~15~

44 6 6
                                    

وقف لـثواني ينظر لها

حقاً أقف أمامك لإننا أعداء؟

ردف بعد أن وضع يداه في معطفه من برودة الجو بينما شعره يتطاير
"لا أعرفك"

نبست لـترتب شعرها
"ماذا تعني؟"

تقدم لـيقف بـجانبها و تكلم بهدوء
"سـأروي لكي قصة قصيرة"

وقف تايهيونج بـجانب أكاسيا ينظرون للبحر

"ذات يوم شعرت بـمشاعر تجاه شخص ، شعرت إنه الوحيد الذي يفهمني لكن في النهاية أصبحنا أعداء"

ردت اكاسيا بعد تنهيدة

"سأروي لك أيضاً قصة ، كانت فتاة ، رأت رجل في خطر يطارده بعض الأشخاص المسلحين ، إنتهى بها المطاف بأن تكون مزيفة الإسم ، الشخصية ، العائلة لكن بـمشاعر تمنت أن تكون كاذبة حتى حين تقف في لحظة كهذه لا تشعر بالإنكسار"

تركته أكاسيا و توجهت لـسيارتها

ردفت أثناء سيرها
"لا أريد رؤيتك مرة أخرى"

صعدت أكاسيا سيارتها و رحلت

قال ناظراً إلى سيارتها تبتعد

"إذا كنت أستطيع فقدان ذاكرتي لـكنت أحببتك مجدداً دون دواعي لإنتقامي"

"آسف أشيليا ، لكن إنتقامي منك أقوى من حبي لك"

...

وصلت أكاسيا إلى منزلها و إستقبلها يونغي

ردف يونغي لـيقف أمامها
"كيف حالك؟"

ردت أكاسيا لـتخلع معطفها
"بخير حتى الآن ، ماذا عن أخي؟"

رد لـيأخذ معطفها

"يجلس في غرفته يدرس ، إذاً إلى أين ذهبتي؟"

ردت لتخرج مسدسها من حزامه

"إلتقيت بـتايهيونج"

رد يونغي ناظراً بـتفاجئ لـعدم مبالاتها

"بـمفردك هذا خطر!"

ردت لـتمسك بـكف يده و تصع مسدسها به

"لا يهم، الخطر ليس بـوجوده معي ، الخطر تركه بـمفرده يمكن أذية أي شيء يخصني"

رد بـتذمر بينما يحتضن معطفها ليمسك سلاحها
"إذاً لماذا لم تتركيني أقتله؟"

ردت بـدرامية ساخرة من تذمره

"لأنني أعلم إنه شخص جيد فقط إنتقامه يعميه!"

رن هاتف أكاسيا ، اجابت

ردف جون سو عبر الهاتف بـصوت متقطع

"سيدتي المستودع!"

ردت لتخرج من المنزل محاولة سماعه و الوصول إلى شبكة

"ماذا به المستودع جون سو؟!"

ردف لـتتسمر مكانها و كأن صاعقة ضربتها

"إنه يحترق!"

... يتبع ...

𝐴𝑏𝑦𝑠𝑠|هَاوِية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن