يتمدد فوق سريره مغطيًا جسده بغطاءٍ سميك نظرًا لبرودة الجو ولكونه للتو استحم وجسده باردًا قليلًا
يمسك بهاتفه يتصفحه ويرى آخر ما كُتِبَ عنهم سواء في حسابات الأخبار أو حسابات المعجبين
يسلي وقته بالتصفح هنا وهناك بينما ينتظر من محبوب قلبه أن ينهي استحمامه ويأتي له ليناما سويًا بين أحضان بعضهما البعض كما المعتاد
وبينما يمرر إبهامه فوق هاتفه يقلب بين الأخبار، قد جذب انتباهه ذلك الخبر الذي جعل من جسده يرتد للأمام جالسًا بقلبٍ منقبض بغضب
عاود قراءته عدة مرات، يتأكد مما قرأ وهل حقًا ما قرأه صحيحٌ أم أن عقله أسقط عدة كلمات أو ربما أضاف
يخرج مسرعًا لمحرك البحث يبحث عن صحة هذا الخبر وما إن كان قد حدث ما قرأ فعليًا أم هو من إختراع المعجبين للتسلية فقط أو ما شابه
لكن ما جعل نار الغضب والغيرة توقد بقلبه، هو أنه وجد أن ذلك الخبر صحيحًا بالفعل، وليس كذبةً ما
وتزامنًا مع شعور الغليان داخل صدره، خرج من كان ينتظره بإبتسامة لطيفة ساحرة تذيب قلب كل من تقع أنظاره عليها
لكنها بتلك اللحظة لم تشفع له عند ذلك البركان الهائج الجالس أمامه فوق السرير
ولم تخفى عليه عيناه الغاضبة وصدره الذي يرتفع وينخفض بوتيرة ليست ببطيئة أبدًا
"جونغكوكي؟"
المعني بالنداء لم يجبه، بل هو لم ينتبه بالأساس لتلك النبرة اللينة القلقة عليه، غضبه وغيرته تحكما به بتلك اللحظة
وتايهيونغ القلق على الفتى الذي يضغط بقوة على هاتفه الذي ينظر به، قد تقدم عدة خطوات بطيئة نحو السرير ليرى ما يحدث مع الآخر
"لا تتقدم، ابتعد"
توقف بجمود ممزوجٍ بخوف ورهبة بسبب تلك الجملة التي ألقيت عليه بحدة وعلو قليل أشبه بالصراخ
متعجبًا من حال القابع أمامه متسائلًا عن سبب تغيره هذا، فمنذ قليل فقط قبل أن يتركه من أجل الإستحمام كانا بخير سويًا!
"ما الذي يحدث جونغكوك؟"
وما تلقاه كانت فقط تلك الضحكة المستهزءة من الآخر قبل أن يبعد الغطاء من فوقه ويقف ناويًا الخروج من الغرفة
لكن تلك اليد الصغيرة التي التفت حول معصمه قد أوقفته
"ابتعد عني الآن تايهيونغ لكيّ لا أؤذيك بكلمةٍ ما"
أنت تقرأ
TAEKOOK - Oneshots
Fanfictionمجموعة وانشوتـ'ز منفصلة للكوبل الملكي تايكوك توب جونغكوك ⇧ علاقات حب مثلية، لا يعجبك لا تقرأ~♡ لا مجال للنهايات الحزينة بقصصي ♡ لست هاوية، هي فقط قصص لطيفة ذات أفكار بسيطة