الفصل الثامن عشر:النهاية
تلك العينان الصغيرتان والوجه البريء خلف الباب تتجسس لتعرف مصيرها....
تلك السيدة ذات شعر ابيض تشبه والدي اذا.... _انا المسؤولة عنهم _كلا لست كذلك عندما توفيت السيده لم تكوني موجوده للاعتناء بهم فقط يأتون لزيارتك- اوسوي:غير ذلك هناك تفرقه تريدين مروى وتيدي اما ميسا ف لا والآن تريدينها كيف تريدين امي ان تثق بك؟ _اوسوي _انا آسف امي -فقط يأتون لزيارتك وانا قمت بتبنيهم وارهقت معهم وتريدينهم الآن بكل بساطه بعد تعلقي بهم؟ _ابن وقح وام وقحه طبيعي انظري جيدا لتربيتك وآه تيدي ومروى اخاف ان تكون تربيتهما هكذا -سيدتي لاتنسي انك بمنزلي احترميني اوسوي اذهب لغرفتك -------------------------------------------------------------------------------------- -حسنا ان لم تعطني اياهم سأرفع عليك قضيه -تعطني؟هل هم اشياء..سيدتي اخرجي رجاء قبل استيقاظ الاطفال -سأخرج ولكن سأعود وسترين سيكونون لدي اغلقت خالتي باب المنزل نفخت وجنتيها وتأففت حقا همومها كبيرة....... ركضت نحوها لم اتمالك نفسي وهاهي دموعي تنهمر على وجنتي شيئا ف شيئا..... -خالتي لاتتركيني لها ارجوكِ -مستحيل ان اترككِ عزيزتي بعد ذلك اتخذت خالتي قرارا صارما عدم ذهاب تيدي ومروى إلى جدتي هي تعرف ذلك صعب لكن يبقى ذلك لمصلحتهما.. حسنا مر شهر تقريبا..... الشوق يااعزائي يفعل المستحيل.! خرج اوسوي لوحده ذلك اليوم بعد المدرسه اما انا كنت برفقه تيدي ومروى _اخي مارايك لنذهب لجدتي فقط قليلا لن تعرف الخاله -فكرة جيدة -لن اذهب معكما -هيا ميسا لاتكوني جبانه حاولي وايضا لن ارفض رأي صغيرتي لم امانع ذهبت معهما للأسف!. كنت خلف تيدي لم تلاحظني كانت الابتسامه تعلو وجهها المليء بالتجاعيد حتى لاحظتني بدأ وجهها بالعبوس لكنها حاولت أن لاتظهر ذلك.... لكن بالنسبة لي هذا واضح وجدًا. هاهو تيدي قرر الخروج اخيرا سأتخلص من تلك الدقائق التي قضيتها هنا وكأنها ساعات من الألم........... سرعان مابدأت تتحدث كثيرا مواضيع مهمه غير هادفه ليس لها معنى بتاتا......... تيدي ومروى عقلهما ناقص كما ارى انه واضحه انها لاتريدنا أن نخرج ياإلهي ورطه ماذا افعل تيدي-جدتي ان خالتي تنتظرنا على الغداء ولاتريدنا ان ناتي اساسا لذا لااريد ان تشك بامرنا لذا سنغادر -ماذا اي خاله هذه كيف تبقون معها ياالهي هاقد ظهرت الحقيقه لتتعرفوا عليها تيدي ومروى لكنها حقا لديها طرق كثيره يبدو انني سأبقى مع تيدي ومروي رهينه إلهي ماذا افعل!؟
-ماهذه الخاله تمنعني من رؤيه احفادي يمكنكم البقاء وتناول الغداء هنا -وااه اشتقت لطعامك جدتي -لكن -بدون لكن تيدي اختك جائعه غداء-تحلية-غفوه-صور عائله-مشاهده-اللعب
كل تلك الطرق انطلت عليهم فقط اما انا لن اقع في الفخ إنهُ المساء حلَّ الظلام ذهب الجميع للنوم نسيوا تلك الفكره كم انت ماكره ياجدتي!. الهاتف يرن.............. -مرحبا انها خالتي في حاله يرثى لها.... -م.ميسا كيف حالك ماذا تفعلين عودي حالا قلتي لي ان لااترككِ لكن انظري انتِ تركتيني.! -خالتي لم افعل لم استطع النوم ارجوكِ انقذيني -تنقذ من عزيزتي؟ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه انني ارتجف من الخوف سقط الهاتف من يداي..
تستعملين هاتفي دون اذن تردين على يتصل بي بدون إذن والأهم "تنقذيني" ذلك بأحلامك..
-ميسا ميسا؟؟ انتِ على الخط
اخذت الهاتف وأغلقتِ الخط..
لذتُ هاربة منها ولكنها حصرتني عند الباب
-لن تخرجي
حاولت عدة محاولات لكن كانت بلا جدوى..
رفعت خالتي قضية على جدتي لكن كيف يمكنني قولها لكم؟
ربحت جدتي جمعنا حاجياتنا نحن في منزلها ودَّعتُ من احببت من كفلني من رباني من حقا استمعت معهم..خالتي..اوسوي.. العم اشكركم حقا..
يمكنني قول انني كبرت مرت الأعوام لن اخبركم انني كنت سعيدة لم التقي بخالتي ابدا كنت اعاني كانت هناك تفرقة لكن هاهي مرت الأعوام انني في الثامنه عشرة..
خالتي بعد هذا كله لم تتحمل البقاء غادرت المدينه فورًا هي وزوجها واوسوي..
انني اخبركم اليوم أبلغُ الثامنة عشرة و ٣ اشهر و٨ أيام.. انني كما انا لم اتغير.. وايضا لازلتُ احبُ ذلكَ الصعلوك اشتقتُ لهْ حقًا لكن هو يبادلني؟.. اخبركم ان جدتي توفت.. انا الآن بالقطار مع تيدي ومروى إلى المدينه التي تسكنْ بها خالتي..
حقًا اثِّر موتَ جدتي على كلاهما.. لكنني حقا أشعرُ اننيْ ناكرة لأنني لم احزن او افرح لكن المهم انني لم افرح على موتها لأن ذلكَ هو النكران...
طرقنا الباب لقاء حار..
ذلكَ الصعلوك لايبدو مهتما... أوسوي:اشتقتُ لكِ ياضعيفة الشخصية
ميسا:تبا لكْ..
-ضحكَ الجميعْ
تُلْكَ الضحكاتُ ممتعة انَها مرحة وكأنَّ لاهموم لدينا ذلك رائع حقًا - ضحكة ميسا
هاهو يعانِقُنْيْ ظننتهُ غيرُ مُبالي حقًا..
عناقٌ دافئْ..
ميسا فيْ الثامنة عشرة
اوسوي فيْ الثانية والعشرونْ
تيدي فيْ العشرونْ
مروى فيْ الخامسة عشرة
بعدَ حديثٍ طويلْ بعدَ غيابْ حديثٌ جميلْ تشعرُ أنَّ العالمَ تغيرْ هل هؤلاء هم نفسهم؟ كم من أهداف قد حققوا كم كبروا وتغيروا أنا احبكِ ياحياتي رُغمَ الصعوباتْ لكن حياتي المُمتعة ها قدْ بدأتْ للتَوْ..
نوجيكو:ما رأيكُم يااولاد ان نخرج غدًا في نزهه؟
مروى:هيااا
نوجيكو:غدًا.
مروى:آه حسنا
في اليوم التالي..
الصباح رائع املكُ طاقة املكُ نشاط ليوم جديد حقًا اشتقتُ لأعيش هكذا منذ زمن.. لااعرف ان اعبَّر عن شعوري الكلماتُ لاتكفي حقًا..
تشاجرنا انا واوسوي في الصباح حسنا ليس شيئًا جديدًا..
نوجيكو:ماذا انتُم مرة أخرى ماذا حدثَ الآن؟
اوسوي:انها تقولُ عنيْ مزعجْ
ميسا:انه يقولُ عنيْ ضعيفة شخصية
نوجيكو:ياإلهي متى اتخلصُ منكما
اوسوي:والآن امي تريدُ التخلصَ منيْ ماهذه الحياة🥲💔
بنفس الوقت<<
ميسا:والآن خالتي تريد التخلصَ منيْ ماهذه الحياة🥲💔
نوجيكو:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياإلهي عنيدان وايضا نفس التفكير
احمَّرت ميسا خجلا والفتى خاصتها غير مُبالي.. ذهبت ميسا وهي منزعجة وكذلكَ اوسوي الآخر..
انطلقت السيارة إلى النزهه
تمَّ فرش ذلك الفراش الأحمر والمأكولات الشهية طبخ السيدة نوجيكو..
طرفُ الفراش يستلقي السيد والسيدة تتحدث معه..
والجانب الآخر مروى واوسوي يتحدثان يؤسفني ان اخبركم ان مروى أخبرتني انها معجبة بأوسوي لم أخبرها اني ايضا لااريد جرح مشاعرَ تلكَ الصغيرة..
اما تيدي في جانب آخر محمَّر خجلا ترى في ماذا يفكر؟ هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وانا وحدي ارى كم جو العائلة جميل جدًا اريد ان ابني عائلة ذات جو لطيف وهادئ..
معه..
لكنهُ يبدوْ مستمتع مع مروى حقًا.. ذلكَ يحزنني..
تقدم نحوي تيدي واخبرني ان اذهب خلفه..
ذهبت خلفه وتقدم لخطبتي..
كيف ارفضهُ؟
إنهُ ابن عمتي وانا حقًا اعزَّه ولكن اعتبرهُ حقًا كأخيْ
تلَّون وجهي بالأحمر..
يظنه خجلاً لكن حقا انا في موقف محرج لااعرف ماذا أفعل
مروى:كم انا سعيدة
اوسوي:لماذا اطلَّعيني على السبب عزيزتي؟
مروى:اخي انه الآن بينما اتحدث إليك يطلبُ يدْ ميسا
اوسوي:م.ماذا؟
مروى:لقد سمِعتَ اوسوي..انا اعرفكَ جيدًا
اوسوي:حسنا لا علينا هل تريدين مشروب؟
مروى:نعم اريد الليمون لو سمحت..-حسنا ماذا بكَ تركضْ خفف لاتسقُطْ
مروى:آه لهذه الدرجة يحبني ويريد ان يجلب الليمون بسرعة😍💔..
حقا انا احبكِ ميسا لكن لايعني ذلك انكِ تقبلي بذلك تيدي لقد سرق الفكرة مني ذلك غير عادل ابدا البته ماذا يحدث انني حقا احبها..
حقا قد تشاجرت معها ياإلهي حقا تشاجرتُ معها لسببْ سخيف اخاف ان ترفضني بعدَ ذلكَ الشجار..
تبا أخيرا وصلت..
حقا التقط انفاسي الأخيرة..
............................................
لااريد جرحه حقا لكن كيف اخبره..
ميسا: ا اوسوي؟
اوسوي:آسف لأفساد اللحظة يا سادة لكن هُناكَ خائن..
ميسا:ماذا يحصل؟
اوسوي: أخبرته انني اخطط لطلب يدكِ في النزهة اذا.
ميسا هل تقبلين بي كزوج لكِ انا ام هو؟
ماذا؟ اوسوي يحبني حقا؟ ذلك رائع..ليس هناك كلمة تصف شعوري حقا.. ياإلهي عيناي لاتصدق ماتراه اكاد ابكي كأنني في قصة رومانسية(وانتين ف وش حبيبة البي😭😭!؟ )
ف نفس الوقت<<
ارجوكِ اقبلي بي انا احبكِ ميسا
ميسا:اتمنى ان لاتحزن.. لكنني حقا احب اوسوي.. انا آسفه حقا.. ذهب تيدي وهو حزين..
ابتعد عنا لفترة هو ومروى حقا هي غضبت مني ايضا لكن لامهم انا مع اوسوي الآن..
تزوجنا..
الآن انا حامل..
لكن..
تكرر نفس الشيء معي الذي حدث مع امي أخبرني اوسوي نفس الأمر الذي اخبره والدي لوالدتي لكن..
اخترت طفلي ان يعيش كما امي اختارتني انا لأعيش.
فيجب عليه عيش الحياة بسعادة كما عشتها مع عائلتي عيشها بأمل عيشها بإصرار. كما انا لم استسلم عشت وصبرت وكان لي امل وإصرار وكانت نهاية سعيدة بالنسبة لي..
عيشها بحب كما انا فعلت.
ان لاتكون تضحيتها خسارة..
لم تكن تضحية امي خسارة وأريد لطفلي ان يعيش هكذا ايضا..حسنا وداعا ايتها الحياة وداعا مروى كنتِ صديقة رائعة جدًا وداعا خالتي حياتي معكِ كانت رائعة شكرًا لأعتنائكِ بي وانكِ قبلتي بي وعرفتني على زوجي الذي ليس له مثيل..
شكرًا ايها العم لأنك اعتنيت بي ايضا وشكرًا لأنك سبب بوجود اوسوي ايضا..
شكرًا لكِ عمتي لأنكِ انجبتي تيدي ومروى.. شكرًا لأعتنائكِ بي وقبولك فيي..
شكرًا لزوج عمتي ايضا..
شكرًا لتيدي لوقتي معك حقا اشتقت لك لكنني قادمة إليك..
وانا قادمة لكِ امي اخيرا سأراكِ
و والدي وزوجته سميرة ايضا اشتقت لكما كثييرًا..وشكرًا لكما..
اشكرك اوسوي حقا لذلك الوقت الممتع المضحك الرومانسي اتمنى حقا لو تحققت امنيتي وبنيت تلك العائلة الهادئة معك عزيزي..
وصيته على بُني ان يعتني به جيدًا وصيتي مثل امي فـ هي قدوتي..
بدأت تلك العملية الصعبة..
لكنها نجحت انني الآن مع عائلتي اعيش بسعادة مع ابني وزوجي ايضا الحمد لله..
The end..
شكرًا لكم جميعًا على الدعم والقراءة وأهم شي صبركم علي🙈💔
...
أنت تقرأ
خطأ طبي
Romanceتلك الفتاة التي تدعى ميساكي لسبب ما.. كانت ولادتها صعبة جدًا على امها ف أصبحت امها تحت قرارين صارمين اما حياتها او حياة طفلتها.. هل ستنجو الاثنتان؟ ام ميسا تكون وحيدة بلا ام ؟ او الأم تكون وحيدة بلا ميسا وتنجب مرة أخرى.. قررت تلك الأم مصير حياتها...