على كل شيء مروى كنت أتمنى ان ابقى معكِ كثيرًا لكن لابأس سألتحق بكِ قريبا.. احبكِ مروى وداعا
ودعتها بأبتسامه خفيفة مزيفة..
هه بالتأكيد ستكون مزيفة كيف سأتحمل فراقها ذلك صعب جدا ليس بالأمر السهل..
ذهبت مروى مع بعض الأحتياجات ناديتها مروى اتت لي واخبرتني بصوت باكي ماذا ميسا؟
-تفضلي تلك القلادة لأعرفكِ عندما اخرج
أخذت القلادة وابتسمت ابتسامة جميلة شعرت بعدها بالفرح تلك الإبتسامة جميلة جدا على وجه مروى
أخبرتها هل ودعتي تيدي؟
-نعم بالتأكيد الآن وداعا اراكِ لاحقا..
مروى لم ترى من تبناها ذلك الذي تبناها لم يطلب رؤيتها يبدو انه يعرفها من قبل او رآها في احد ايام الأربعاء طلب ذلك الذي تبناها ان توصلها المديرة إلى منزله ذلك بصراحة يبدو مخيفا ومختلفا بعض الشيء لكن لابأس المديرة سترافق مروى وستطمئن على حالها ثم ستأتي ذهبت مروى والمديرة إلى الخارج وها انا أعود إلى غرفتي باكية اركض بأقصى قوتي رميت نفسي إلى السرير بقوة دون اهتمام ماذا سيحصل لي بعد ذلك غفوت من كثر البكاء استيقظت اليوم التالي ماذا!! انه يوم الجمعة..
معنى ذلك..
جعلوا مني نائمة ولم ادرس ولم اتناول الطعام اعتقد ان المعلمة جعلت ذلك سر..
بالمناسبة المعلمة التي تعلمني هي التي تجلب لي الطعام حسنا على كل حال انا اشكرها لأنها فعلت ذلك ثم نظرت بعيدا ورأيت على مكتبي الفطور والغداء والعشاء كنت لااريد ان اتناولهم بسبب شهيتي لكنني تذكرت كلماتي و وعدي وتذكرت تلك الابتسامة الرائعة وتلك الكلمات التي أخبرتها مروى وكنت أيضا بصراحة جائعة قليلا ف ذهبت بسرعة وتناولت ذلك الطعام نعم قد تناولته كله الفطور والغداء والعشاء ثم بعد قليل سمعت صوت الباب ها قد اتت المعلمة واعطتني طعام الفطور ايضا تناولته..
قد شبعت كثيراا ثم بدأت المعلمة شرح الدرس بعدها بأيام قليلة حدث قد تم تبني أيضا تيدي ودعته و اعطيته تلك القلادة أيضا...
انا حزينة انا وحدي الآن..
تلك القلادة انا صنعتها وقد صنعت ثلاثة نسخ لي ولمروى ولتيدي انتهى العقاب أخيرا لكن بعد ماذا؟ بعد ماخسرت اخوتي رغم انني ودعتهم لكن ذلك لن يكفي ابدا البتة.. لن انام مع مروى ابدا كنت انتظر هذا اليوم بفارغ الصبر لكنهم ذهبوا ولم يأخذوني معهم..
مر شهر..
انه الأربعاء ٢٩ يوليو..
قد تم تبني ميسا..
ذهبت ميسا مع المديرة إلى ذلك المنزل تم طرق الباب وقد تفاجآت ميسا والمديرة من استقبلهم-
يتبع...

خطأ طبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن