#عشقتُ #نقابها (١٣ والأخير)
ما أجمل أن يمنحك الله هدايا ونعِم فتؤدى شُكرها بالحمد و والطاعة ...
أتعجبُ كثيرا لأشخاص يُيسر لهم الله أمورهم فى الزواج فيبارزونه بالمعاصى والذنوب !!
هل هذا من باب أداء شكر النعمه ؟!
عجباً لهؤلاء !!!
فضلا عن غيرهم قد يعجزون عن أمر الزواج وهم فى أشد الحاجة إليه فتمنعهم أمور مادية أو معنوية . ...
كيف لمن يبدأون حياة جديدة يظنون أن فرحتهم لن تكتمل إلا بالغناء الساقط والاختلاط ومايحدث فيه من تبرج وسفور...!!!
كأنهم يبارزون الله فى تلك الليله بشتى المعاصي والذنوب؛
ثم يطلبون من الله مباركة ذاك العُرس .؟!!عجبا لكم أتعصونه وتتنهكون حُرماته ثم تطلبوا منه البركة فى الزواج ؟! من اين بُقعةٍ ستأتى البركة ؟!!!
أما عن أبطال روايتنا فهم كانوا في أشد الحرص أن يبارك الله زيجتهم ؛ فتجنبوا ما يُعصيه ويُغضبه ؛ وتمت فرحتهم بكل الرضا والسرور ؛ منعوا الغناء والاختلاط ابتغاء مرضات الله ؛ فأخلف الله عليهم بحياة السعداء ...
_____________________________
مرت ستة أشهر على علي الأزواج الاربعه ؛ بل زادوا اثنين
هل تعرفون من ؟
أجل ..ريم ويوسف ؛ تمت خِطبتهم بعد زواج أختها بشهر واحد ؛ بعد أن وقعت عيناه عليها وضع الله قبولا لها في نفسه؛
فأخذ براى صاحبه؛ فنصحه خالد بأن يتوكل علي الله بعد أن يستخير فقد أحسن الاختيار فريم لاتقل أخلاقا عن منه ومريم ؛كيف لا ..وهن رفيقات منذ الطفولة ..ترعررعن علي الدين والقيم والأخلاق الحميدة ....
فسُرعان ما اخذ يوسف برأى صاحبه وتقدم لِخطبتها وابتدت قصة حب بالحلال ثالثة ....
_____________
هناك علي تلك الأريكه يجلس الرجل صاحب اللحية البيضاء
؛ وقرة عينه تجلس بجانبه ساندة رأسها علي قدميه..وهو يُخلل أصابعه بين خُصلات شعرها الذهبية محدثا إياها :محمد : عارفه يامريومتى انا مش عارف الحياه هيبقي شكلها ازاى وانتى بعيده عنى ...خالد هيخطفك مني بس هقول ايه سُنة الحياة .... زى ما انا خطفت امك من ابوها.
مريم : يخطفنى ايه بس ياقلبي دا انت الحب الاول هو في حد فى الدنيا يقدر ياخذ مكانك ..لو عاوزنى اقعد معاك وابقي اروحله كل اتنين واربع مش مشكله .
محمد ضاحكا : لاء أعقلي بقا وبطلي جنان انا عاوزك تبقي نعم الزوجه الصالحه زى امك تساندى زوجك وتكونى له سكن واحتواء ....الراجل مننا يامريم بيقابل بره مشاكل وهموم .
والزوجه الفَطنه هى اللي تعرف تخليه يرميه همومه علي عتبة الباب ...