💎 ملائكة وشياطين 💎

999 58 30
                                    

# من منظور تشويا

لشدة رعبي فقدت وعيي
هذا اخر ما اذكره... ظننت انني سوف اموت لكن لسبب ما انا على قيد الحياة!
علي ان اشكر الرب لمنحي فرصة أخرى للبقاء على قيد الحياة
لكن.... كيف استطاع قطاع الطرق ان يعرفو وجهتي؟
فهذا شيء سري وقليل جدا من يعلمه!
الامبراطور  وكبير خدمه وسمو الأمير وكبير خدمه وخادمتي و انجل ورئيس المعبد!
من الواضح انها مؤامرة لاغتيال القديسة
لكن من يجرؤ على مهاجمتي؟
لا يمكن ل كبار الخدم ان يفعلو ذلك ف كل حركاتهم مراقبة، وايضا انحل صديقتي العزيزة وطبعا لن تجرؤ على فعل هذا؟
والامبراطور ليس لديه مصلحة في قتلي!
هل يعقل بأنه سمو الأمير؟
انا دائما ما شعرت بأنه لا يميل لي لكن ان يتجرأ ويحاول قتلي!
ذلك البشري الحقير! سأعود وادمر حياته!

سأعود وانتقم
قد تكون قديسة لكني لن اسكت عن اهانة و محاولة اغتيالي من قبل بشر حقراء!

سمعت همسات الخادمات

" الملاك لم تستيقظ بعد وجلاله يطلبها! ما الذي نفعله؟"

" علينا اخبار جلالته بأنها لم تفيق من غيبوبتها بعد!"

" هل تريدين الموت؟ لا يمكن رفض او عدم تحقيق امر  يرغب به جلالة الامبراطور!"

هاه! الامبراطور يريدني! صحيح انا لم افتح عيني حتى!

اول ما ابصرته كان سبع خادمات... شهقت اصغرهن بسرعة

( اسفة انستي لكن علينا تجهيرك بسرعة! لا يمكننا التباطؤ !)

ما الذي تفعله؟ انا استيقظت لتوي وأشعر بالتعب وهي تجرني مسرعة لاتجهز للقاء ذلك المرعب!

- ماذا؟ لماذا؟

تبتسم تلك الخادمة وهي تساعد خادمة أخرى على شد خصري

( ان جلالته يطلبك! انك نائمة منذ اسبوعين يا آنسة ملاك!
ولحسن حظك بأن جلالته كان مشغول جدا ولم يطلبك!)

كانت اشبه ب جنية... بشرة زرقاء فاتحة وعين خضراء واسعة مفعمة بالحياة، وشعر اشقر قصير مع جناحين صغيرين اشبه بالزجاج وملابس خادمة بيضاء طويلة، وكان لديها قرنين صغيرين باللون الأزرق ويتدرج للبنفسجي واحدهما مكسور.

خلال عشر دقائق استطاعت الخادمات تجهيزي بشكل كامل!

زين جسدي بحرير احمر ضيق وطويل وعاري الأكتاف، ومروحة تقليدية ممتلئة بالورد الأبيض ذو الرائحة الزكية
وسدلت شعري الطويل على ظهري مع حذاء من الألماس الأسود وكان مؤلم جدا، وساقي اليسرى تظهر بشكل كامل

كادت ان تطير من السعادة برفقة الخادمات ل نتيجة عملهم وبلا شك كنت مبهرة وجميلة
لكن انا قديسة ولا يجب علي ارتداء مثل هذه الملابس!
اقصد انها تكشف الكثير من جسدي!

قرعت تلك الجنية جرسا فضيا ليدخل حارسان وتبدأ بالحديث معهم ب لغة غريبة أخرى لا افهمها
لكن يبدو أنها لغة الشياطين القديمة

💎 قديسة أسفل الجرف 💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن