~18~

31 6 3
                                    

نظر جونغكوك لـأكاسيا بـحزن و قال

"كنت أخطط للذهاب اليوم للتسوق معك لكن يومي سيء"

ردت أكاسيا لـتنظر له بـإنزعاج
"لا لم يفسد لقد صار كل شيء على حسب خطتي إنه لـشيئاً جيد"

"سنذهب إلى المشفى و ندفع التكاليف و إذا أراد يونغي أن يأتي معنا لـتناول الإفطار في مطعم"

رد جونغكوك ناظراً إلى يداه بـحزن الذي يداعبهما بأصابعه
"شكراً أكاسيا لكن حقا ليس لدي طاقة لـفعل شيء اليوم"

ردت اكاسيا بـصراخ لـتجذب إنتباهه
"انا لا آخذ رأيك انا آمرك!"

خرجت أكاسيا من السيارة و ذهبت للناحية الأخرى و فتحت الباب دفعت جونغكوك ليجلس في كرسي آخر و جلست مكان السائق

ردف جونغكوك بـتذمر
"أكاسيا ، انا حقاً حزين!"

ردت أكاسيا بعد أن إرتسمت تلك الإبتسامة على ثغرها
"شش~ سـنستمتع ، أتعلم أن هنا الطرقات دائما فارغة"

رد جونغكوك بعد أن أمسك بـكرسيه مازحاً
"أكاسيا ، أرجوكي ليس شيئا جنونياً!"

شغلت أكاسيا محرك السيارة و ردفت
"كم سرعة هذه السيارة؟"

ربط جونغكوك حزام الأمان و أمسك بـمقود كرسيه و قال
"لا أعلم"

إنطلقت أكاسيا بـأقصى سرعتها إلى الطريق

صرخ جونغكوك وسط قهقهاته التي تعالت مع صرخاته حماساً
"هذا رائع!"

أخرج جونغكوك يده من النافذة ثم رأسه لـتلتمس الرياح الشتوية أنامله لتنعش كل خلية في وجهه و شعره المتطاير

نظر جونغكوك للسماء و صرخ قائلاً

"أبي! انا أشكرك ، لأنك أعطيتني تلك الاخت المجنونة انا حقاً أحبها!"

ظلت أكاسيا تضحك على جونغكوك

أدخل جونغكوك رأسه إلى السيارة و قال
"هناك منعطف أكاسيا إبطئي السرعة"

ردت أكاسيا بينما تدير مقود السيارة لأقصى شمال لتضغط الفرامل
"لكن هذا ما كنت أنتظره!"

صرخت أكاسيا و جونغكوك سوياً و إحتكت عجلات السيارة بِـقوة في الارض و هي تنعطف ، ظلوا يضحكون حتى وصلوا إلى المشفى مع قيادتها المتهورة

نزلت أكاسيا من السيارة و خلفها جونغكوك

ركض جونغكوك تجاهها و إحتضنها

ردف جونغكوك بـسعادة عارمة بادية على حديثه
"أكاسيا! ، أنتِ أجمل أخت!"

ردت أكاسيا
"إذا لم أسعدك إذاً ما فائدتي؟ "

رد جونغكوك بعد أن قبل خدها
"أحبك كثيراً!"

رتبت أكاسيا على كتفه ، دخلوا إلى المشفى

إتصلت أكاسيا بـيونغي ، أجاب قائلاً
"أكاسيا كيف الحال؟"

ردت أكاسيا و هي تنظر حولها باحثتاً عنه
"يونغي أين أنت؟ ، انا في المشفى لقد أطفئنا الحريق"

رد يونغي قبل أن يقفل الخط
"هذا جيد انا قادم"

أغلقت أكاسيا الخط

هل توهمت أم كان هناك رسالة؟

فتحت أكاسيا هاتفها مجدداً وجدت رسالة

[من اللطيف صنع ذكريات سعيدة الآن أرجو ان تتذكريها للبكاء عليها لاحقًا]

... يتبع ...

𝐴𝑏𝑦𝑠𝑠|هَاوِية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن