شرد دارك اي حبيبة ياترى.. ليدخل إلى مكتبه.. جلس على الكرسي لينظر إلى الحاسوب أمامه.. ليفتح كاميرات المراقبه لنرى مالذي حدث امس عندما عدت للغرفه.. هو يضع كاميرات في المكتب.. حسناً ها أنا...قال وهو يسرع الفديو ليرى
سلينا بعد دقائق تدخل إلى المكتب.. عقد حاجبيه.. ليراها وهي تطرق على باب غرفته وتدخل..لتخرج وتعود مجدداً لقد بقيت في غرفتي لوقت مالذي تفعله.. ليرى بعدها ماحصل حيث دخلت لانا لتخرج سلينا أمامها.. من غرفته فتح عيناه على وسع وهو يقرب الفديو ليرى مالذي ترتديه سلينا.. ضغط على أسنانه ويده بقوة.. تباً لم تتوقف سلينا عن جنونها.. زفر ليتصل بصديق له في روسيا.. تكلم دارك ببرود معه ليخبره بعددت أمور..
.....
خرج إلى عمله صباحاً.. ليفتح عيناه بتسأل وهو يلمح جسدها من الخلف.. لحضه أليست هيه.. أوقف السيارة لتقف لانا فتح الزجاج.. لينظر لها ببرود..
دارك :إلى أين..
لانا ياللهي أين ماذهب أجده أمامي...زفرت لتجيبه..
لانا:لدي عمل خاص..ولست مع هزال هل تمانع.. قالت بانزعاج
دارك :هيا لاوصلك.. قال ببرود.. لتحرك رأسها بتوتر.. لا ساتمشا قليلاً المكان قريب.. نظر لها ببرود ليحرك السيارة ويذهب.. زفرت بهدوء.. لترفع نظرها الى الهاتف وهي ترى العنوان مجدداً لقد اصر نيار كثيراً على رؤيتها.. لاارى مالذي يريده.. بغضب وهي تمشي.. أما دارك قاد سيارته ولم يحتمل ليدير السيارة بسرعه..
دارك :لنرى أين ستذهب.. قال وهو يضغط على مقود السيارة لمحها من بعيد ليعقد حاجبيه وهو يرى مطعم صغير وبسيط ليفتح عيناه بغضب عندما لمح ارون.. (نيار).. زفر ليضغط على المقود اكثر.. هل هذا هو العمل الخاص..بغضب.. رفع هاتفه عندما وجد ان المتصل دينيس..
دينيس :دارك أين أنت لدينا اجتماع اسرع ارجوك..
دارك :انا في الطريق.. قال بجمود وهو ينظر إلى المطعم الصغير ذاك.. دخلو ولم يستطع رؤيه مالذي يحدث.. لعين عاهر..ليقود متجهاً إلى الشركه..
....
نيار :فقط اجلسي يالانا وساخبرك مااريد لما انتِ متعجله..
لانا :لااريد الجلوس تكلم ماذا تريد..
نيار وهو يحاول امساك كتفها.. لتبعده لاتلمسني..
نيار :لانا ارجوكِ لاتتصرفي هكذا انا احبكِ..
لانا :وهل جئت إلى هنا لتخبرني بهذا.. بغضب.. لتخرج من المطعم.. امسكها سريعاً وهم في الخارج..
نيار :مالذي حدث لكِ انا اعلم اني ارتكبت خطاً بانفصالي عنكِ عزيزتي لكن عند رؤيتي لذالك المتعجرف وانتي معه في قصره.. ابعدت يده بسرعه بعد أن كان يمسكها.. لتصرخ بوجه..
لانا :ليس متعجرفاً ولا ترمي بكلامك هكذا.. كل شي انتهى وانسى الأمر كما نسيته..
نيار :لا لم ينتهي حبيبتي انا لايمكنني العيش بدونك..قال لينظر لها بترجي.. لانا ارجوكِ تعالِ معي اتركِ قصر جينار ذاك وكل شي نترك كل شي ونخرج من اسطنبول..
لانا :ومن قال لك انني ساخرج.. بجمود.. انا لم أعد احبك كالسابق نسيتك يانيار افهم الأمر..
نيار :لا لا لن تفعلي هذا.. لما تبقين معهم هناك.. اعلم انك تكرهين ذالك القاسي المتعجرف..
لانا :قلت لك انه ليس كذالك يكفي.. بغضب..
نيار :اتعلمين عن من تتحدثين الان مالذي حدث لكِ يالانا انتي ترمين بنفسك أمامه لتنقذيه من الرصاصه وتدافعين عنه.. مالذي جرى لكِ اما انكِ وقعتي بحبه.. بغضب وهو يصرخ.. فتحت لانا عيناها على وسع لتبتعد للخلف.. لينزل هو يده بعد أن رفعها بغضب وبعد أن أدرك ما قاله.. ليحرك شعره للأعلى وهو يرى الصدمه عليها..
نيار :لانا.. حركت رأسها ببطئ وهو تحاول استيعاب ماقاله.. لتهرب بسرعه من أمامه.. زفر بغضب واللعنه هل ماقلته صحيح هل حقاً هي كذالك.. اااا رمى بالطاوله التي بقربه...
.......
جرت لانا سريعاً في الطريق وهي كالتي وقعت في صدمه وقعتي بحبه.. قلبها الذي ينبض بقوة.. محاولاً تكذيب الأمر.. اسرعت بالدخول إلى القصر لتجري إلى غرفتها جلست على السرير لتشهق بالبكاء.. مالذي فعلته بحياتي لااستحق مايحدث لي.. وضعت يدها على وجهها لتحرك رأسها لا انا لست كذالك لما قد أقع بحب رجل مثله.. الأشياء القاسيه واسلوبه البارد معي.. بالتأكيد لست كذالك..للتذكر اهتمامه بها تلك الليلة.. إنقاذه لها من وسط تلك النيران في ذالك الكوخ.. جلوسه في المستشفى معها ليلة كامله.. تعامله الطيب والحنون مع هزال.. ابتلع ريقها.. وضعف جسدي عند وجوده بقربي..
لانا :تباً لكِ يالانا حمقاء غبيه.. مالذي سافعله الان..
......
وصل دارك وقت الغداء اليوم مبكراً.. ليدخل ويجد هزال ولانا معاً على الطاوله..لترفع لانا نظرها نحوه وتختفي ابتسامتها مع هزال هي الوحيده التي تنسيها حزنها وهمومها.. ابتلعت ريقها بتوتر.. وهو يسحب كرسي ليجلس بقربهم لتصبح لانا من جهته وهزال بقربها من الجهة الأخرى..
دارك:هنياً لكِ صغيرتي.. قال بهدوء وهو ينظر إلى هزال.. لتبتسم له.. عمي هيا تناول الطعام لقد حضرته خالتي حقاً لذيذ جداً.. نظر إليها وهي تتجنب النظر له.. وتحاول تناول الطعام..
دارك :اجل صغيرتي ساكل انتي انهي طعامكِ كله.. عند تذوقه كان لذيذاً.. استمر بالأكل لينظر لها..
دارك :اذاً هل انهيتي عملك الخاص اليوم.. قال ببرود.. لتضع كوب الماء على الطاوله.. وتقول متجنبه النظر له..
لانا :اجل.. بتوتر.. رفع دارك يده الأخرى فقد كان ياكل بيد واحده ليضع الأخرى على الطاوله.. نظرت لانا بتوتر إلى أي شي لأنها لاحظت انه يركز النظر إليها وكأنه يحاول قرأتها... ليقع نظرها على يده.. فتحت عيناها على وسع لتنظر له ثم إلى يده..
هزال :خالتي انتهيت...بلطف.
لانا :صحه وعافيه صغيرتي.. لتنادي أجوان.. لانا :سيدة أجوان من فضلك خذي هزال قليلاً فاقد حان موعد الكارتون المفضل لها.. قالت بتوتر وخوف وهي تريد أبعاد هزال سريعاً لترى مالذي حدث له.. اؤمات أجوان لها لتأخذ هزال من يدها بلطف... لتنظر لانا له سريعاً بعد أن كان قد انتهى من شرب الماء ولم يركز معهم.. ليجدها تنظر بقلق.. رفع حاجبه..
دارك :مابكِ.. بتسأل بسبب نظراتها.. لتسرع بالوقوف وهي تمرر يدها ليده الملفوفه..
لانا :يدك مالذي حدث.. بقلق...
دارك :لاشيئ.. قال ليحاول أبعاد يده من يدها.. لتمسكها وهي ترى بعض الدماء تخرج منها.. ياللهي كيف لاشيئ ان يدك مازالت تنزف.. حرك عيناه بعدم اهتمام.. ليقف ويصعد إلى غرفته وقفت هيه في مكانها وهي تحرك يدها.. اووف من بروده هذا..
... حاولت الجلوس هادئه وعدم الاهتمام.. الا انها لم تستطع.. كان تفكيرها بيده هل تؤلمه هل مازالت تنزف هذا خطر.. خاصه انو تأخر في غرفته ولم ينزل بعد.. ابتلعت ريقها لتصعد بسرعه إلى الأعلى متجهة إلى مكتبه.. طرقت الباب فالم تسمع رد.. لتدخل بهدوء.. وقع نظرها عليه وهو في شرفه المكتب وكان قد غير ملابسه.. وينظر إلى الحديقه أمامه.. تقدمت مسرعة..
لانا :هل انت بخير.. بقلق..
خرج من شروده على صوتها... دارك :اجل مابكِ..
لانا :دعني أرى جرحك اظن ان عليك الذهاب إلى المستشفى..
دارك :انه جرح بسيط.. قال وهو ينظر أمامه لتقدم وتمسك بيده مجددا.. (فرق الطول ياناس لطيفف)
أنت تقرأ
إبنة اخي..(My niece)
Misteri / Thrillerاكرهك بشده يادارك جينار... صرخت من أعماق قلبها.. .... رجل بقلب اسود خالي من الرحمه والحب.. وفتاة طيبة تسعى لتنفيذ وصية اختها.. لتندم على اليوم الذي رأته فيه.. ____ غريب امر الحب.. لا ينصر الا من لايؤمن به... دارك.. لانا... Noor ali 🦋..