P6

13 1 0
                                    

Enjoy💘

ڤوت لُطفًا⭐️

_______________

كارلوس ومارك لا يزالان مصعوقان بسبب ماسمعوه قبل أسبوعان ، وهو أن صديقهم إلكاي تمّ سَحبُ ملفهِ من المدرسة!

"هكذا .. بدون أي إنذارٍ مُسبق!" أردف مارك بإنفعال ، لايستطيع السيطرة على نفسه عندما يُعيدُ له عقله الذكريات بِشأن هذا الموضوع

تنهد كارلوس بِحزن ، قلبهُ مُثقل بالفعل ، يبحث عن أجوبة عديدة ، وأولها ، 'أين إلكاي؟ وماذا حدث فجأة؟'

في يومٍ وليلة قُلبت الأحوال ، هذا العالم ليس بمكانٍ آمن .. لا تستأمن نفسك فيهِ حتى.

بينما حالُ صديقنا الأشقر ، لا يزال يسوء يومًا بعد يوم ، هو قام بِسحب ملفه قبل أسبوعان من اليوم ، لا رغبةَ لهُ في الدراسة أو في أي شيء ، هو لايُطيقُ نفسه حتى ، زفر أنفاسهُ المثقلة بِعنف ، تذكر هاتفه الذي لم يلتفت لهُ أبدًا مُنذ ذلك اليوم! ستةُ أسابيع قضاها بين تنهدٍ وبكاء ، ألمُ وحزن ، أهمل نفسه وما حوله ، ولا زال لا يُلقي أهتمامًا لأي شيء

نهض بِترنح فهو لا يأكل جيدًا ، هو حتى لايتذكر متى أخر مرة لامس فيها شيئًا من الطعام لِسانه ، ثلاثة أيام؟ ربما
إتجه نحو هاتفه ، إلتقطه بِأصابعهِ النحيلة ، شاشةٌ سوداء ، فارغ!
رماهُ أرضًا وغلغل أناملهُ بِشعرهِ شادًا خُصيلاته الشقراء اللامعة

"اللعنة ، هذهِ ليست حياةً التي أعيشها!" سارَ نحو الأريكة الصغيرة راميًا ثُقل جسدهُ فوقها ، زفر بِخفة مُفكرًا 'هل سأبقى أتحسر هكذا؟هل سأُمضي مابقي من عمري بين هذه الجدران أنوح وأتحسر؟ '

صرخ بعدها بقوة "اللعنة لن أدع ذلك الحقير ينال مني!"
نهض بقوتهِ الضئيلة مُلتقطًا مفاتيح سيارته وهمّ ذاهبًا للخارج.

-بعد ساعتين-

واضعًا كفهُ فوق خدِه بسرحانٍ كان كارلوس ، لكن ليس عندما رن هاتفهُ مُعلنًا وصول رِسالة ، أمتدت يدهُ ممسكةً بهاتفهِ فاتحًا الرسائل ، شهق بِصدمة وعدم تصديق مما يراه

إلكاي:
'أنا بِخير ، لاتقلق ، سألتقي بك قريبًا ، أخبر مارك بذلك ، كن بخير ، وداعًا'.

تنفس الصعداء ناطقًا بِعزم"سأبدأ حياة جديدة ، لن أعتمد على أي شيء سوى نفسي ، أنا بِخير مادمتُ لوحدي .. أنا بِخير دومًا"

أبتسم مُنطلقًا نحو حياتهُ الجديدة ، مُجدِدًا روحهُ ونفسه ، بادئً حياة ًوعالم جديد سيصنعه بِنفسه وله ، بروحٍ أخرى ، وقلبٍ حُر.

____________

إنتهى:)

شكرًا للقراءة🦋

روحُ زهرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن