السلام عليكم اصدقائي اتمنى أن تكونوا بخير ❤️ ها أنا ذا اعود لكم برواية جديدة رغم تفاعلكم الضعيف 🙁 إلا انكم تستحقون الافضل وهذه هي المفاجأة التي تحدثت عنها من قبل اتمنى أن تعجبكم الرواية الجديدة وسأنشر منها فصول كثيرة وبسرعة دون أن انسى رواية سر النجوم لكن ما اتمناه ايضا أن تتفاعلوا مع الروايات وتكتبون ارائكم في التعليقات سواء شكر أو انتقاد وسأضع لكم حسابي على الانستقرام اتمنى أن ترسلوا لي افكاركم وارائكم حول الروايتين أو اي شئ يلفت انتباهكم والان اترككم مع الفصل الاول من الرواية الجديدة ...
حسابي على الانستقرام : aya_belguedriلم أكن أتوقع يوما أن اختبار بسيط اجريه، يقلب حياتي رأسا على عقب، مهلا لحظة، ليس حياتي فقط بل وحياة عائلتي وكل من يحيطون بي .
يمنىغدا ستظهر نتائج إمتحان القبول في معهد الفنون الذي أجرته يمنى، كانت نبضات قلبها تزداد خفقانا بمرور الوقت وبسبب التوتر لم تستطع النوم فقد بقيت مستلقية على سريرها تنتظر طلوع الشمس بفارغ الصبر . ما إن كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحا حتى نهضت يمنى مسرعة غيرت ملابسها وخرجت من غرفتها بسرعة البرق وما إن مرت بالمطبخ نادتها والدتها للإنضمام لطاولة الفطور لكنها رفضت معتذرة و أكملت طريقها بنفس السرعة حتى أدارت قفل الباب لتخرج عندها صرخت سلسبيل قائلة :" توقفي عندك" ونهضت بهدوء متجهة نحو يمنى. سلسبيل أخت يمنى وصندوق أسرارها، لطالما كانت علاقتهم وطيدة منذ صغرهما، عندما وصلت إلى يمنى همست لها:' لا تدعي لهفة التطلع إلى النتائج تنسيك الاهتمام بمظهرك الذي لطالما حافظت عليه بشكل راقي" وأعادت ترتيب أزرار قميص أختها وفتحت لها الباب وبينما كانت يمنى تخرج من البيت مسرعة بقيت سلسبيل تنظر لها بعيون يملؤها الأمل وقالت بهدوء:" أتمنى لك التوفيق يا عزيزتي"
كانت يمنى في كل خطوة تخطوها تشعر وكأن الطريق قد ازدادت طولا، لقد كانت متحمسة وخائفة في نفس الوقت، وما إن وصلت إلى بوابة المدرسة حتى دخلت راكضة إلى لوحة الاعلانات أين وجدت حشدا غفيرا من الناس منهم من يبكي فرحا لنجاحه ومنهم من يواسي صديقه لرسوبه ومنهم من يحاول الاطلاع على النتيجة، اقتربت يمنى وسط الحشد ولم تكد تصل حتى رأت إسمها يتصدر القائمة، حينها بقيت واقفة دون حراك كأنها في حلم إلى أن شعرت بيد تضربها على كتفها فأفاقتها من شرودها وعندما استدارت وجدت إسحاق، أخاها الاصغر ينظر إليها بفخر ثم قال:" لقد نجحت ستصبحي رسامة شهيرة مثل دافينشي" إسحاق ذو الخمس عشرة سنة، طفل مهذب، مرح ويحب عائلته كثيرا كما أنه متعلق بيمنى وسلسبيل كثيرا ، انتبه إسحاق أن يمنى لم ترد على كلامه فاستدار نحوها ليجد دموعها تنزل على خدها كالوديان فسألها مستغربا:" يمنى ما بك لماذا تبكي؟" اجابته بهدوء:"إسحاق هل فعلا نجحت في الإمتحان!" فابتسم و اومأ رأسه إيجابا ثم عم الصمت وبقي الأخوان ينظران إلى بعضهما قبل أن يرفع إسحاق كفيه ليمنى فابتسمت وضربت كفيه بيديها ثم صرخ قائلا :" لقد نجحت أختي، يمنى ستصبح رسامة مشهورة وسيسرق المعجبون لوحاتها من المتحف" استدار الناس إلى إسحاق وهم ينظرون إليه وإلى يمنى بابتسامة وفرح ما جعل يمنى تحمر خجلا ونبهت أخاها بأن يصمت فنظر إليها بمرح وقال:" كيف أصمت وانا أتخيل طوابير من الناس الذين يريدوا رسم لوحات وهم يقفون مصطفين أمام بيتنا، فسحبته من كتفه وقالت :" يا لك من مجنون ذو خيال واسع" وذهبا الاثنين وهما يضحكان .
دخل إسحاق ويمنى إلى المنزل و اصواتهما تملئان الارجاء وما إن سمعتهما العائلة حتى ذهبوا مسرعين إليهما وكم كان فرحتهم كبيرة عندما علموا بنجاح يمنى، فأخذ الجميع يهنئوها ويتبادلون عبارات التشجيع والفرح .
أنت تقرأ
قدر إلى نوريميا
Abenteuerأحيانا يجعلنا القدر نسير في طرقات لم نتوقع يوما أن نسيرها... وهذا ماحدث مع يمنى وعائلتها التي جعلهم القدر يغيرون مكان سكنهم لمدينة هادئة وجذابة وإلى حي ومنزل يبدو للوهلة الاولى أنه أجمل مكان قد تصادفه لكن مهلا، ليس على المرء أن يحكم على الكتاب من عن...