💎 قديسة أسفل الجرف 💎

💎 المذنب 💎

# من منظور الرواية 

اتسعت عيون أيانا فجأة ، ولا احد يعرف ما الذي حصل ، لكن أيانا وبحركة سريعه جدا ، قامت بغرس سكين حاد في خصر تشويا ،

- انا لن اقف مكتوفه الايدي امام قاتله والدي ووالدتي !!!

*

*

*

*

*

*

تراجعت أيانا فجأة بخوف عندما ادركت ما الذي فعلته ، لكن الاوان قد فات وهي بالفعل قد جرت خارج الجناح بفعل الحرس بقسوة ، استلقت تشويا بمساعدة ليلي على السرير وهي تتنفس بصعوبة ، ابتسمت ابتسامه خفيفه وحاولت التحدث لكن ليلي نطقت بذعر : جلالتك لا تتعبي نفسك وابذلي جهدك ! سوف يصل الطاقم الطبي خلال لحظة ...

همست تشويا ببطئ : لا بأس ليلي ، انا قديسة في النهاية واستطيع ع....

ليلي : لا ! لا تجهدي نفسك البته ! 

لحسن الحظ وصل الطاقم الطبي سريعا ، وبتوتر فظيع كان الجميع. يهتم براحة تشويا ، يبدو ان استخدمت نوعا ما من قوتها الروحية لصنع حاجز داخل جسدها ، ولكن بسبب تداخل قوة روح الجنين الذي لا احد يعرف ماهيته ، جعل حاجز تشويا يصبح ضعيفا ..

لم تكن الاصابة خطيرة على طفلها ، لكنها ستبقى طريحة الفراش لأسبوع على الاقل ، فقط ما هي ردة فعل دازاي ان علم بالأمر ، قبل ان تغفو قليلا امرت بسجن ايانا في جناح ملكي فاخر دون ان يمسها اي اذى !

فور ان غفت تشويا ، اخلي القصر من النبلاء بشكل سريع جدا ، وعاد كل خادم لموقعه وكل حارسا لا يستطيع ان يتهاون في اداء مهمته ، اغلقت بوابات القصر الملكي لأجل غير مسمى ، ولا احد يعرف السبب سوى اقلية يثق بهم دازاي 

نامت تشويا لمدة يوم ، يومين ، ثلاث ايم ، حتى اسبوع كامل ، وعندما استيقظت ....

 # من منظور تشويا

بعد ان طعنت من قبل ايانا ، غفوت لانني كنت متعبه فقط ، لم افكر بأنني قد اتألم ، كان كل همي ان انام ، لا اعرف المدة التي نمت بها ، ولكنها كانت بلا احلام ، نوم هادئ لا احظى به الا نادرا 

فتحت عيني لأجد دازاي جالسا على اريكة فاخرة حمراء، وقد تدلى رأسه على كاتفه الأيمن، ويبدو انه مرهق جدا..

نهضت بهدوء وان كان جسدها يشعر بخمول غير طبيعي، وذهبت للاستحمام، أدخلت جسدي إلى المياه الدافئة، ارحت نفسي قليلا ونظرت الى الجنين الذي دخل شهره الخامس بالفعل.. هل سيرث غباء والده مثل ألفا؟

ابتسمت بهدوء عندما شعرت بحركته بوضوح للمرة الأولى، أدخلت نفسي داخل المياه اكثر وسرحت بتفكيري، عن ايانا

ولأني قد سرحت لم أشعر ب دازاي يدخل بهدوء ويتحدث بنبرة بها القليل من السخرية : مساء الخير.... الأميرة النائمة