إبنة اخي..(My niece)

Part 14..(الحب)

وهكذا تزوج الأمير بالاميرة وانتهت القصة بنهاية سعيدة.. اغلقت أجوان كتب القصص بعد أن انتهت من قرأة القصة لهزال.. لترفع الغطاء جيداً عليها.. هيا عزيزتي تصبحين على خير.. بابتسامة صغيرة..
هزال :هل خالتي ستعود.. قالت وهي تغمض عيناها بنعس..
أجوان :اجل ستعود لاتقلقي.. لتقبلها بهدوء وتخرج..
....
كان دارك في ذاك الوقت.. يجلس مقابلاً لها على الكرسي.. ليرفع نظره بعد أن طلبت منه للمرة المئة ان تخرج..
لانا:ارجوك اخبرهم ان يسمحو لي بالخروج انا بخير..
دارك :اخبرتك الطبيبة ان هذا ممنوع ثم انها ليلة واحده غداً صباحاً ستخرجين..
لانا :لكن..
لما لا تفهمين من اول مرة.. قال ببرود وهو يقاطعها.. لتزفر بانزعاج وترجع بظهرها إلى السرير...
دارك :اخلدي إلى النوم افضل.. ببرود ليمسك بااحدى المجلات في الغرفة
لانا :لكن كيف نترك هزال بمفردها.
دارك :دينيس في القصر أمانت المكان جيداً.. قال ببرود.. اؤمات له بهدوء لتحاول النوم لكن لافائده اكره المستشفيات.. قالت كاطفله صغيرة.. ليتقدم نحوها.. لترفع راسها قليلاً فتحت عيناها على وسع وهي تراه يتقدم ليضع يده على الجدار خلفها ووجه قريب منها نظراته المرعبه تلك.. لتصبح محاصرة.. لينظر إلى عيناها مباشرتاً.. قائلاً باامر.. اخلدي للنوم.. حركت رأسها بسرعه بمعنى حسناً.. ليبتعد عنها.. لتتنفس.. وترجع بضهرها مجدداً وتغطي جسدها ارتعبت لدقائق من قربه ثم إن الحلم مازال في رأسي.. وبعد لحضات رن هاتفها.. ليغلق دارك المجله التي بيده بانزعاج.. لا راحه اليوم.. مررت يدها لتأخذ الهاتف بهدوء وهي تنظر له بااسف.. لتمسكه وتعقد حاجبيها رقم مجهول.. رفعت لتجيب..
لانا مرحباً حبيبتي.. سمعت لانا صوته لتحمر عيناها بغضب..
لانا :نيار.. ليرفع دارك نظره
نيار :اجل نيار كيف حالكِ..اريد ان التقي بيكِ..
لانا :وتاتي الان بكل سهوله بعد كل ماحدث.. بغضب..
نيار :عزيزتي صدقيني لم يكن الأمر بيدي فقط دعينا نلتقي وساخبرك ِ
لانا :لااريد رؤية وجهك تباً لقلبي الذي عشقك يوماً ما.. لتغلق الخط في وجهة.. وضعت الهاتف بقوة على الدرج.. لتنظره اليه..
لانا :اللعنه على الحب ومن يريده..
دارك :أساساً لم يكن حب لايوجد شي يدعى حب.. قال بعدم اهتمام وهو يقلب بالصفحات أمامه.
لانا :انا لااقول لايوجد حب.. فالحب شعور جميل وحقيقي لكن مع الشخص المناسب..
دارك :وهل ماكان بينك وبين هذا المدعو نيار تسميه حباً..
لانا :اجل.. لتقول بصوت هامس على مااظن.
سمعها دارك ليبتسم بسخريه :وهل الحب يكمن في الكذب في التخلي عن من تحب وتركه في وقت الحاجه هل الحب هو العوده متى أردت ونسيان ماكسرته هل يكمن في ورود وكلام جميل او في احتواء من تحب.. قال ليجلس وهو يعيد بظهره إلى الكرسي الحب كذبه اؤهمنا بها الكتاب لبيع اكبر عدد من كتبهم ذات القصص الرؤمانسيه..
لانا :وكيف ترى الحب اذاً.. قالت بصدمه وهي تستمع له لم تتخيل انه عميق إلى هذه الدرجه في تفكيره..
دارك :لم يحبكِ احد بقدر حبك لنفسك.. اعشقِ نفسكِ إلى حد الثمالة فاهذا الحب فقط..
لانا :ألم تقع في الحب من قبل.. حقاً كانت فضولية بسؤالها بعد أن أدركت نظرته إلى الحب..
دارك :لا..
لانا :كيف علمت اذا بكل هذا عن الحب..
دارك :تجارب لااشخاص كنت معهم.. قال ببرود لايعلم لما يتكلم بهذه الأمور معها..
لانا:من الجميل أن يحب الشخص نفسه لكن الحياة لاتتوقف بهذا الشكل.. سيأتي اليوم الذي تشعر به بالسعاده فقط لرؤية من تحب سعيد وبسببك.. تشعر بالحزن لانه حزين تدعمه تقف معه تفعل مابيدك فقط لااسعاده لان ذالك سيسعدك تشعر بالخوف بالرعب اذا حدث له مكره.. اساساً الحب لايتوقف على الشريك.. فاعائلتك أيضاً تبادلك وتبادلها الحب هذا.. لتنظره له وترى علامه السخريه...عائلة.. انا لم يكن لدي عائلة يوماً.. قالها بداخله لينظر لها..
دارك :لن يأتي ذالك اليوم.. والان هيا نامي..
لانا :وانت.. لتنظر له بتسأل.. لينظر لها بصرامه.. لتحرك رأسها وترجع إلى الوساده مجدداً غطت جسدها لتغمض عيناها وكلامه يدور في ذنها.. من يكون انا لا أفهم شخصيته لما أشعر انه يحمل اسرار كبيرة خلف بروده..
....
رامو تفضل زعيم هذه معلومات كاملة حول دارك جينار.. أمسك اياز بالملف بين يديه ليفتحه.. كانت صورة دارك وعدد معلومات..
اياز :لنرى الان ياله من شاب وسيم.. ليضحك..بدأ بقرأة عدد معلومات.. لايوجد شي غريب في معلوماته..
رامو :اجل سيدي لكن هذه الصحيفه وصلتني عندما طلبت معلومات عنه.. امسكها اياز بتسأل ليقرأ مابها.. انها قديمه جداً..
رامو :اجل سيدي قديمه اساساً لقد قتل الصحفي المسؤول عن نشرها ولم تنتشر فقط نسخه واحده ولقد وصلتنا..
اياز :زواج رجل الأعمال الشهير جينار مارتوما بشكل مفاجئ ليتبين خوفه من فضيحة مع مصمصه الازياء الروسية.. عقد اياز حاجبيه وهو يرى تاريخ الصحيفة.. متى نشرت بعد زواجهما..
رامو :اجل سيدي بعد زواجهم بيوم واحد فقط..نظر اياز نحو سجل دارك لكن تاريخ ولادة دارك وتاريخ زواج والديه.. فتح عيناه على وسع وهو يقارن التواريخ المذكورة تباً هذا يعني انه طفل غير شرعي ..
.....
صباحاً.. اتصل دينيس بدارك ليطمئن على لانا ليخبره دارك بانهم سيعودون بعد قليل ويفهم الأمر.. ليخرج من الغرفه بعد أن تبعته وقد غيرت ملابسها فقد طلب بالأمس إحضار ملابس لها من القصر.. صعد إلى السيارة ليقود لتفتح هيه الباب الاماميه بتوتر وتصعد بقربه.. وضع حزام الأمان لتفعل هيه المثل.. استمر بالقياده وهي شارده أمامها.. ليتوقف بسرعه عندما ضرب احد الرجال الكبار في السيارة ليقع على الأرض.. فتحت لانا عيناها بقلق وخوف.. لينظر دارك حوله عندما لمح حركه بين الشجيرات حولهم فاهم بمكان اشبه بالغابه... عقد حاجبيه بتفكير.. لتسرع لانا بفك الحزام..
دارك :انتظري.. بغضب
لانا :كيف انتظر لقد سقط على الأرض يجب أن أرى مابه.. لتسرع بفتح الباب والخروج.. اللعنه قال دارك ليحمل سلاحه ويخرج.. رأت لانا الرجل مدداً على الأرض ومغلق العينان لتسرع بالجلوس بقربه..
لانا :ياعم هل انت بخير.. بقلق.. أما دارك فالم يكن يهتم فاقد نظر حوله إلى المكان وهو يشعر بحركه أشخاص حولهم.. لترفع لانا نظرها اليه..
لانا :الن نساعده.. قالت بقلق لتعقد حاجبيها وهي ترى ينظر إلى الجهة الأخرى بتركيز.. لترفع نظرها إلى تلك الأشجار فتحت عيناها على وسع وهي ترى ذالك السلاح الموجه نحوه