# من منظور تشويا
المكان : جناح الراحة الخاص ب الامبراطور
الوقت : الصباح الباكر ( الثامنة )غفيت ليلة امس وسط دموعي وافكاري الغاضبة من كل شيء في حياتي
بعد أن فقدت اخر ما املك واهتم له حقا بسبب ذلك الامبراطور السيء الذي يعمل على مكتبه الان في الزاوية الأخرى من الغرفة
سأبقى على قيد الحياة مهما كلف الأمر وسأحاول عيش حياة سعيدة بالرغم من كل ما حدث لي." ملاكي الصغيرة استيقظت ولم تلق التحية"
انتبه دازاي لي على السرير، كان يرتدي رداء خفيف يكشف معظم صدره وريشته تتحرك بلا توقف وتملأ السجلات بالبيانات المطلوبة
اعتدلت في جلستي وغطيت نفسي بالبطانية لكني تأوهت من ألم ظهري
" لقد طلبت حضور ليلي... دقائق وسوف تكون هنا لتجهيزك للحفل! "
بقيت صامته أثناء ارتدائي للرداء الموضوع على حافة السرير ومن ثم تحدثت :
اذا يا جلالتك انت سوف تتركني الان.. أليس كذلك؟رفع نظره وابتسم في وجهي : للأسف كلا... انا لن اتركك يا صغيرتي الملاك حتى لو حصلت على الطفل
نظرت له بخوف : لكن هذا سيثير حقد جلالة الامبراطورة وسمو الأميرة!
كما أن هناك ٥ محظيات قبلي!- هل تعارضين أمري؟
ارتعشت خائفة وقد تناسيت غضبي ليلة امس!
علي مجاراته لأبقى على قيد الحياة
اشحت بوجهي بعيدا : كما تأمر يا جلالتك!ابتسم في وجهي ومن ثم أجاب على طرف الباب :
ادخلدخلت ليلي برفقة ١٥ خادمة وهن يحملن صناديق الفستان والمجوهرات والحذاء والى اخر الأشياء
( سأذهب للتجهز والإشراف على المأدبة... تبدأ من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة السابعة)
ختم حديثه وقبل يدي وغادر.... نظرت ليلي لي بحماسة :
مبارك يا سيدتي!
لم تستطع اي فتاة اخذ عقل الامبراطور بهذه السرعة!
سأظهر جمالك له بأفضل صورة!
اعتمدي علي!هاه... انها لا تعرف ما الذي حصل لي ليلة امس... ابتسمت بلطف مصطنع : اثق بك يا ليلي!
*
*
*
*
*بحلول الساعة الثالثة والنصف كنت جاهزة... لقد طار نصف يومي وانا اتجهز!
دخل دازاي الجناح منزعجا نوعا ما : ألم تكفي تسع ساعات؟
لقد أنهيت تجهيز نفسي في عشر دقائق فقط! كما اني أنهيت الاستعداد للمأدبةانحنت جميع الخادمات والقيت التحية عليه
ابتسم وقبل يدي : تبدين فاتنه يا عزيزتي ملاكي الصغيرة !كانت ملابسه بيضاء بخطوط ذهبية وعلى كتفيه فراء ناعم وعلى عنقه طوق جلدي مرصع ب الألماس، ورداء مخملي احمر يزحف خلفه، مع قفزات بيضاء، وأعاد جانب شعره للخلف.
أنت تقرأ
💎 قديسة أسفل الجرف 💎
Romanceمن سلالة الملائكة.... عشيرة ناكاهارا هي الاقوى.... وللأسف الشديد.. هي السلالة الوحيدة الباقية ( عليك الذهاب إلى القصر الملكي...... خطيبك سمو الأمير المتوج في انتظارك يا سيدتي القديسة ! ) تنظر إليها صديقتها ابنة الدوق.... والتي كانت إحدى مرشحات الأم...