extra chapter

322 22 75
                                    

كان يراقب تلك البلورات الضخمة التي تحوي جثث اخويه الصغيرين .... لقد كان يعزهما ويأخذ على عاتقه حمايتهما .. ولكنه فشل .. فشل فشلا ذريعا واصبح هما من يحمياه ....

توازن العالم يقع على عاتقهما... لكم آلم حال اخته قلبه...
حتى وهي ميته هي لم ترتح من هذا العالم القاس...

( هل تعرف يا فيكتورين؟
عند ولادتك في امبراطورية ايريك قبل زمن...
لم نكن نعلم انا وابي بأن والدتي كانت حبلى بك وبأختي...
كنا سنعود لبلادنا من أجل والدتي ولكنك قررت زيارتنا مبكرا...
لكم كنا سعداء حقا... ربما وحدي من كنت سعيدا.. والدي كان ولا يزال إمبراطور الشياطين.. لا استطيع تمييز الحقيقه من التزييف....
ولكنني كنت واثقا من شيء....
لقد احبكما.. لربما اكثر مني حتى...
خصوصا اختي...
كان من المضحك بأننا ظننا الملائكة هاجمت إمبراطورية ايريك...
لم نكن نعرف بأنها قوة اختي التي سببت ب إغلاق القصر الملكي وهلاك قوة والدي...
اعرف انك تستمع لي...
هذا مؤلم حقا...
لقد سأمت من هذا...
انت تستمع لي ولكنك لا تستطيع الرد علي..
تستطيع ادراك ما يحدث في هذا العالم ..
ولا تستطيع فعل شيء

هذا يؤلم حقا.. انا تعبت...
عندما اختار والدي اسمك... الذي كان يعني الحاكم القوي او شيئا كهذا...
ضحك علي... لقد ظننت بأنه سيعطيك العرش الذي تدربت من صغري لاستلامه...
لو كنت اعرف ثمن هذا لما رغبت ابدا به...

ا تعرف؟
والدتي بعد استيقاظها بثلاثه ليال... تذكرت كون تلك الليله ليله ميلادكما...
لقد أتت إلى هنا وبكت بعيون ميته
اخذت تردد لعنات على الملائكة...
لولا هجومهم عليها لما اضطررنا إلى بيع ارواحنا في مهرجان الأرواح...
لما خسرنا فاليتا...
لم نكن لنخسرك..
ونخسر ملائكية امي...

والدي... لا اعرف بشأنه حقا... ولكنه لم يعد لكونه واضحا...
انه يضحك ويبتسم هنا.. ويغضب ويدمر هناك...
لا اعرف اي الوجهين هو الحقيقي وايهما المزيف....

تلك الاسطوره الغبيه... طمع الشياطين...
هل يصح تسميته طمعا؟
لا... انه يحارب لأخذ حريتهم التي سلبت منهم...
ظلم الملائكة.. انهم اكثر فظاعه منا حتى....

لم أكن اهتم بأنني ولدت لأكون أداة والدي...
ولكنني لعنت الملائكة...
لعنت كون والدتي منهم عندما انجبتني...
لعنت كون مشاعرهم القاتله تتملكني كأنني بشري حقير وضيع...
مخلوق وجد لاتمام الاسطوره كان عليه أن يكون اداه لا تحمل أدنى ذره من الاحساس....
ولكنني اكتشفت كوني كتلة أحاسيس متنقله فاشله بروعه....)

اخذ ألفا يتأمل اخوته ، لقد سأم حقا من هذا ، لقد مرت بضعه مئات من السنين ، ندم اشد الندم لتهوره واخذهما معه الى مهرجان الارواح ، ولكن ندمه الان لن ينفع 

فلا آحد يستطيع اعادة الموتى للحياة ، ولأن الموتى لا يستطيعون نقل الحكاية ، ندم للغاية 

💎 قديسة أسفل الجرف 💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن