~10~

34 7 1
                                    

ردف البروفيسور و هو يتمعن النظر إليها
"تغيرتي كثيراً!"

ردت اكاسيا ببرود بادي على وجهها لتشككه من ما هي عليه
"انا لا أعلم من تلك التي تتحدث عنها"

لـيرد مزيلاً شكوكه
"حقاً؟، إذاً تخبريني إنني لا أعلم حبي الأول؟"

لترد محاولة عدم إظهار غضبها
"هذا غير مهذب.، لقد أتيت للتحدث بـأمر يخص أخي!"

ليرد بعدم فهم
"لم يكن لكي عائلة"

صرخت أكاسيا لـ تكاد أن تفقد أعصابها و تفرغ غضبها
"لا أسمح لك بالتدخل في خصوصياتي!"

لـيرد بحزن
"أعتذر"

تحدث البروفيسور بعد تنهيدة
"فالنتحدث في نهاية اليوم في المقهى المكان هنا صاخب و أخيكي معنا"

لـترد مخرجة كلماتها بغضب من فاهها التي تآكلت أسنانها من الغضب و هي تضغط عليه
"جيد! ، إلى اللقاء!"

خرجت أكاسيا من المكتب و أغلقت الباب بقوة

"أشيليا ، ما الذي فعلته بـنفسك؟"

...

ذهبت أكاسيا لـسيارتها و ألقت بـهاتفها و نظارتها جانباً و حاولت تهدأت نفسها

ردفت بصوت حنق محاولة كبح دموعها

"لماذا عاد الماضي للانتقام؟!"

"كان كل شيء على ما يرام لكن..."

وضعت اكاسيا يدها على وجهها و بدأت بالبكاء لـتنهار في هدوء

مسحت دموعها و رفعت رأسها لتردف بصوتاً مبحوح

"كم أنني مثيرة للشفقة"

"لا اهتم لـشيء أمضي قدماً دون تحسب للعواقب"

"أعترف لقد فشلت في الحياة حتى ذلك البريء سيخذل في النهاية"

"اللعنة ما الذي أفكر به الآن؟! ، تذكر كل شيء جميل لما يبكيني؟"

ردت لتعاود دموعها بالإنزلاق و هي ترى كل شيء أمامها بـتشوش

"لما ذكرياتي الجميلة أصبحت حزينة؟"

"هل لأنني كاذبة؟"

رن هاتف أكاسيا مقاطعاً حديثها مع نفسها ، أجابت

مسحت دموعها و حمحمت لـتقول بـصوتاً هادئ كـعادتها
"مرحباً يونغي"

𝐴𝑏𝑦𝑠𝑠|هَاوِية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن