إبنة اخي..(My niece)

Part 11.. (اعتذار)

افاقة لانا لتبقى على وضعها ممدده على العشب..بعد أن استوعبت ماحصل لتشهق بالبكاء الشديد.. وضعت يدها على وجها.. تعبت جداً منه ماذا سأفعل.. اكرهك.. انا اكرهك... صرخت من اعماق قلبها.. كانت قد رأت به شي جيد ليأتي ويثبت لها انه أقسى من قبل.. وقفت بجسدها بتعب شديد.. لتمرر يدها على رقبتها.. لتفزع.. فتحت عيناها بصدمه وامتلأت بالدموع اكثر بعد أن شعرت بقلادتها غير موجوده.. ياللهي أين اضعتها.. ببكاء وهي تنظر حولها لكن لا فائده أين ستبحث هنا.. هذه كانت هديه قيمه من كيراز.. تقدمت بحزن شديد.. حتى وصلت إلى الطريق العام.. الخالي من السيارات.. في اي جزء من المدينه رماني هذا الوحش.. قالت بسخريه على حالتها... لترى من بعيد باص كبير.. أشارت له.. ليقف فاقد كان باص مواصلات.. جلست في المقاعد الاخيرة لتضع رأسها بتعب على زجاج النافذة وتنظر بيأس شديد.. لن تترك هزال هناك لكن هذا الرجل صعب جداً.. عليه إيجاد حل لكن سارتاح قليلاً بعيداً عنه لاايام..
....
سيدي لقد ذهبت في الباص.. قال احد الحارس الذي كان قد رأها..
حسناً..اتركوها الان.. ثم أغلق الهاتف.. ليضعه على مكتبه في الشركه.. ليرجع بظهره بكرسيه ذو الجلد الفاخر..
دارك :لاارتاح من جنونك قليلاً.. بخبث.. ليمسك بالقلادة الفضية بين يديه