إبنة اخي..(My niece)

Part 7..(وصية كيراز)

سلينا وهي تبتعد عن أحضان دارك.. نظرت إلى القصر وهي تمسك بكتفه..
سلينا :هذا قصرك يبدو فخماً للغاية هل ترينياها من الداخل.. بابتسامة صغيرة.
دارك :يمكنك الدخول ورؤيته.. ببرود وهو يركز النظر الى لانا.. ابتلعت لانا ريقها بتوتر للتقدم بخطوات هادئه.. اختفت ابتسامة سلينا بعد جواب دارك البارد معها كاعادته فهي معه منذ سنوات الا ان تعامله غريب في أكثر الأوقات.. سمعت خطوات خلفها لستدير وتنظر نحو تلك الفتاة التي تضع اشال حول رقبتها والذي غطى معظم شعرها من الأسفل وكذالك جاكيتها الطويل كل شي هي تفعله لم يبرز جمالها الخارجي بالفعل لإي شخص.. رفعت حاجبها لتنظر بسخريه..
سلينا :دارك هل خدمك معتداين على القدوم بوقت كهذا.. ضغطت لانا على قبضت يدها وهي تستمع لاهانة هذه الفتاة التي لاتعلم كيف تحتمل البرد بملابسها التي لاتستر شيئً.. حمحم دينيس محاولاً إنقاذ الوضع ليبتسم بتوتر..
دينيس :سلينا تعالي معي الا تريدين رؤيه القصر..
سلينا :حسناً.. ثم نظرت إلى دارك الواقف بعدم اهتمام لكل شي حوله... دارك الن تأتي..
دارك :سأتي بعد دقائق.. ببرود.. اؤمات له لتدخل القصر برفقة دينيس..
تقدم دارك نحو وسط الحديقة حيث لعبة السهام.. ليمسك بالسهام بين يديه ويركز النظر نحو لوحه السهام ويبدأ بالاطلاق.. نظرت اليه لتزفر بضيق وتتقدم نحو.. ابتلعت ريقها وهي تتجمع قوتها لتتكلم..
لانا :اريد الحديث معك.. بهدوء.. لم ينظر دارك لها او يهتم حتى بل استمر بضرب السهام واحد تلو الأخرى.. لتزفر بعد أن انتظرت وقت ليرد عليها..
علينا الكلام الأمر مهم الا تسمع ياهذا.. لم يتهم أساساً بل فقط نظر إليها بطرف عينه بجمود ليضع السهم مجدداً في رامية السهام ركز النظر ليطلقه.. ليجدها تقف أمام لوحه السهام وتنظر له بقوة..
لانا :انظر اليه واسمعني اريد وصية اختي يكفي ماحدث اسمح لي بالبحث عنها واعدك انك لم تراني مجدداً.. انزل رامي السهام من يده لينظر لها لحضات حتى رفعه مجدداً بين يديه ليطلق السهام.. فتحت عيناها على وسع وهي تسمع صوت الاطلاق.. لتنظر حيث كان السهم قريب من معتها لقد أطلقه هذا الرجل لايهمه يمكنه ان يقتل بكل بساطه...وضع سهم اخر ليطلقه الا انها ابتعدت بسرعه..
لانا : هل انت مجنون كنت على وشك قتلي.. بصدمه..
دارك :وقفتي أمامي هذه مشكلتك..
لانا :كنت أريد منك أن تستمع الي لم اتوقع ان ترمي السهام..
دارك :من يقف في وجهي يحتمل ماسيحصل.. بنبرة قاسية ليدير ضهره للاتجاه نحو القصر.. لتسرع بالامساك به من وسط يده.. توقف ليدير وجه نحوها وهي تنظر له بعينانها الزرقاء التي تلمع آثار بعض الدموع التي لاتريد اضهارها مع انعكاس القمر خلفها في ليلة معتمه كاقلب الذي يقف امامها لحضات شارد بها وهي كذالك لينزل نظره حيث يدها في وسط يده تمسك بسترته.. ابتلعت ريقها بعد أن أدركت انها تمسك به لتبتعد..
لانا :ارجوك سأفعل ماتريد انا بمثابة ام لهزال بعد كيراز وهل تستطيع أم أن تترك طفلها بنظرك.. قالت بترجي وهدوء وهي تحاول اقناعه.. لكن تلك النظره منه جعلتها ترتجف حرفياً للحضات رأت عيناه احمرت وسط لونها الرمادي المرعب.. ليتقدم خطوات منها وهي تتراجع.. وكل ما يرن في رأسه كلماتها.. (وهل تستطيع ام ان تترك طفلها).. لتلتوي قدمها وتتعثر سقطت بالألم لتغمض عيناها وهي ترى ينحني بجسده نحوها لتلفح أنفاسه وجها لتنزل دموعها بخوف هي قويه اجل لكن نظراته تلك دون سبب ارعبتها..
دارك :اتعلمين حين نلتقي بأشخاص غرباء يكون لنا مشاعر كره او حب اتجاهم في بداية الأمر لكن منذ رأيتك أدركت كم ان الكره شي جيد أمام مااشعر به عندما ارأكي.. زفر بكلماته.. لتغمض عيناها وهي تدير وجها.. ليقف مجدداً بجسده ويستدير لتقف هي أيضاً..
لانا:لايهمني فاانا لم أرى شخص بقسوتك في حياتي وسافعل اي شي لاابعد هزال عن عالمك الأسود هذا... وهي تمسح دموعها
Темный: Глупый
(دارك :غبيه) ليبتعد بخطوات هادئه.. نظرت إلى ضهره وهي تحاول تذكر الكلمه التي قالها اي لغه هذه الصبر الصبر على مايحدث حولي...زفرت بتعب لتحاول ان تفكر بأاي طريقه لإحضار الوصية..
....
دخل القصر ليجد سلينا ودينيس يهبطون من السلالم بخطوات هادئه... خلع سترته لتمسك بها احد الخادمات التي كانت بنتظاره قرب الباب اخذتها وابتعدت باحترام.. اقتربت سلينا من دارك ليتقدمو بخطواتهم نحو غرفة الجلوس الكبيرة حيث نار المدفئه.. جلسو لتتكلم سلينا..
سلينا :القصر فخم للغايه..همهم لها دارك بعدم اهتمام وهو مازال يفكر بتلك الجمله ( وهل تستطيع ام ان تترك طفلها ) ضغط على قبضه يده وهو شارد..
دينيس :دارك يبدو أن القصر أعجب سلينا جداً.. خرج من شروده على صوت دينيس..
دارك :يمكنك البقاء هنا سلينا وسيكون علمنا اسرع بهذا الشكل.. قال ببرود
سلينا :يسعدني بالتأكيد البقاء بقربك اقصد من أجل العمل لكن عمي أعطاني مفاتيح الفلة الخاصه به في منطقه أخرى اتعلمون من الجيد انه علمني التكلم بالتركيه..
دينيس :اجل بالتأكيد اساساً انا وانتي نجيد التركيه اكثر من دارك نفسه مع انه تركي الأصل.. ثم ضحك لتبتسم سلينا قليلاً.. الا ان دارك نظر له بجمود..
دارك :وماالمضحك..
دينيس :هيا يارجل مابك ابتسم قليلاً..
دارك :ليس وقت الضحك ايها الأحمق هل جهزت مااخبرتك به.. قلبب دينيس عيناه بملل اجل اجل فعلت ذالك ولاافهم أساساً لم تطلب مني احضار معلومات عن شاحنات قديمه وطرق المخصصه لسيرها..
دارك :جيد عندما تخبرني انك لاتفهم اتأكد أنني سانجح بأاي شي.. سأذهب لمكتبي
سلينا:أتريد مني شي او اذهب.. بهدوء
دارك :لا سلينا انتي اذهبي خذي قسط من الراحه انا لدي عمل اخر غداً هيا دينيس معي..شرد دينيس وهو مازال يحاول ادراك الاهانه التي سمعها من دارك ليضربه دارك على كتفه.. هيا
دينيس : هذا يؤلم حسناً ايها الرجل الملل.. وهي ينظر له بطرف عين..
سلينا :تصبحون على خير.. وهي تضحك على شكل دينيس
دينيس :وانتي كذالك ياجميلة.. اؤما لها دارك لتخرج من القصر ويتجاه كل من دينيس ودارك إلى مكتب دارك.. وصلو إلى ممر الغرفة..
دارك :اذهب انت سارى هزال.. اؤما له دينيس ليتجاه إلى غرفة المكتب..
دخل دارك بهدوء ليجدها نائمه...اقترب ليجلس بقربها على السرير كانت كالملاك الصغير.. هو قاسي اجل لكن عائلته تعني له الكثير حتى وان كان مبتعد عنهم منذ سنين.. قبلها بهدوء من جبينها ليخرج متجهاً إلى مكتبه.. فتح الباب ليدخل ويبدأ برؤية كل الأوراق والمعلومات التي احضرها دينيس هذا الشي الرائع بدينيس فاهو اسرع شخص يمكنه ان يحضر كل المعلومات عن أي شي..
دارك :جيد لنرى الان هؤلاء خمسه رجال مسؤلين عن نقل مواد في خمس شاحنات
دينيس :اجل كيف ستعرف اي شاحنه واي رجل هو المسؤل عن نقل المخدرات..
دارك :هل أحضرت صور لشاحنات..
دينيس :اجل هاهيه وهو يضعهم امامه.. شرد دارك بتفكير وهو يركز النظر نحو الشاحنات الخمسه يجب أن يدمر تجارة المخدرات تلك لينتقم شر انتقام منهم.. ركز جيداً ليجذب انتبه واحده من الشاحنات
دارك :منو هو سائق الشاحنه رقم 3..
دينيس :ها هو.... وهو يمرر صورة له وعدد معلومات عنه..
دارك :في 38 عاماً روسي الجنسيه يعيش في تركيا منذ سنتين.. شرد دارك روسي... قال بسرعه ليمسك بصورة الشاحنه مجدداً ليركز النظر على رقم الشاحنه..
دارك :انظر هناك حروف روسية غير مرتبه وبخط صغير جداً..
دينيس :اجل ماذا يعني هذا.. وهو يعقد حاجبيه محاول قرأتها لكنها حروف لا تدل على شي..
امسك دارك بورقه صغيرة وقلم ليكتب الحروف محاولاً ترتيبها اكثر من مرة.. ليرفع الورقه وهو يقرأ اخر كلمه جمعها.. (Красные чернилы) والتي تعني الحبر الأحمر.. ابتسم بمكر وجدته يادينيس.. الحبر الأحمر والذي يعني الدماء المرتبطه بعمل المافيا
دينيس :أحسنت يادارك سأبحث في الكمبيوتر الأن واتبع تحرك شاحنته غداً ومسارها..
.....
اما لانا فاقد عادت إلى منزلها بحزن لم تستطع رؤيه هزال الا انها قررت في الغد ستنتظره عندما يخرج وتدخل مجدداً للغرفه لايهمها تهديده لها..
فتحت الباب لتدخل غرفتها الصغيرة فتحت الدرج لتجد صورة لها مع نيار.. نزلت دموعها لما ذهب يانيار لما تركتني.. هي لم تره بعد ذالك اليوم هو حتى لم يأتي.. زفرت بحزن لتجلس على السرير..
لانا :ابي اترى مايفعله ذالك الرجل بي لو كنت موجود لما سمحت له.. قالت بدموع وهي تعيد بضهرها لتنام..
......
صباح اليوم التالي تناول دارك طعامه إلى جانب هزال
هزال :عمي اسنخرج اليوم لنرى خالتي اما هي التي ستأتي.. وهي تضع كوب الحليب على الطاوله بعد أن كانت تمسك به..
دارك :لا عزيزتي انا سأذهب إلى العمل واذا أرادت خالتك هيه ستأتي لرؤيتكِ..
هزال :حسناً.. بسعاده امسك بخديها بهدوء لينظر نحو اجوان
دارك :اذا جاءت إلى هنا اسمحو لها بالدخول..
أجوان :حسناً سيدي.. بفرح من الجيد انه وافق.. وقف ليخرج قبل هزال سريعاً وخرج من القصر.. ليجد دينيس وهو يقف أمام عدد من الحراس.
دارك :جهزتهم..
دينيس :اجل سناخذ عدد من السيارات وهولاء الرجال معنا.. جيد قال ببرود ليصعد إلى إحدى السيارات.. وصعد دينيس في الإمام إلى جانب السائق..
دينيس :باتجاه ميديتز.. وهو يشير لسائق.. اؤما له ليقود وخلفهم عدد سيارات
.....
وصلت لانا إلى القصر لتفتح عيناها بتعجب عندما فتح لها الحراس البوابه..
نظرت لهم
لانا :هل أثر الطقس عليكم فتحتهم لي البوابه بكل سهوله.. نظرو لهم بجمود.. السيد أمرنا بالسماح لكِ.
لانا :واضح ان سيدكم أصيب بالحمى.. قالت بدهشه لتدخل.. فور دخولها وجدت هزال وحولها العاب كثيرة.. لتبتسم بسعاده.. هزال صغيرتي.. قالت بحب وهي تجري نحوها..
هزال :خالتي.. قالت بفرح وهي تقف لتعانقها أيضاً...
خرجت أجوان من المطبخ عند سماعها صوتهم.. لتبتسم بحب على منظرهم اللطيف..
قبلتها من شعرها وهي تعانقها بقوة. اشتقت اليك صغيرتي.. وانا كذالك خالتي..
جلست على الأرض حيث الألعاب الكثيرة.. لتجلس هزال أمامها..
لانا :انتِ بخير صغيرتي كيف حالكِ.. وهي تمرر يدها على شعرها
هزال :اجل بخير خالتي انظري إلى الألعاب الكثيرة التي احضرها عمي.. بفرح
لانا وهي تبتسم بتوتر :اجل جميله عزيزتي...
هزال :هناك المزيد في الغرفتي سأذهب لاحضارهم..
لانا :لا انتظري صغيرتي انا سأذهب انتي استمري باللعب..بهدوء وهي تقف..
هزال: حسناً.. واؤمات لها...
نظرت لانا إلى أجوان التي تقف قرب الباب لتبتسم لها بتوتر وتصعد السلالم متجهة نحو غرفة هزال..
تقدمت لتنظر نحو غرفته ياللهي لقد وضع حارس عملاق قرب باب الغرفه هل يمزح وانا اقول كيف سمح لي بالدخول.. ياله من شخص ماكر.. نظرت لدير وجها سريعاً وتدخل نحو غرفة هزال..
لانا :فكري فكري كيف ستدخلين وهذا الحارس يقف كالصخر... وهي تتحرك في الغرفه سريعاً...
....
السائق :وصلنا سيدي..
دينيس :سيصل بعد 10 دقائق.. هل لديك شي خطه معينه او نهاجمه فحسب..
دارك :لا يحتاج خطه بما انه بمفرده هبط من السيارة ليشير لسيارتين بأن يقفو في مكان حتى لايستطيع العوده ويحاصره.. وهو سيقف أمام الشاحنه مع سيارتين.. اخرج سلاحه ليعود إلى السيارة مجدداً.. هيا سيأتي قد السيارة ببطئ.. كأي لايشعر حتى نهاجمه.. اؤما له السائق.. بعد أن رأى الشاحنه خلفه ليقود ببطئ حتى يشير له دارك بعد لحضات..ويترجل من السيارة بسرعه هو والرجال... اشار إلى سائق الشاحنه بسلاحه ليفتح الرجل عيناه بخوف وهو يوقف الشاحنه بعد أن رأى عددهم الكبير.. رفع دارك جسده ليصعد إلى الشاحنه رمى الرجل على الأرض ليحاول الهرب الا ان الحراس امسكه به..
دارك :اغلقه له فمه حتى أرى مافي الشاحنه.. ببرود وهو يذهب بخطوات سريعة مع دينيس حاول احد الحراس فتح باب الشاحنه الا انه لم يستطيع ليضغط دارك على زناد سلاحه ويطلق الرصاصه ويكسر الباب الحديده ليزفر الحارس وهو يفتحها وهي تصدر صوت.. فور فتحها نظر دارك إلى مافي داخلها ليفتح عيناه على وسع بصدمه حتى أن سلاحه سقط من يده...
....
لانا :لنرى الان مانقطه الضعف عند أي رجل.. اجل وجدتها واخيراً عسى أن ينجح الأمر معه.. تقدمت وهي ترتب ملابسها لتخرج من غرفة هزال تحركت في الممر نحو الحارس الذي نظر لها بطرف عين دون اهتمام.. لتبتسم له..
لانا :صباح الخير.. لارد من الحارس.. ابتلعت ريقها لتكمل بابتسامه..
لانا :ايها الوسيم اتعلم هناك امر مهم يجب أن اخبرك به.. الحارس لم يبدي اي رد فعل..
لانا :حسناً لاتهتم لكن الفتاة الجميله تلك ماذنبها ان تتلق بك وتحبك وانت لاتهتم.. وهي تضع يدها على وجها بدراما.. بدأت معالم وجه تلين قليلاً بهتمام بكلامها.. ماذا تقولين..
لانا :اجل اعلم انك لاتعلم شي لكن عند قدومي رأيت فتاة ياللهي كم هي جميلة تقف بمسافه عن القصر كانت تبكي ولقد أخبرتني عنك وانها معجبه بك كيف لاتبادلها..
الحارس :هذا غير صحيح..
لانا:الا تصدقني اذهب وقم برؤيتها جالسه تبكي كم احزني الأمر قلت لاأتي وأخبرك والا من الواضح انها ستنتحر.. من كلامها الدرامي كم كانت ممثله جيده لدرجه انه صدقها حقاً..
الحارس :لكن لااستطيع ترك مكاني هنا..
لانا :أخبرك ان الفتاة ستنتحر لاتقلق اذهب انا ساخبر احد الحراس بالقدوم هنا.. بابتسامة صغيرة ماكرة.. اؤما لها وهو يشعر بالقلق حقاً.. ذهب بسرعه لتضع يدها على فمها محاوله كتم ضحكتها ياللهي انا ممثله جيده ابتسمت وهي تفتح الباب لتدخل إلى المكتب متجهة فوراً الى غرفة النوم...
.........
اما دارك عند رؤيته لعدد الفتاة المكبدات بالحبال وافواهاً مغلقة بلاصق قوي.. لم يستطيع تحمل الصدمه ..
دارك :هذه ليست تجارة مخدرات.. بل تجارة فتيات.. ابتلع ريقه بغضب بعد ان فاق من صدمته.. ليسرع بالدخول فك الحبال من عدد منهن وهنة يرتجفاً من الخوف ليبعد اللصقات على فم واحده منهن..
الفتاة ببكاء :ارجوكم اتركونا..
دارك :لاتخفاً لم نفعل لكم شيئاً.. فور فك واحده من الفتاة جرت نحو اختها التي كانت تغمض عيناها.
الفتاة :اختي ارجوك ساعدنا لقد اغتصبه اختي في الأمس افعل شي لها... نظر دارك بغضب شديد وسواد ملئ قلبه اكثر وذاكرته تعود به إلى طفولته..
دارك :دينيس.. قال ليخرج من الشاحنه
دينيس :ماذا سنفعل.. بقلق
دارك :اعدهم إلى بيوتهن ومن ليس لها احد خذوها للملجاء فاهن مازلن قاصرات.. اؤما له دينيس ليشير للحراس الذين قامو بفكهن واخراجهن فالقد كان عددهن 15 فتاة في اعمار صغيرة
دارك :هذه الفتاة احضرو لها الطبيب.. قال وهو يضغط على يده بغضب تباً الأغتصاب كم ان هذا شي قذر.. بعد أن اخذو الحراس الفتيات في عددت سيارات.. قام دارك بحمل سلاحه والابتعاد عن الشاحنه بعد أن وضع صاحب الشاحنه المربوط قربها ليطلق النار على البنزين بغضب لتنفجر الشاحنه بقوة مع صاحبها...
دينيس :انت بخير.. فاهو لم يرى دارك بكل هذا الغضب من قبل هو ليس بهذه الطيبه والقلب الحنون ليكي يغضب لأجل الفتيات بالتأكيد لديه سبب اخر..
دارك :بخير لنعد.. ببرود وهو يصعد إلى الأمام ودينيس تولى القيادة...
....
قفزت لانا بسعاده وهي تمسك باوصية كيراز ياللهي وجدتها... توقف قلبها وهي ترى الباب تفتح لتنفس براحه وهي تجد هزال..
لانا :هزال هذه انتي..
هزال :اجل خالتي هل تبحثين عن عمي.. بطفوليه وهي تمسك بيدها
لانا :ها لا جميلتي جئت إلى هنا في الخطأ..
هزال :ظنت انك تبحثين عن عمي لتشكريه على انقاذك حقاً كان كالابطال الخارقين.. بطفوليه وهي تنظر لها
لانا وهي تنزل لمستوى طولها :عن أي إنقاذ تتكلمين ياعزيزتي.. بتسأل
هزال :عندما اخرجك من النار في ذالك المكان المخيف.. لانا بداخلها.. هل هو الذي انقذني لما يفعل شي كهذا حقاً ندهشت.. قبلتها من يدها بسرعه وامسكت بها لتخرج من الغرفه.. وهي شارده..
....
وصل دارك بعد مده إلى القصر لينزل بسرعه ويدخل.. ليجد لانا والمحامي واجوان..
المحامي :سيد دارك من الجيد وصولك لنقرا الوصيه بوجودك.. نظرت له لانا لتجده ينظر لها وعيناه حمراء..
دارك :وصية.. بتسأل..
لانا :اجل وصية اختي.. وهي تركز النظر الى عيناه
دارك :اقراها اذاً.. ببرود.. تلك الحمقاء لاتكف ان التدخل بكل شي ستندم لاحقاً..
المحامي :انا كيراز جينار اكتب هذه الكلمات القليلة خوفاً على اهم مالدي صغيرتي وابنتي هزال وصية التي يجب أن تتم باان تكون ابنتي تحت وصاية اختي الصغيرة لانا فاهي أقرب شخص لها من بعدي
...
بعد أن انتهى ظهرت ابتسامة النصر على وجه لانا وهي تنظر إلى دارك الذي رفع زاويه فمه بسخريه فاهو يعلم بالقانون جيداً...
دارك :تكلم ياحضرة المحامي ماذا سيحدث.. ببرود
المحامي :بما ان الوصيه كانت لسيد دارك وبعد ظهور وصيه والدة هزال سيتغير الأمر ستكون الفتاة مع السيد دارك لمده شهر بما انه الأكبر سنناً..
لانا :هاا مالذي تقوله ماذنبي انه في 40 عاماً... وضع دينيس يده على فمه وهو يحاول عدم الضحك ياللهي هذه الفتاة... نظر دارك بجمود نحوها.. دارك :معك حق ايها المحامي فاكيف لطفله ان تهتم بطفله أخرى..
نظرت له بفم مفتوح من جوابه..
المحامي :احمم ليس الأمر هكذا لكن بعد الشهر سيتغير القرار حيث هناك إجراءات أخرى يجب اتخادها لكن سيد دارك خلال الشهر هذا يجب أن تبقى الانسة لانا في القصر مع هزال لكي نرى تجاوب الفتاة معك ومع الانسه وبعدها اخبركم بالإجراءات الأخرى...
نظر له دارك لم يتوقع هذا لقد ظن انه سيكون الوصي بما انه الأكبر سنناً لكن بقاء هذه المجنونه هنا لم يكن في تفكيره..
نظر نحوها ليجد الصدمه باديه على وجها.. لانا هل سابقى هنا ومع هذا الرجل..

......

مرحبا 👋💝وعيد مبارك لكم جميعاً اتمنى لكم الصحه والسلامه ..
❤

️
❤️
❤️
وشنو رأيكم بالبارت🐼