𝐴𝑏𝑦𝑠𝑠|هَاوِية

~8~

فور دخول أكاسيا وجدت جونغكوك أمامها مبتسماً ثم إحتضنها

ردف جونغكوك بعد أن إبتعد عنها مبتسماً

"هيا فالنأكل ، بالطبع لم تأكلي شيء طوال اليوم و أيضاً أريد التحدث معك"

رد يونغي مشيراً على الباب
"إذاً سأذهب الآن"

رد جونغكوك لـيمسك بيده و يقف بـجانبه
"لا لقد أحضرت بيتزا لك ايضاً"

رد يونغي بعد أن أومئ بـرأسه
"هذا لطفاً منك اشكرك"

ردت أكاسيا و هي تنكز خدود جونغكوك
"صغيري اللطيف"

ذهب يونغي و أكاسيا لـغسل أيديهم و ذهب جونغكوك لـتحضير المائدة

عادت أكاسيا جلست على أحد كراسي المائدة و تكلمت
"إذاً ما الذي تريد إخباري به؟"

رد جونغكوك بعد أن وضع الأطباق على المائدة
"بروفيسور الجامعة يريد أن يلتقي بك"

لـترد راكزة بيداها على الطاولة ناظرةً له بـإهتمام
"هل تسببت بـمشاكل؟"

جاء يونغي و جلس على المائدة و بدأوا بالأكل

رد جونغكوك محاولاً التحدث و هو يأكل
"الحقيقة انا لا استطيع الكذب لكن كل ما أستطيع قوله إنه يريد أن يناقش شيء معك عني"

لـترد تاركة شريحة البيتزا من يدها
"ما هو؟"

لـيرد مقترباً من وجهها مدققاً على عينيها

"لا اعلم لم يخبرني ، ما تلك الكدمة؟ ، هل تشاجرتي مع أحدهم؟"

بدأ يونغي بالسعال لـيلتفت كليهما له

ردف جونغكوك بقلق
"هل أحضر لك مياه؟"

رد يونغي بعد أن وضع يده على فمه
"لا شكراً"

ردت أكاسيا بعد أن لمست عينها و شعرت بالألم لتبعد يدها بإنزعاج
"فقط سقط علي أحد الأشياء فالمستودع"

رد جونغكوك بعد أن إستقام عن كرسيه
"سأحضر لكي ثلج"

ردت أكاسيا لـتمسك بيده تمنعه عن النهوض
"

لا! لا بأس"

ردف يونغي بعد أن وقف ليبعد كرسيه
"إذاً انا ذاهب"

رد جونغكوك بعد أن عاد للجلوس في كرسيه و يكمل أكله
"بالطبع لن تذهب في الخارج خطر أن تكون وحدك و أيضاً لديك غرفة هنا"

نظر يونغي إلى أكاسيا يأخذ إذنها

لترد أكاسيا ناظرتاً إلى طبقها
"فالتبقى"

رد يونغي ليبتسم لـجونغكوك
"حسناً"

ردت أكاسيا لتقف و تبتعد عن الكرسي و تضع طبقها الفارغ في الحوض
"سأذهب الآن أريد أن أرتاح قليلاً"

رد يونغي
"اذهبي أنتِ و انا سـأساعد جونغكوك"

رد جونغكوك ليلوح لها
"تصبحين على خير"

ردت اكاسيا لـتخرج من المطبخ
"تصبح على خير"

ذهبت أكاسيا و تركتهم وحدهم

ردف و هو يناظر باب المطبخ
"هل ذهبت؟"

رد يونغي و هو ينظر له بتعجب
"أجل؟"

رد جونغكوك بفضول بعد أن إقترب من يونغي
"ما بها؟ ، بالطبع أنت تعلم"

رد و هو يساعده في تنضيف الصحون
"لا اعلم لقد أتى اليوم فتى للمستودع كان سيقتلها"

ليرد جونغكوك شاهقاً
"ماذا؟!"

رد يونغي ناظراً لأعينه لكي يطمئنه
"لكنني أنقذتها"

رد مبتسم ليميل بـجسده عليه لكي يخجله
"أحسنت أيها البطل! ، إذاً هل شكرتك؟"

رد يونغي ببرود رغم مزاحه

"لا"

ليرد بتذمر ليعود لـتنظيف الصحون
"حقاً أختي غبية أمامها أنت و لا ترى حبك لها"

لـيرد بعد أن توقف عن تنشيف الصحون ناظراً له
"كيف عرفت؟"

لـيرد بعد أن إستند على الحوض ناظراً له بثقة
"يكفي نظراتك لها ، لست ساذج لهذه الدرجة"

لـيرد متذكراً كلماتها التي أصبحت عبئاً آخر على قلبه
"هِي تَعْلَم كّل شَيء لكِنهَا تَحمِل الحَقِيقَة وَحدِهَا"

... يتبع ...