نساء وأمهات المؤمنين " معا إلي الله "

6_ وصف رسول الله 🤍

عُمرك سألـت نفسك هو النبي مُحمد صلوات ربي وسلامه عليه...

شكلـه كان عامل إزايّ..؟

يعني هيئتـه كده وملامحـه إزايّ..؟

تعالى معايا هنروح نشوفـه، بـس وسّع خيالك معايا..

النبي مكنش طويل أوي، ولا كان قُصير، طولـه كان مُتوسط، رأسه كانت كبيرة ولُه هيبة، أزهر يعني وشّه أبيض كده بس مُشرّب بحُمرة، يعني أبيضاني ووشّـه محمـر كده..

حتى إن بنتـه فاطمة ( الزهراء ) كانت طالعة له فَسُميّت الزهراء وعلى اسـمها سُميّ الأزهر الشريف..

وشـه كمان كان مُستدير مش طويل ولا مُستطيل، لما بيفرح ويتبسط وشـه ينوّر زيّ القمر وأسارير وجهـه كانت ببتبرُق زيّ الشمس..

أحسن الوجوه خلقًا يا نبيّ الله..

أول ما هتشـوفه هتعرف أنه نبي..

كانت عينيه واسعة قوي- أهدب الأشفار -يعني رموشه كانت طويلة وجميلة وكتير..

الحرف اللي في جفن العين مُشرَب بحُمرَة خفيفة .. الحرف بتاع الرموش كذلك، أسود الحدقة، أكحّـل العينين..

تـحسّ أن عينيه متكحلة بس هو مش حاطط كُحل أصلاً..

وكان في وصف عيون النبي يُقال أدعج العينين، يعني البؤبؤ أسود أوي بس باقي العين أبيض أوي ونقي كده..

مُتخيل الجمـال..؟!

شعره بقى مكنش أجعـد، ولا كان بسيطٍ زجِل، يعني مش زيّ البنات كده سايح، كان شعره حلو وجميـل، أسود جدًا، طـوله في الـعادي كده واصل لشحمة أذنيه وساعات كان بيسيبـه يطوّل لحد كتفيه،..

وقت السفر كان ينشغل عن الاهتمام بقصـه، فيعمله أربع غدائر يعني "ضفاير" على عـادة العرب وقتهـا..

وكان لما يسرحه، يشقه من المُنتصف فيسقط نصفه للجهة اليُمنى ونصفه للجهة اليُسرى من شدة نُعومته، وكان بيرفعه من على جبهته كده ميخليش شعرة نازلة فوق جبهته..

وأمنا عائشة كانت ساعات بتسرح له شعره ❤️⁩ ..

جبينه واسع وأبيض كده، حـواجبه رُفيعة مش تخينة بس كثيفين، متقوسين لحد آخر العينين، تحسّ إن حواجبه لازقين في بعض، بس هـُما مش لازقين فعلاً "يُقال أقزَن في غير قزّن" والمنطقة الي فوق الأنف كانت بيضاء مفيهاش شعر..

بس فيها عِرق كده كان بيتنفخ لما النبيّ يغضب..

صبيح الوجـه نضِّر، أجلى "يعني الوجنتين مفيش عليهم شعر" وأسيل الخديّن " يعني خدوده سهلة كدا .. في ناس خدودها فيها حاجات طالعة ونازلة وليها تضاريس وغمازات، لأ النبي كانت خدوده سهلة كده مفيهاش أيّ حاجـة"..

الـعرق في وجـهـه زيّ اللؤلؤ، بينوّر كده، لما بتشوف حد عرقان عادي بيكون الوضع بشِّع، لأ هنا العرق حرفيـًا زيّ اللؤلؤ من شدة الجمـال..